ثلاثة بثلاثة من كلام الامام الصادق ع سماه بعض الشيعة نثر الدرر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 0 الزيارات 3714 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.03 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي ثلاثة بثلاثة من كلام الامام الصادق ع سماه بعض الشيعة نثر الدرر
قديم بتاريخ : 29-Sep-2014 الساعة : 07:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



الِاسْتِقْصَاءُ فُرْقَةٌ الِانْتِقَادُ عَدَاوَةٌ قِلَّةُ الصَّبْرِ فَضِيحَةٌ إِفْشَاءُ السِّرِّ سُقُوطٌ السَّخَاءُ فِطْنَةٌ اللَّوْمُ تَغَافُلٌ

ثَلَاثَةٌ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِنَّ نَالَ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بُغْيَتَهُ‏ «1» مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَ رَضِيَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِاللَّهِ

ثَلَاثَةٌ مَنْ فَرَّطَ فِيهِنَّ كَانَ مَحْرُوماً اسْتِمَاحَةُ جَوَادٍ وَ مُصَاحَبَةُ عَالِمٍ وَ اسْتِمَالَةُ سُلْطَانٍ

ثَلَاثَةٌ تُورِثُ الْمَحَبَّةَ الدِّينُ وَ التَّوَاضُعُ وَ الْبَذْلُ

مَنْ بَرِئَ مِنْ ثَلَاثَةٍ نَالَ ثَلَاثَةً مَنْ بَرِئَ مِنَ الشَّرِّ نَالَ الْعِزَّ وَ مَنْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ نَالَ الْكَرَامَةَ وَ مَنْ بَرِئَ مِنَ الْبُخْلِ نَالَ الشَّرَفَ

ثَلَاثَةٌ مَكْسَبَةٌ لِلْبَغْضَاءِ النِّفَاقُ وَ الظُّلْمُ وَ الْعُجْبُ

وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ لَمْ يُعَدَّ نَبِيلًا «2» مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقْلٌ يَزِينُهُ أَوْ جِدَةٌ تُغْنِيهِ‏ «3» أَوْ عَشِيرَةٌ تَعْضُدُهُ

ثلَاثَةٌ تُزْرِي بِالْمَرْءِ «4» الْحَسَدُ وَ النَّمِيمَةُ وَ الطَّيْشُ

ثَلَاثَةٌ لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ لَا يُعْرَفُ الْحَلِيمُ إِلَّا عِنْدَ الْغَضَبِ وَ لَا الشُّجَاعُ إِلَّا عِنْدَ الْحَرْبِ وَ لَا أَخٌ إِلَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ

ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ

احْذَرْ مِنَ النَّاسِ ثَلَاثَةً الْخَائِنَ وَ الظَّلُومَ وَ النَّمَّامَ لِأَنَّ مَنْ خَانَ لَكَ خَانَكَ وَ مَنْ ظَلَمَ لَكَ سَيَظْلِمُكَ وَ مَنْ نَمَّ إِلَيْكَ سَيَنُمُّ عَلَيْكَ

لَا يَكُونُ الْأَمِينُ أَمِيناً حَتَّى يُؤْتَمَنَ عَلَى ثَلَاثَةٍ فَيُؤَدِّيَهَا عَلَى الْأَمْوَالِ وَ الْأَسْرَارِ وَ الْفُرُوجِ وَ إِنْ حَفِظَ اثْنَيْنِ وَ ضَيَّعَ وَاحِدَةً فَلَيْسَ بِأَمِينٍ

لَا تُشَاوِرْ أَحْمَقَ وَ لَا تَسْتَعِنْ بِكَذَّابٍ وَ لَا تَثِقْ بِمَوَدَّةِ مَلُولٍ فَإِنَّ الْكَذَّابَ يُقَرِّبُ لكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ الْأَحْمَقَ يُجْهِدُ لَكَ نَفْسَهُ وَ لَا يَبْلُغُ مَا تُرِيدُ وَ الْمَلُولَ أَوْثَقَ مَا كُنْتَ بِهِ خَذَلَكَ وَ أَوْصَلَ مَا كُنْتَ لَهُ قَطَعَكَ

أَرْبَعَةٌ لَا تَشْبَعُ مِنْ أَرْبَعَةٍ أَرْضٌ مِنْ مَطَرٍ وَ عَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ وَ أُنْثَى مِنْ ذَكَرٍ وَ عَالِمٌ مِنْ عِلْمٍ

أَرْبَعَةٌ تُهْرِمُ قَبْلَ أَوَانِ الْهَرَمِ أَكْلُ الْقَدِيدِ وَ الْقُعُودُ عَلَى النَّدَاوَةِ وَ الصُّعُودُ فِي الدَّرَجِ وَ مُجَامَعَةُ الْعَجُوزِ «1»

النِّسَاءُ ثَلَاثٌ فَوَاحِدَةٌ لَكَ وَ وَاحِدَةٌ لَكَ وَ عَلَيْكَ وَ وَاحِدَةٌ عَلَيْكَ لَا لَكَ فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَكَ فَالْمَرْأَةُ الْعَذْرَاءُ وَ أَمَّا الَّتِي هِيَ لَكَ وَ عَلَيْكَ فَالثَّيِّبُ وَ أَمَّا الَّتِي هِيَ عَلَيْكَ لَا لَكَ فَهِيَ الْمُتْبِعُ الَّتِي لَهَا وَلَدٌ مِنْ غَيْرِكَ‏ «2»
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ سَيِّداً كَظْمُ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوُ عَنِ الْمُسِي‏ءِ وَ الصِّلَةُ بِالنَّفْسِ وَ الْمَالِ

ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ ثَلَاثٍ لَا بُدَّ لِلْجَوَادِ مِنْ كَبْوَةٍ وَ لِلسَّيْفِ مِنْ نَبْوَةٍ وَ لِلْحَلِيمِ مِنْ هَفْوَةٍ «3»

ثَلَاثَةٌ فِيهِنَّ الْبَلَاغَةُ التَّقَرُّبُ مِنْ مَعْنَى الْبُغْيَةِ وَ التَّبَعُّدُ مِنْ حَشْوِ الْكَلَامِ وَ الدَّلَالَةُ بِالْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ

النَّجَاةُ فِي ثَلَاثٍ تُمْسِكُ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَ يَسَعُكَ بَيْتُكَ وَ تَنْدَمُ عَلَى خَطِيئَتِكَ

الْجَهْلُ فِي ثَلَاثٍ فِي تَبَدُّلِ الْإِخْوَانِ وَ الْمُنَابَذَةِ بِغَيْرِ بَيَانٍ‏ «3» وَ التَّجَسُّسِ عَمَّا لَا يَعْنِي

ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ الْمَكْرُ وَ النَّكْثُ وَ الْبَغْيُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ‏ وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‏ «4» فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ‏

أَجْمَعِينَ‏ «1» وَ قَالَ جَلَّ وَ عَزَّ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ‏ «2» وَ قَالَ‏ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا «3»

ثَلَاثٌ يَحْجُزْنَ الْمَرْءَ عَنْ طَلَبِ الْمَعَالِي قَصْرُ الْهِمَّةِ وَ قِلَّةُ الْحِيلَةِ وَ ضَعْفُ الرَّأْيِ

الْحَزْمُ فِي ثَلَاثَةٍ «4» الِاسْتِخْدَامِ لِلسُّلْطَانِ وَ الطَّاعَةِ لِلْوَالِدِ وَ الْخُضُوعِ لِلْمَوْلَى

الْأُنْسُ فِي ثَلَاثٍ فِي الزَّوْجَةِ الْمُوَافِقَةِ وَ الْوَلَدِ الْبَارِّ وَ الصَّدِيقِ الْمُصَافِي‏ «5»

مَنْ رُزِقَ ثَلَاثاً نَالَ ثَلَاثاً وَ هُوَ الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْقَنَاعَةُ بِمَا أُعْطِيَ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ تَرْكُ الْفُضُولِ

لَا يَكُونُ الْجَوَادُ جَوَاداً إِلَّا بِثَلَاثَةٍ يَكُونُ سَخِيّاً بِمَالِهِ عَلَى حَالِ الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ أَنْ يَبْذُلَهُ لِلْمُسْتَحِقِّ وَ يَرَى أَنَّ الَّذِي أَخَذَهُ مِنْ شُكْرِ الَّذِي أَسْدَى إِلَيْهِ‏ «6» أَكْثَرُ مِمَّا أَعْطَاهُ

ثَلَاثَةٌ لَا يُعْذَرُ الْمَرْءُ فِيهَا مُشَاوَرَةُ نَاصِحٍ وَ مُدَارَاةُ حَاسِدٍ وَ التَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ

لَا يُعَدُّ الْعَاقِلُ عَاقِلًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ ثَلَاثاً إِعْطَاءَ الْحَقِّ مِنْ نَفْسِهِ عَلَى حَالِ الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ أَنْ يَرْضَى لِلنَّاسِ مَا يَرْضَى لِنَفْسِهِ وَ اسْتِعْمَالَ الْحِلْمِ عِنْدَ الْعَثْرَةِ

لَا تَدُومُ النِّعَمُ إِلَّا بَعْدَ ثَلَاثٍ‏ «7» مَعْرِفَةٍ بِمَا يَلْزَمُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ فِيهَا وَ أَدَاءِ شُكْرِهَا وَ التَّعَبِ فِيهَا

ثَلَاثٌ مَنِ ابْتُلِيَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تَمَنَّى الْمَوْتَ فَقْرٌ مُتَتَابِعٌ وَ حُرْمَةٌ فَاضِحَةٌ وَ عَدُوٌّ غَالِبٌ-

مَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي ثَلَاثٍ ابْتُلِيَ بِثَلَاثٍ مَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي السَّلَامَةِ ابْتُلِيَ بِالْخِذْلَانِ وَ مَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي الْمَعْرُوفِ ابْتُلِيَ بِالنَّدَامَةِ وَ مَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الْإِخْوَانِ ابْتُلِيَ بِالْخُسْرَانِ

ثَلَاثٌ يَجِبُ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ تَجَنُّبُهَا مُقَارَنَةُ الْأَشْرَارِ وَ مُحَادَثَةُ النِّسَاءِ وَ مُجَالَسَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ

ثَلَاثَةٌ تَدُلُّ عَلَى كَرَمِ الْمَرْءِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَ غَضُّ الطَّرْفِ

مَنْ وَثِقَ بِثَلَاثَةٍ كَانَ مَغْرُوراً مَنْ صَدَّقَ بِمَا لَا يَكُونُ وَ رَكِنَ إِلَى مَنْ لَا يَثِقُ بِهِ وَ طَمِعَ فِي مَا لَا يَمْلِكُ

ثَلَاثَةٌ مَنِ اسْتَعْمَلَهَا أَفْسَدَ دِينَهُ وَ دُنْيَاهُ مَنْ أَسَاءَ ظَنَّهُ وَ أَمْكَنَ مِنْ سَمْعِهِ وَ أَعْطَى قِيَادَهُ حَلِيلَتَهُ‏ «1»

أَفْضَلُ الْمُلُوكِ مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثَ خِصَالٍ الرَّأْفَةَ وَ الْجُودَ وَ الْعَدْلَ

وَ لَيْسَ يُحَبُّ لِلْمُلُوكِ أَنْ يُفَرِّطُوا فِي ثَلَاثٍ‏ «2» فِي حِفْظِ الثُّغُورِ وَ تَفَقُّدِ الْمَظَالِمِ وَ اخْتِيَارِ الصَّالِحِينَ لِأَعْمَالِهِمْ

ثَلَاثُ خِلَالٍ‏ «3» تَجِبُ لِلْمُلُوكِ عَلَى أَصْحَابِهِمْ وَ رَعِيَّتِهِمْ الطَّاعَةُ لَهُمْ وَ النَّصِيحَةُ لَهُمْ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَشْهَدِ وَ الدُّعَاءُ بِالنَّصْرِ وَ الصَّلَاحِ

ثَلَاثَةٌ تَجِبُ عَلَى السُّلْطَانِ لِلْخَاصَّةِ وَ الْعَامَّةِ مُكَافَأَةُ الْمُحْسِنِ بِالْإِحْسَانِ لِيَزْدَادُوا رَغْبَةً فِيهِ وَ تَغَمُّدُ ذُنُوبِ الْمُسِي‏ءِ لِيَتُوبَ وَ يَرْجِعَ عَنْ غَيِّهِ‏ «4» وَ تَأَلُّفُهُمْ جَمِيعاً بِالْإِحْسَانِ وَ الْإِنْصَافِ

ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ مَنِ احْتَقَرَهَا مِنَ الْمُلُوكِ وَ أَهْمَلَهَا تَفَاقَمَتْ عَلَيْهِ خَامِلٌ قَلِيلُ الْفَضْلِ شَذَّ عَنِ الْجَمَاعَةِ «5» وَ دَاعِيَةٌ إِلَى بِدْعَةٍ جَعَلَ جُنَّتَهُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ-

وَ أَهْلُ بَلَدٍ جَعَلُوا لِأَنْفُسِهِمْ رَئِيساً يَمْنَعُ السُّلْطَانَ مِنْ إِقَامَةِ الْحُكْمِ فِيهِمْ-

الْعَاقِلُ لَا يَسْتَخِفُّ بِأَحَدٍ وَ أَحَقُّ مَنْ لَا يُسْتَخَفُّ بِهِ ثَلَاثَةٌ الْعُلَمَاءُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْإِخْوَانُ لِأَنَّهُ مَنِ اسْتَخَفَّ بِالْعُلَمَاءِ أَفْسَدَ دِينَهُ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِالسُّلْطَانِ أَفْسَدَ دُنْيَاهُ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِالْإِخْوَانِ أَفْسَدَ مُرُوَّتَهُ وَجَدْنَا بِطَانَةَ السُّلْطَانِ

ثَلَاثَ طَبَقَاتٍ‏ «1» طَبَقَةٌ مُوَافِقَةً لِلْخَيْرِ وَ هِيَ بَرَكَةٌ عَلَيْهَا وَ عَلَى السُّلْطَانِ وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ وَ طَبَقَةٌ غَايَتُهَا الْمُحَامَاةُ عَلَى مَا فِي أَيْدِيهَا فَتِلْكَ لَا مَحْمُودَةٌ وَ لَا مَذْمُومَةٌ بَلْ هِيَ إِلَى الذَّمِّ أَقْرَبُ وَ طَبَقَةٌ مُوَافِقَةٌ لِلشَّرِّ وَ هِيَ مَشْئُومَةٌ مَذْمُومَةٌ عَلَيْهَا وَ عَلَى السُّلْطَانِ

ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ يَحْتَاجُ النَّاسُ طُرّاً إِلَيْهَا الْأَمْنُ وَ الْعَدْلُ وَ الْخِصْبُ‏ «2»

ثَلَاثَةٌ تُكَدِّرُ الْعَيْشَ السُّلْطَانُ الْجَائِرُ وَ الْجَارُ السَّوْءُ وَ الْمَرْأَةُ الْبَذِيَّةُ «3»

لَا تَطِيبُ السُّكْنَى إِلَّا بِثَلَاثٍ الْهَوَاءِ الطَّيِّبِ وَ الْمَاءِ الْغَزِيرِ الْعَذْبِ وَ الْأَرْضِ الْخَوَّارَةِ «4»

ثَلَاثَةٌ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ الْمُبَاهَاةُ وَ الْمُفَاخَرَةُ وَ الْمُعَازَّةُ «5»

ثَلَاثَةٌ مُرَكَّبَةٌ فِي بَنِي آدَمَ الْحَسَدُ وَ الْحِرْصُ وَ الشَّهْوَةُ

مَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ- انْتَظَمَتْ فِيهِ ثَلَاثَتُهَا فِي تَفْخِيمِهِ وَ هَيْبَتِهِ وَ جَمَالِهِ مَنْ كَانَ لَهُ وَرَعٌ أَوْ سَمَاحَةٌ أَوْ شَجَاعَةٌ

ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ رُزِقَهَا كَانَ كَامِلًا الْعَقْلُ وَ الْجَمَالُ وَ الْفَصَاحَةُ

ثَلَاثَةٌ تُقْضَى لَهُمْ بِالسَّلَامَةِ إِلَى بُلُوغِ غَايَتِهِمْ الْمَرْأَةُ إِلَى انْقِضَاءِ حَمْلِهَا وَ الْمَلِكُ إِلَى أَنْ يَنْفَدَ عُمُرُهُ وَ الْغَائِبُ إِلَى حِينِ إِيَابِهِ-

ثَلَاثَةٌ تُورِثُ الْحِرْمَانَ الْإِلْحَاحُ فِي الْمَسْأَلَةِ وَ الْغِيبَةُ وَ الْهُزْءُ «1»

ثَلَاثَةٌ تُعْقِبُ مَكْرُوهاً حَمْلَةُ الْبَطَلِ‏ «2» فِي الْحَرْبِ فِي غَيْرِ فُرْصَةٍ وَ إِنْ رُزِقَ الظَّفَرَ وَ شُرْبُ الدَّوَاءِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَ إِنْ سَلِمَ مِنْهُ وَ التَّعَرُّضُ لِلسُّلْطَانِ وَ إِنْ ظَفِرَ الطَّالِبُ بِحَاجَتِهِ مِنْهُ

ثَلَاثُ خِلَالٍ يَقُولُ كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّهُ عَلَى صَوَابٍ مِنْهَا دِينُهُ الَّذِي يَعْتَقِدُهُ وَ هَوَاهُ الَّذِي يَسْتَعْلِي عَلَيْهِ وَ تَدْبِيرُهُ فِي أُمُورِهِ النَّاسُ كُلُّهُمْ

ثَلَاثُ طَبَقَاتٍ سَادَةٌ مُطَاعُونَ وَ أَكْفَاءٌ مُتَكَافُونَ‏ «3» وَ أُنَاسٌ مُتْعَادُونَ

قِوَامُ الدُّنْيَا بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ النَّارِ وَ الْمِلْحِ وَ الْمَاءِ

مَنْ طَلَبَ ثَلَاثَةً بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ ثَلَاثَةً بِحَقٍّ مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ الْآخِرَةَ بِحَقٍّ وَ مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ الطَّاعَةَ لَهُ بِحَقٍّ وَ مَنْ طَلَبَ الْمَالَ بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ بَقَاءَهُ لَهُ بِحَقٍّ

ثَلَاثَةٌ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْحَازِمِ أَنَّ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهَا شُرْبُ السَّمِّ لِلتَّجْرِبَةِ وَ إِنْ نَجَا مِنْهُ وَ إِفْشَاءُ السِّرِّ إِلَى الْقَرَابَةِ الْحَاسِدِ وَ إِنْ نَجَا مِنْهُ وَ رُكُوبُ الْبَحْرِ وَ إِنْ كَانَ الْغِنَى فِيهِ

لَا يَسْتَغْنِي أَهْلُ كُلِّ بَلَدٍ عَنْ ثَلَاثَةٍ يَفْزَعُ إِلَيْهِمْ فِي أَمْرِ دُنْيَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ فَإِنْ عَدِمُوا ذَلِكَ كَانُوا هَمَجاً «4» فَقِيهٍ عَالِمٍ وَرَعٍ وَ أَمِيرٍ خَيِّرٍ مُطَاعٍ وَ طَبِيبٍ بَصِيرٍ ثِقَةٍ

يُمْتَحَنُ الصَّدِيقُ بِثَلَاثِ خِصَالٍ فَإِنْ كَانَ مُؤَاتِياً فِيهَا «5» فَهُوَ الصَّدِيقُ الْمُصَافِي وَ إِلَّا كَانَ صَدِيقَ رَخَاءٍ لَا صَدِيقَ شِدَّةٍ تَبْتَغِي مِنْهُ مَالًا أَوْ تَأْمَنُهُ عَلَى مَالٍ أَوْ تُشَارِكُهُ فِي مَكْرُوهٍ

إِنْ يَسْلَمِ النَّاسُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ كَانَتْ سَلَامَةً شَامِلَةً لِسَانِ السَّوْءِ وَ يَدِ السَّوْءِ وَ فِعْلِ السَّوْءِ-

إِذَا لَمْ تَكُنْ فِي الْمَمْلُوكِ خَصْلَةٌ مِنْ ثَلَاثٍ فَلَيْسَ لِمَوْلَاهُ فِي إِمْسَاكِهِ رَاحَةٌ دِينٌ يُرْشِدُهُ أَوْ أَدَبٌ يَسُوسُهُ‏ «1» أَوْ خَوْفٌ يَرْدَعُهُ

إِنَّ الْمَرْءَ يَحْتَاجُ فِي مَنْزِلِهِ وَ عِيَالِهِ إِلَى ثَلَاثِ خِلَالٍ يَتَكَلَّفُهَا وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي طَبْعِهِ ذَلِكَ مُعَاشَرَةٌ جَمِيلَةٌ وَ سَعَةٌ بِتَقْدِيرٍ وَ غَيْرَةٌ بِتَحَصُّنٍ‏ «2»

كُلُّ ذِي صِنَاعَةٍ مُضْطَرٌّ إِلَى ثَلَاثِ خِلَالٍ يَجْتَلِبُ بِهَا الْمَكْسَبَ وَ هُوَ أَنْ يَكُونَ حَاذِقاً بِعَمَلِهِ مُؤَدِّياً لِلْأَمَانَةِ فِيهِ مُسْتَمِيلًا لِمَنِ اسْتَعْمَلَهُ‏ «3»

ثَلَاثٌ مَنِ ابْتُلِيَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَانَ طَائِحَ الْعَقْلِ‏ «4» نِعْمَةٌ مُوَلِّيَةٌ وَ زَوْجَةٌ فَاسِدَةٌ «5» وَ فَجِيعَةٌ بِحَبِيبٍ

جُبِلَتِ الشَّجَاعَةُ عَلَى ثَلَاثِ طَبَائِعَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَضِيلَةٌ لَيْسَتْ لِلْأُخْرَى السَّخَاءُ بِالنَّفْسِ وَ الْأَنَفَةُ مِنَ الذُّلِ‏ «6»

وَ طَلَبُ الذِّكْرِ فَإِنْ تَكَامَلَتْ فِي الشُّجَاعِ كَانَ الْبَطَلَ الَّذِي لَا يُقَامُ لِسَبِيلِهِ وَ الْمَوْسُومَ بِالْإِقْدَامِ فِي عَصْرِهِ وَ إِنْ تَفَاضَلَتْ فِيهِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ كَانَتْ شَجَاعَتُهُ فِي ذَلِكَ الَّذِي تَفَاضَلَتْ فِيهِ أَكْثَرَ وَ أَشَدَّ إِقْدَاماً

وَ يَجِبُ لِلْوَالِدَيْنِ عَلَى الْوَلَدِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ شُكْرُهُمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ طَاعَتُهُمَا فِيمَا يَأْمُرَانِهِ وَ يَنْهَيَانِهِ عَنْهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ نَصِيحَتُهُمَا فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ

وَ تَجِبُ لِلْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ اخْتِيَارُهُ لِوَالِدَتِهِ وَ تَحْسِينُ اسْمِهِ وَ الْمُبَالَغَةُ فِي تَأْدِيبِهِ‏ «7»

تَحْتَاجُ الْإِخْوَةُ فِيمَا بَيْنَهُمْ إِلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فَإِنِ اسْتَعْمَلُوهَا وَ إِلَّا تَبَايَنُوا وَ تَبَاغَضُواوَ هِيَ التَّنَاصُفُ وَ التَّرَاحُمُ وَ نَفْيُ الْحَسَدِ «1»

إِذَا لَمْ تَجْتَمِعِ الْقَرَابَةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ تَعَرَّضُوا لِدُخُولِ الْوَهْنِ عَلَيْهِمْ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ بِهِمْ وَ هِيَ تَرْكُ الْحَسَدِ فِيمَا بَيْنَهُمْ لِئَلَّا يَتَحَزَّبُوا فَيَتَشَتَّتَ أَمْرُهُمْ وَ التَّوَاصُلُ لِيَكُونَ ذَلِكَ حَادِياً «2» لَهُمْ عَلَى الْأُلْفَةِ وَ التَّعَاوُنُ لِتَشْمِلَهُمُ الْعِزَّةُ

لَا غِنَى بِالزَّوْجِ عَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ زَوْجَتِهِ وَ هِيَ الْمُوَافَقَةُ لِيَجْتَلِبَ بِهَا مُوَافَقَتَهَا وَ مَحَبَّتَهَا وَ هَوَاهَا وَ حُسْنُ خُلُقِهِ مَعَهَا وَ اسْتِعْمَالُهُ اسْتِمَالَةَ قَلْبِهَا بِالْهَيْئَةِ الْحَسَنَةِ فِي عَيْنِهَا وَ تَوْسِعَتُهُ عَلَيْهَا

وَ لَا غِنَى بِالزَّوْجَةِ فِيمَا بَيْنَهَا وَ بَيْنَ زَوْجِهَا الْمُوَافِقِ لَهَا عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ وَ هُنَّ صِيَانَةُ نَفْسِهَا عَنْ كُلِّ دَنَسٍ حَتَّى يَطْمَئِنَّ قَلْبُهُ إِلَى الثِّقَةِ بِهَا فِي حَالِ الْمَحْبُوبِ وَ الْمَكْرُوهِ وَ حِيَاطَتُهُ‏ «3» لِيَكُونَ ذَلِكَ عَاطِفاً عَلَيْهَا عِنْدَ زَلَّةٍ تَكُونُ مِنْهَا وَ إِظْهَارُ الْعِشْقِ لَهُ بِالْخِلَابَةِ «4» وَ الْهَيْئَةِ الْحَسَنَةِ لَهَا فِي عَيْنِهِ‏ «5»

لَا يَتِمُّ الْمَعْرُوفُ إِلَّا بِثَلَاثِ خِلَالٍ تَعْجِيلُهُ وَ تَقْلِيلُ كَثِيرِهِ وَ تَرْكُ الِامْتِنَانِ بِهِ وَ السُّرُورُ فِي ثَلَاثِ خِلَالٍ فِي الْوَفَاءِ وَ رِعَايَةِ الْحُقُوقِ وَ النُّهُوضِ فِي النَّوَائِبِ

ثَلَاثَةٌ يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى إِصَابَةِ الرَّأْيِ حُسْنُ اللِّقَاءِ وَ حُسْنُ الِاسْتِمَاعِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ

الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ عَاقِلٌ وَ أَحْمَقُ وَ فَاجِرٌ فَالْعَاقِلُ إِنْ كُلِّمَ أَجَابَ وَ إِنْ نَطَقَ أَصَابَ وَ إِنْ سَمِعَ وَعَى وَ الْأَحْمَقُ إِنْ تَكَلَّمَ عَجَّلَ وَ إِنْ حَدَّثَ ذَهِلَ وَ إِنْ حُمِلَ عَلَى الْقَبِيحِ فَعَلَ وَ الْفَاجِرُ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ وَ إِنْ حَدَّثْتَهُ شَانَكَ

الْإِخْوَانُ ثَلَاثَةٌ فَوَاحِدٌ كَالْغِذَاءِ الَّذِي يُحْتَاجُ إِلَيْهِ كُلَّ وَقْتٍ فَهُوَ الْعَاقِلُ وَ الثَّانِي فِي مَعْنَى الدَّاءِ وَ هُوَ الْأَحْمَقُ وَ الثَّالِثُ فِي مَعْنَى الدَّوَاءِ فَهُوَ اللَّبِيبُ

ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ تَدُلُّ عَلَى عَقْلِ فَاعِلِهَا الرَّسُولُ عَلَى قَدْرِ مَنْ أَرْسَلَهُ وَ الْهَدِيَّةُ عَلَى قَدْرِ مُهْدِيهَا وَ الْكِتَابُ عَلَى قَدْرِ كَاتِبِهِ


الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ وَ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ وَ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ النَّاسُ

ثَلَاثَةٌ جَاهِلٌ يَأْبَى أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ عَالِمٌ قَدْ شَفَّهُ عِلْمُهُ وَ عَاقِلٌ يَعْمَلُ لِدُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ‏ «1»

ثَلَاثَةٌ لَيْسَ مَعَهُنَّ غُرْبَةٌ حُسْنُ الْأَدَبِ وَ كَفُّ الْأَذَى وَ مُجَانَبَةُ الرَّيْبِ

الْأَيَّامُ ثَلَاثَةٌ فَيَوْمٌ مَضَى لَا يُدْرَكُ وَ يَوْمٌ النَّاسُ فِيهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَغْتَنِمُوهُ وَ غَداً إِنَّمَا فِي أَيْدِيهِمْ أَمَلُهُ

مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ لَمْ يَنْفَعْهُ الْإِيمَانُ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ وَ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ طَلَبِ الْمَحَارِمِ وَ خُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ

ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ مَنْ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُخْرِجْهُ رِضَاهُ إِلَى الْبَاطِلِ وَ مَنْ إِذَا قَدَرَ عَفَا

ثَلَاثُ خِصَالٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا صَاحِبُ الدُّنْيَا الدَّعَةُ مِنْ غَيْرِ تَوَانٍ‏ «2» وَ السَّعَةُ مَعَ قَنَاعَةٍ وَ الشَّجَاعَةُ مِنْ غَيْرِ كَسَلٍ

ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ لَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَنْسَاهُنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَنَاءُ الدُّنْيَا وَ تَصَرُّفُ الْأَحْوَالِ وَ الْآفَاتُ الَّتِي لَا أَمَانَ لَهَا

ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ لَا تُرَى كَامِلَةً فِي وَاحِدٍ قَطُّ الْإِيمَانُ وَ الْعَقْلُ وَ الِاجْتِهَادُ

الْإِخْوَانُ ثَلَاثَةٌ مُوَاسٍ بِنَفْسِهِ وَ آخَرُ مُوَاسٍ بِمَالِهِ وَ هُمَا الصَّادِقَانِ فِي الْإِخَاءِ وَ آخَرُ يَأْخُذُ مِنْكَ الْبُلْغَةَ «3» وَ يُرِيدُكَ لِبَعْضِ اللَّذَّةِ فَلَا تَعُدَّهُ مِنْ أَهْلِ الثِّقَةِ

لَا يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ ثَلَاثٌ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‏


ملاحظة :المعذرة لطول الموضوع ولكن إرتأيت جمع مختصر الثلاث عن مولانا الصادق صلوات الله عليه في صفحة واجدة
فقط الرجاء دعواتكم بهذه الايام


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc