والله هي مريم الكبرى - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 1 الزيارات 2048 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي والله هي مريم الكبرى
قديم بتاريخ : 25-Dec-2011 الساعة : 09:51 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


والله هي مريم الكبرى
مريم الكبرى : لقد أقسم النبي مرارا أيمانا مغلظة ، وقال في فاطمة الزهراء سلام الله عليها « والله هي مريم الكبرى » .



هذا ; مع أن النساء العابدات المطيعات الزاهدات كثيرات في الأمم السابقة ، وقد ذكر القرآن الكريم جملة منهن ومدحهن وأثنى عليهن ; إلا أن النبي الأكرم ( ) لم يجعل الزهراء ( ) قرينة لواحدة منهن ، إلا ما كان من مريم ( ) ; لأنها منتخبة منتجبة مصطفاة من نساء العالمين ، ثم إنها موصوفة بالعصمة ، وإنها سيدة نساء العالمين وأفضلهن ، وقد أثنى عليها الله بعفة النفس والصفاء والاصطفاء ، وجعلها فردا كاملا في النوع النسواني في العالمين .



وقد جعل النبي ( ) الخاتم فاطمة أكبر وأكرم من مريم ، ولم يقل : أنها مريم ، بل قال : إنها مريم وزيادة ، فهي أكبر وأشرف وأفضل وأجلى وأقوى من مريم ، وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهذه الأفضلية والأشرفية لجامعيتها ، ولأنها أكمل في الملكات المحمودة والملكات المسعودة .



ويشهد لما ندعيه قسم النبي ( وسلم ) المؤكد علاوة على إذعان المخالفين واتفاقهم على ذلك ، حيث رووا هذا اللقب الشريف والألقاب الأخرى ، وأكدوا على صحة الدعوى .



والخلاصة : مريم بنت عمران بن ماثان ، وهو غير عمران بن أشهم المنسوب إلى إسحاق بن إبراهيم الخليل ( ) ، وأمها حنة ، قال تعالى : ( وإذ قالت امرأة عمران ) أي حنة ، وأم حنة كما في الكافي مرتار ، وبالعربية وهيبة .



وحنة وإيشاع أم يحيى ( ) أختان كما ذكر العياشي ، وكان بين عمران بن ماثان وعمران أبي موسى أكثر من ثمانمائة سنة .



ومريم باللغة القديمة تعني العابدة ، وقال السيوطي في الإتقان: تعني « الخادمة » ، وقيل : المرأة التي تعادل الفتيان ، وهو اسم وضعته حنة أمها بعد أن وضعتها ، قال الله تعالى : ( وإني سميتها مريم ) .



وفي معنى الاسم دليل على نيتها الحسنة وسريرتها الصادقة حيث أرادت أن تجعل ولدها الذكر محمودا ، أي مقيما وخادما في القدس الشريف ليتفرغ إلى عبادة ربه ، فلما وضعتها أنثى وتبين لها أن الوليد يحقق المقصود و ( ليس الذكر كالأنثى ) قال الله : ( فتقبلها ربها بقبول حسن ) فرفع عنها المانع وكشف العلة وأعفاها عن العادة لتبقى مقيمة في بيت المقدس وتتفرغ لخدمته ، فلما اطمئنت حنة شكرت ربها وسمتها حسب ما سيؤول إليه أمرها « مريم » ، أي البنت التي صارت منذ بدو تكليفها محررة لخدمة البيت .

وبعبارة أخرى : إن المقصود من الولد الذكر هو ملازمة بيت المقدس والإقامة فيه ، فلما ارتفع المانع من البنت جرى عليها التكليف فتحقق الغرض وحصل المقصود .



ويدل قوله تعالى : ( إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ) دلالة واضحة على أن أم مريم كانت قد نذرت أنها إن رزقت ولدا جعلته محررا .



وسبب نذرها كما في كتب التفاسير المعتبرة : أن حنة كانت عقيما ، فآيست من الولد ، غير أنها كانت تدعو الله دائما أن يرزقها ولدا ذكرا ، ورأت يوما طائرا على غصن يزق فرخه فرقت وتضرعت إلى الله وتوسلت إلى الرب القادر وعرضت حاجتها على رب القضاء ، وتوسلت بلسان الدعاء : أن يا رب يا قدير ألا تتفضل على هذه الضعيفة العاجزة وتمن عليها وترزقها ولدا يعبدك ويكون محررا لك ، فاستجاب الله دعاءها وأعطيت سؤلها وحملت بمريم المقدسة ، وقبل الله منها هذه الأنثى بدل الذكر .



ثم إن زوجها عمران كان موعودا بذكر ، فكانت مريم للأم وعيسى للأب كما ورد في الأخبار المذكورة في محلها ، وقد أشار إليها - بإيجاز - العامة والخاصة في كتبهم التفسيرية ، وهي : لماذا أعرض القرآن الكريم عن التصريح بأسماء النساء واكتفى بالوصف والإشارة ، بينما صرح باسم السيدة مريم ( ) في عشرين موضعا بصيغة الخطاب وبغيرها من قبيل : ( واذكر في الكتاب مريم إذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ) .



( يا مريم إن الله اصطفاك )

وقوله تعالى : ( يا مريم اقنتي لربك )

وقوله تعالى : ( وقالت الملائكة إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم )

وقوله تعالى : ( ما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم )

وقوله تعالى : ( يا مريم لقد جئت شيئا فريا )

وقوله تعالى : ( إني سميتها مريم )

ونظائرها من الآيات الكريمة ؟ ! الجواب : لقد عثرت على وجهين في كتب الفريقين في مقام الجواب على ذلك ، أذكرهما على نحو الإيجاز : الوجه الأول : أن الملوك والسلاطين لا يدعون الحرائر والعقائل من ذوات البيوتات بأسمائهن في الملأ العام والمحافل ، وإنما يدعونهن بالألقاب والكنى إعظاما وإكراما - كما ذكرنا ذلك في الحديث عن سبب الخطاب بالكنية - فينبغي أن يبقى اسم الحرة المحترمة محجوبا مستورا كشخصها ، خلافا للإماء والجواري حيث لا يتضايق السادة من ذكر أسمائهن على رؤوس الأشهاد ، ولما كان النصارى يعتقدون بعيسى وأمه مريم أنهما ابن الله وزوجته ، وينسبونهما للحق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فقد وصف الله سبحانه عيسى ( ) في القرآن الكريم بصفة العبودية ، وأجرى ذلك على لسانه حيث قال ( ) : ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) ، وكذلك وصف مريم بالعبودية وخاطبها بهذه السمة ، ليعلم النصارى أن تلك المستورة العظمى كباقي النساء أمة من إماء الله وابنها عبد من عبيده ، ونسبتهما إلى الله ذي المنن نسبة العبودية لا نسبة البنوة ولا الزوجية ، وهذا لا يعني أن الله حقر مريم في القرآن ، بل ذكرها وصرح باسمها وأمرها بالطاعة والعبادة تعظيما لها .



والغرض من تكرار اسمها والتأكيد عليها بالامتثال والإطاعة لإثبات العبودية والإئتمار ; ليعلم النصارى أن مريم امتازت في العبادة ولم تتميز في العبودية ، وإنما هي من عبيد الله ، ولا نسبة بينها وبين الساحة المقدسة لحضرة ملك الملوك ورب الأرباب ، خلافا لما توهمه النصارى حينما جعلوها أقنونا من الأقانيم الثلاثة ، حتى عرف بعضهم ب‍ « المريمية » ، ولا تزال بقايا منهم في المغرب إلى يومنا هذا .



الوجه الثاني : قال السهيلي في تعريف الأعلام من كتاب « أسئلة الحكم » : إن السبب في تكرار اسم مريم في القرآن الكريم أن الله أكرم مريم بكرامات باهرة وآيات زاهرة ، ونزهها من النقائص والكدورات النسوية ، وهذبها وقبلها قبول الذكر المحرر ، وجعلها في عداد الأنبياء العظام ، وخاطبها خطابات صريحة مباشرة ; ليعلم أن القدرة الربانية الكاملة يمكن أن تجعل المرأة في عداد الأنبياء بعد رفع الموانع وطهارة الذيل وكثرة التقوى وشدة الإيمان ، فتكون مثل إبراهيم وعيسى وموسى وداود ( ) يتوجه إليها الخطاب : ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) .



وهذا الوجه قريب من مشرب بعض العلماء العامة الذين ذهبوا إلى القول بنبوة مريم ، وأنها من الأنبياء العظام ، واستدلوا لذلك بالخطابات القرآنية .



وهذا الرأي على خلاف مذهب الإمامية ، وبطلان دعوى أولئكم بين واضح ، قام عليه الدليل والبرهان ، حيث أن النساء مهما بلغن من الكمال في الإيمان لا يكلفن بتكاليف الرجال ، ولا يمكن أن يأتين بشريعة ، فللرجال تكاليفهم وأحكامهم ومهامهم ، وللنساء تكاليفهن وأحكامهن ومهامهن .




نقول : إن مريم أفضل من جميع النساء ، وفاطمة الزهراء ( ) أفضل من مريم ومن جميع نساء العالمين ، وكثرة التصريح باسم مريم في القرآن لا يدل على أنها أفضل من فاطمة ( ) التي لم يصرح باسمها في القرآن ، واحتجاب اسمها المبارك واختفاؤه دليل على عظمة ذاتها وشرف حالاتها ، وهي المستورة الكبرى ، كما أن ثبوت هذه الفضيلة لفاطمة ( ) لا تنفى علو مرتبة مريم ( ) ، وقد ذكرنا علة ذكر اسمها .

ولا يخفى على القراء الكرام أن القرآن ذكر الزهراء ( ) في آيات عديدة - مفردة ومنضمة إلى آخرين - وصفها الخلاق العليم بأوصاف كمالية وأثنى عليها . وقد استوفى المفسرون من الفريقين البحث في هذه الآيات : وذكروا أدلتهم وشواهدهم على ذلك ، كما في آية التطهير وآية المباهلة وآيات سورة هل أتى ،



ولا يخفى أيضا أن قول النبي ( ) : « فاطمة مريم الكبرى » مدح واضح لمريم ( ) حيث جعل الفضل محصورا عليها ، وكأنه قال : إن كان شرف أمة عيسى ( ) في مريم ، فإن لهذه الأمة المرحومة مريم أيضا إلا أنها أشرف وأفضل ، أما أفضليتها من الجهة الذاتية فواضح لا غبار عليه وأما أفضليتها من الجهة الخارجية فيكفيها شرف البنوة والانتساب إلى خاتم الأنبياء والمرسلين ، والزواج بخاتم الأوصياء المرضيين وملازمته ، وأمومة الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، وكثرة ذريتها الطيبة إلى يوم الدين .




منقول للفائدة



خادم سيدي موسى بن جعفر
عضو نشيط

رقم العضوية : 12333
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 244
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 162
المستوى : خادم سيدي موسى بن جعفر is on a distinguished road

خادم سيدي موسى بن جعفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم سيدي موسى بن جعفر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : fadak المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Dec-2011 الساعة : 12:13 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جوهرة القدس من الكنز الخفي . . . بدت فأبدت عاليات الأحرف


وقد تجلى من سماء العظمة . . . من عالم الأسماء اسمى كلمه


بل هي أم الكلمات المحكمة . . . في غيب ذاتها نكات مبهمه


أم الأئمة العقول الغر بل . . . ام أبيها وهو علة العلل


روح النبي في عظيم المنزلة . . . وفي الكفاء كفو من لا كفو له


هي البتول الطهر والعذراء . . . كمريم الطهر ولا سواء


فانها سيدة النساء . . . ومريم الكبرى بلا خفاء


وحبها من الصفات العالية . . . عليه دارت القرون الخالية


تبتلت عن دنس الطبيعة . . . فيا لها من رتبة رفيعة


في أفق المجد هي الزهراء . . . للشمس من زهرتها الضياء
ب
ل هي نور عالم الأنوار . . . ومطلع الشموس والأقمار


رضيعة الوحي من الجليل . . . حليفة المحكم والتنزيل


مفطومة من زلل الأهواء . . . معصومة عن وصمة الأخطاء


زكية من وصمة القيود . . . فهي غنية من الحدود


يا قبلة الأرواح والعقول . . . وكعبة الشهود والوصول

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc