هل جهل النبي بحال خواص أصحابه: أم داهن في أمرهم؟! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 6449 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي هل جهل النبي بحال خواص أصحابه: أم داهن في أمرهم؟!
قديم بتاريخ : 10-Jun-2011 الساعة : 11:00 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هل جهل النبي بحال خواص أصحابه: أم داهن في أمرهم؟!

السؤال رقم 179:
قد عرف بالتواتر الذي لا يخفى على العامة والخاصة أن أبا بكر وعمر وعثمان «رضي الله عنهم» كان لهم بالنبي صلى الله عليه [وآله] اختصاص عظيم. وكانوا من أعظم الناس صحبة له وقرباً إليه، وقد صاهرهم كلهم، وكان يحبهم ويثني عليهم.

وحينئذ فإما أن يكونوا على الإستقامة ظاهراً وباطناً في حياته وبعد موته، وإما أن يكونوا بخلاف ذلك في حياته أو بعد موته.
فإن كانوا على غير الاستقامة مع هذا القرب فأحد الأمرين لازم: إما عدم علمه بأحوالهم، أو مداهنته لهم، وأيهما كان فهو من أعظم القدح في الرسول صلى الله عليه [وآله] كما قيل:
فإن كنت لا تـدري فتلك مصيبة وإن كـنـت تـدري فالمصيبة أعظم
وإن كانوا انحرفوا بعد الاستقامة، فهذا خذلان من الله للرسول في خواص أمته، وأكابر أصحابه، ومن وعد أن يظهر دينه على الدين كله، فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين؟!
فهذا ونحوه من أعظم ما يقدح به الشيعة في الرسول صلى الله عليه [وآله] ؛ كما قال أبوزرعة الرازي: إنما أراد هؤلاء الطعن في الرسول صلى الله عليه [وآله] ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين.

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: من أين عرف اختصاص أبي بكر وعمر برسول الله «»؟! إن كان قد فهم من كلام رسول الله «» في حقهما، فيحتاج ذلك إلى إثبات بصورة علمية صحيحة، حيث إن ما ينقل من ذلك إنما رواه الفريق الذي ينسب نفسه إليهما، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لدفع الإشكالات عنهما، وتأويل ما صدر منهما من مخالفات، ولو بما لا يسمن ولا يغني من جوع.
ولم نجد علياً «» وجميع من يحوم حوله إلا في موقع العاتب والناقد، والساكت على مضض، والمصرح بما لا يرضاه هذا السائل ومن معه، ومن وراءه..
وإن كان هذا الإختصاص قد استفيد من كثرة حضور هذين الرجلين في مجلس رسول الله «»، وتصدرهما مجالسه، وسعيهما للتدخل في كل كبيرة وصغيرة، فهو لا يفيد شيئاً في الدلالة على أنسه ورضاه بفعلهما، ولا يدلُّ على أن سكوته عنهما كان بسبب حبه لهما، وشغفه بهما..
بل قد نجد في الآيات والروايات ما يدلُّ على عدم الرضا عن بعض تدخلاتهما، فراجع على سبيل المثال ما ورد في شأن نزول الآية الأولى من سورة الحجرات، حيث يبدو أنها نزلت أكثر من مرة، وكانت إحداها في حق أبي بكر وعمر([1]).
وروي: أن رجلاًٍ قام إلى أمير المؤمنين «» فسأله عن هذه الآية في من نزلت، فقال: في رجلين من قريش([2]).
ثانياً: لقد كان غير أبي بكر وعمر أقرب إلى رسول الله «»، وقد يعد البعض من هؤلاء عثمان بن مظعون، وجابر بن عبد الله، وسعد بن معاذ، وعمار بن ياسر، وأبي ذر، وسلمان، لكن لا شك في أن هناك من لا يقاس به أحد، وهو علي «»، وقد أكد النبي «» نفسه ذلك، وصرح بمحبته العظيمة له في عشرات الموارد، بل الأحاديث الواردة من طرق أهل السنة، وفي مصادرهم لا تكاد تحصى كثرة، ومنها قوله «» يوم أعطاه الراية في خيبر: «لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»([3]).
وقد تمنى عمر أن تكون الراية له، ولو كانت له لكانت إحدى ثلاث أحب إليه من حمر النعم على حد قوله([4]).
فلماذا يتجاهلها فريق من الناس، ويحاول التشكيك في صحتها، ولا يرتب عليها، ولو عشر معشار الأثر الذي يرتبه على ما يدعي هو دون سواه، أنه ورد في حق أبي بكر وعمر وعثمان؟!
ثالثاً: قد قلنا كرات ومرات: إن للمصاهرة أسبابها المختلفة، وظروفها الخاصة، وقد صاهر رسول الله «» أبا سفيان، في حال كان يجمع الجيوش، ويغزو النبي «» بها مرة بعد أخرى، ويسعى في سفك دمه بكل ما أوتي من قوة وحول.
ولا شك في أن النسب أوثق من السبب، فإذا كان تخلف ابن النبي نوح عن ركوب السفينة قد أودى به إلى الغرق والهلاك، فما نفع المصاهرة إذا لم يصاحبها عمل بقول رسول الله «» في ركوب سفينة النجاة، وفي التمسك بالثقلين؟!
وهذا سعد بن معاذ لم تنفعه الصحبة في المنع من أن تناله ضمة القبر لسوء خلقه مع أهله، فكيف بمن قتل الإمام الحسين «»، وسم الإمام الحسن «»، وقتل آلاف المسلمين من أجل الحكم والسلطان؟!
ومهما يكن من أمر، فقد يكون الزواج من هذه أو تلك لأجل إصرار أبيها وذويها عليه بما لا يسعه التملص والتخلص منه..
وقد يكون السبب هو معالجة حالة إنسانية..
وقد يكون السبب تأليف قلوب عشيرتها، وترغيبهم بالإسلام كما كان الحال بالنسبة لزواجه «» من ميمونة بنت الحارث الهلالية.
وقد يكون لأجل أمر يرتبط بالتشريع كزواجه بزينب بنت جحش، التي كانت تحت زيد بن حارثة..
وقد يكون لأسباب أخرى كزواجه «» من صفية بنت حيي بن أخطب اليهودي.
كما أن عمر يقول لابنته حفصة: لقد علمت: أن رسول الله «» لا يحبك، ولولا أنا لطلقك([5])، وذلك أنه كان قد أصر على النبي «» بأن يتزوجها.
وزواجه بعائشة أيضاً كانت له ظروفه وأسبابه، وقد جاء في كتاب: الصحيح من سيرة النبي الأعظم «» ما دلَّ على أن أبا بكر وزوجته هما اللذان أصرَّا عليه بالزواج منها..
أما سائر الروايات التي تتحدَّث عن حالات وأمور أخرى في هذا الزواج، فإنما جاء من طريق عائشة نفسها.
أما تزويج رقية وأم كلثوم من عثمان، فهناك كلام كثير حول كون هاتين البنتين ابنتي رسول الله «» لصلبه، أو أنهما بنتاه بالكفالة والتربية.
رابعاً: بالنسبة لما ذكره السائل عن استقامة أبي بكر، وعمر، وعثمان في حياة النبي «»، وهل استمر ذلك بعد موته نقول:
إن طريقة استدلاله غير صحيحة، لأسباب عديدة، نذكر منها ما يلي:
ألف: إنه قال: إن كانوا على غير الإستقامة ـ مع هذا القرب ـ فإما أنه «» لم يكن يعلم بأحوالهم، أو كان مداهناً لهم..
ونجيب:
بأنه وإن علم بحالهم، فليس له ترتيب الأثر على علمه هذا، لأن عليه أن يعاملهم بحسب ظاهر حالهم، لا طبقاً لعلومه الخاصة..
ب: ثم قال: وإن كانوا انحرفوا بعد الإستقامة فهذا خذلان من الله لرسوله..
ويجاب:
بأن الله تعالى يقول: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾([6])، فإن من يخطئ هو الذي يتحمل مسؤولية خطأه.
كما أن أبا لهب لم يؤمن، وابن نوح كذلك، فهل يمكن أن يعد هذا خذلاناً للنبي «»، ولنوح «»؟! وقد صرح القرآن بأن الذين آمنوا مع الأنبياء كانوا ثلة قليلة، فهل هذا خذلان للأنبياء أيضاً؟!
خامساً: إن الخطأ أو المعصية لأجل شبهة أو هوى ليس ارتداداً، فلماذا يكون مطلوب السائل دائماً هو إثبات الإرتداد على أبي بكر وعمر وعثمان؟!
سادساً: إن خطأ بعض الأصحاب حتى لو كانوا أقرب الناس إلى النبي «» لا يلزم منه عدم ظهور الدين، ولا القدح في الرسول «»، ولا خذلانه. بل هو خذلان لمن عصاه، وتخلف عن طاعته، وطاعة الأئمة من عترته «».
فإن موسى اختار قومه سبعين رجلاً، وكان حالهم هو ما ذكره القرآن عنهم، فهل نقص مقام موسى «» بذلك؟! أو أن الله تعالى لم يظهر دينه؟!
كما أن زوجتي نوح ولوط، وابن نوح كانوا في جملة أهل لوط ونوح، ولم يمنع ذلك من ظهور دينهما، ولا كان من أسباب الطعن بهذين النبيين العظيمين..
سابعاً: لقد كان أصحاب رسول الله «» يعدون بمئات الألوف، وكان الأخيار فيهم كثيرين جداً، فلو أن أحد أصحابه كـ: عبد الله بن أبي، أو الحكم بن أبي العاص، أو الوليد بن عقبة لم يكن صالحاً، هل يصح اعتبار النبي «» رجل سوء، وهل يصح أن يقال عن نوح ولوط وموسى ويوسف «» أنهم رجال سوء، لأن الزوجات والأخوة والأبناء كانوا سيئين؟!
على أن المعروفين بالصلاح في أصحاب الرسول «» لا ينحصرون بأشخاص ثلاثة أو أربعة، إذ هناك مصعب بن عمير، وسعد بن معاذ، وعثمان بن مظعون، وسلمان، وعمار، والمقداد، وأبو ذر، وأبو أيوب، وحجر بن عدي، وأبو الهيثم بن التيهان، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، وعلي بن أبي طالب وكثيرون، فلماذا لا ينظر إلى هؤلاء وأضرابهم، وينظر فقط إلى ثلاثة رجال دون كل أحد سواهم؟!
ثامناً: هناك من غيَّر وبدَّل بعد رسول الله «» ـ كما يقول أهل السنة ـ وهم من يسمونهم بأهل الردّة. وقد استحلوا دماءهم، وقتلوهم.. وقد ارتد طليحة بن خويلد وغيره أيضاً.. فلماذا لا يرضون باحتمال أن يكون بعض الصحابة قد انقاد لهواه، وخالف بعض الأوامر، أو وقع في بعض الأخطاء لشبهة عرضت له؟! فليكن ما فعله أبو بكر وعمر وعثمان، من غصب الخلافة، وضرب الزهراء «»، وإسقاط جنينها من هذه المخالفات على أقل تقدير.
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

-------------
([1]) صحيح البخاري ج3 ص122 والجامع الصحيح للترمذي ج5 ص387 وأسباب النزول للواحدي ص218 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 ص205 و 206 ولباب التأويل ج4 ص164 وفتح القدير ج5 ص61 والجامع لأحكام القرآن ج16 ص300 و 301 وغرائب القرآن (بهامش جامع البيان) ج26 ص72 والدر المنثور ج6 ص83.
([2]) بحار الأنوار ج30 ص276 والإختصاص ص128 والبرهان (تفسير) ج1 ص203 عنه.
([3]) تاريخ بغداد ج8 ص5 ومسند أحمد ج1 ص99 و 185 وج5 ص333 و 353 و 358 وصحيح البخاري (ط محمد علي صبيح بمصر) ج5 ص171 وتاريخ البخاري ج1 ق2 ص115 وج4 ص115 والبداية والنهاية ج4 ص184 فما بعدها، وصحيح مسلم ج7 ص121 و 120 وج5 ص195 وتذكرة الخواص ص24 و 25 والكامل في التاريخ (ط دار صادر) ج2 ص219 و 220 وأسد الغابة ج4 ص25 و 28 وذخائر العقبى (ط مكتبة القدسي) ص74 وسنن ابن ماجة (ط مكتبة التازية بمصر) ج1 ص56 والجامع الصحيح للترمذي ج5 ص638 والخصائص للنسائي (ط مكتبة التقدم بمصر) ص4 و 5 و 32 و 6 و 7 و 8 ومنتخب كنز العمال ج5 ص44 و 48 وج4 ص130 و 127 و 128 والصواعق المحرقة (ط المكتبة الميمنية بمصر) ص74 والمناقب المرتضوية (ط بمبي) ص158 ومدارج النبوة للدهلوي ص323 ومجمع الزوائد ج9 ص123 وحياة الحيوان (مطبعة الشرفية) ج1 ص237 ومشكاة المصابيح (ط دهـلي) = = ص564 والإصابة ج2 ص502 والفصول المهمة لابن الصباغ ص19 والخصائص الكبرى ج1 ص251 وتاريخ الخلفاء (مطبعة السعادة بمصر) ص168 ونور الأبصار ص81 وإسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ص169 وتاج العروس ج7 ص133 وينابيع المودة (ط بمبي) ص41 والطبقات الكبرى لابن سعد (مطبعة الثقافة الإسلامية) ج3 ص156 و 157 ومشارق الأنوار للصغائي (ط مكتبة الأستانة) ج2 ص292 وكفاية الطالب (ط الغري) ص130 وحلية الأولياء ج1 ص62 والعقد الفريد (ط مكتبة الجمالية بمصر) ج3 ص94 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص30 ومناقب الإمام علي لابن المغازلي (ط المكتبة الإسلامية) ص176 ومستدرك الحاكم ج3 ص38 و 132 و 437 والشفاء (ط مصر) ج1 ص272 والرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج1 ص184 ـ 188 وج2 ص188 و 190 ولباب التأويل ج4 ص152 و 153 والمعجم الصغير (ط دهلي) ص163 والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج3 ص366 ومصابيح السنة (ط المكتبة الخيرية بمصر) ج2 ص201 ومعالم التنزيل ج4 ص156 وجامع الأصول ج9 ص469 و 471 و 472 وتاريخ الخميس ج2 ص48 وبحار الأنوار ج21 ص28 و 21 و 20 عن الخرايج والجرايح وعن إعلام الورى ص107 و 108 وعن الخصال ج2 ص120 و 124.
([4]) راجع: مسند أحمد ج2 ص26 والمستدرك للحاكم ج3 ص125 ومجمع الزوائد ج9 ص120 والصواعق المحرقة الفصل3 باب9 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص37 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص500 ومسند أبي يعلى ج9 ص453 ونظم درر السمطين ص129 والعمدة لابن البطريق ص176 وفتح الباري ج7 ص13 وبحار الأنوار ج39 ص28 و 31 وكتاب الأربعين ص445 والمراجعات ص218 والسقيفة للمظفر ص64.
وراجع: الغدير ج3 ص203 وج10 ص68 وتحفة الأحوذي ج10 ص139 والقول المسدد ص33 وراجع: وذخائر العقبى ص77 وكنز العمال ج13 ص110 وتفسير جوامع الجامع ج3 ص525 وج9 ص417 وخصائص الوحي المبين ص164 وتفسير الثعلبي ج9 ص262 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص121 و 122 والمناقب للخوارزمي ص277 و 332 ومطالب السؤول ص174 وكشف الغمة ج1 ص338 ونهج الإيمان ص442 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج1 ص187 وينابيع المودة ج2 ص170.
([5]) صحيح مسلم ج4 ص188 وفتح الباري ج9 ص250 ومسند أبي يعلى ج1 ص150 وصحيح ابن حبان ج9 ص496 و 497 وكنز العمال (ط الرسالة) ج2 ص528 وأحكام القرآن لابن العربي ج3 ص552 و 553 والمحرر الوجيز ج2 ص84 والجامع لأحكام القرآن ج18 ص190 والدر المنثور ج6 ص242.
([6]) الآية 164 سورة الأنعام.

أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc