اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
صورة وقصة
الزمان: صباح يوم العاشر من المحرَّم يوم الثلاثاء، من سنة 1433 هجرية
المكان: قاعة نقابة العمَّال (بورس دِ ترافاي)، ساحل العاج
تفصيلُ ما حَدَث
بعد تلاوة المصرع الحسيني، وقراءة قصيدة لطم، ثم زيارة عاشوراء، جاء المؤمنون يسلِّمون ويعزُّون بالمصاب الجلل
فتقدَّم من المنصَّة رجلٌ يحمل طفلاً على ذراعيه، عمره بين الشهرين والثلاثة ، ثم رفع الطفل إليَّ
ظننتُ أنه يريد مني ان امسح على رأس طفله لا أكثر
ولكنَّ والد الطفل قال لي: إنه لا يرى!! يعني الطفل يعاني من مشكلة في النظر
فأراد منِّي أن أقرأ له دعاءً عسى الله أن يشفي ولده
وإذا بي قد عدتُّ إلى المنبر، وأخذت كوب الماء الذي نال بَرَكة ذكر الحسين ومصابه صلوات الله عليه،
وضعتُ قليلاً من الماء في كفي اليمنى، ثمَّ قبَّلتُ الماء بشفتين طالما ذكرت مناقب ومصائب آل محمد صلوات الله عليهم ومثالب الأعداء لعنهم الله
بعد ذلك مسحت بالماء على وجه الطفل، ولا أكاد أشكُّ للحظة بأنَّ الله تعالى سيأذن بشفائه ببركة حبيب الله أبي عبد الله الحسين
وشاء الله تعالى إظهار فضل أبي عبد الله
فقبل عودتي بأيام من ساحل العاج، أخبروني بأن الطفل بات يرى، بحمد الله وبركة آل الله صلوات الله عليهم
وفي هذه المناسبة قلت:
(واللهِ ذِكْرُكَ يا حسينُ شِفاءُ ((())) وحروفُ إسمِكَ للعليلِ دواءُ)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إمام الهدى سبط النبوّة والد الأئمّـ ــــة ربّ النهي مولىً له الأمر
إمامٌ أبـوه المرتضى علم الهدى وصيّ رسول الله والصنو والصهر
إمامٌ بكته الإنس و الجنّ و السما و وحش الفلا والطير والبرّ والبحر
لـه القبّة البيضاء بالطفّ لم تزل تطوف بها طوعا ً ملائكه غُرّ
وفيـه رسول الله قال وقولـه صحيح صريح ليس في ذلكم ذكر
حُبي بثلاث ما أحاط بمثلهـا وليّ فمن زيد هناك و من عمرو
لـه تربـة فيهـا الشفاء و قبّة يجاب بهـا الداعي إذا مسّه الضرّ
وذريّـة دريّـة منـه تسعـة أئمّـة حقّ لا ثمان و لا عشر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وجه الصباح علـي ليل مظلم ( جعفر الحلي )
وجه الصباح علي َّ ليل ٌ مظلم ُ وربـيع أيامي علي َّ محرم ُ
والليل يشهد لي بأني ساهر إن طاب للناس الرقاد فهوموا
بي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه ويشيب فود الطفل منه فيهرم
يلقي العجاج به الجران كأنه ليل وأطذرا الأسنة أنجم
فعسى أنال من الترات مواضيا تسدى عليهن الدهور وتلحم
أوموتة بين الصفوف أحبها هي دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر ويؤخر الـعلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا ويزيد فـي لذاتــه متنعم
يرقى منابـر أحمد متأمرا في المسلمين وليس ينكر مسلم
ويضيق الدنيا على ابن محمد حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا كخروج مـوسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكة وهو ابنها فكأنما المأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح بدن ركابه وبه تشرفت الحطيم وزمزم
فمضت تأم به راق نجائب مثل النعام بـه تخب وترسم
متعطفات كالقسي موائلا وإذا رتمت فكأنما هي أسهم
حفته خيـر عصابـة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجم