حكاية مؤثرة ونافعة جداً : أراد عقابه.. فماذا فعل؟! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع منير الخفاجي مشاركات 2 الزيارات 1768 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منير الخفاجي
الصورة الرمزية منير الخفاجي
محقق ومدقق لغوي
رقم العضوية : 801
الإنتساب : Mar 2008
الدولة : عراق المقدسات - كربلاء المشرفة
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 200
المستوى : منير الخفاجي is on a distinguished road

منير الخفاجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منير الخفاجي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Angry حكاية مؤثرة ونافعة جداً : أراد عقابه.. فماذا فعل؟!
قديم بتاريخ : 16-Jun-2012 الساعة : 05:31 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أراد عقابه . . فماذا فعل؟!

روى الصدوق بإسناده عن عبد الله بن الفضل، عن أبيه الفضل، قال: كنتُ أحجبُ الرشيدَ، فأقبل عليَّ يوماً غضباناً وبيده سيف يقلّبه، فقال لي: يا فضل، بقرابتي من رسول الله(ص) لئن لم تأتني بابن عمي لآخذنَّ الذي فيه عيناك.
فقلت: بمَن أجيئك؟
فقال: بهذا الحجازي.
قلت: وأيُّ الحجازيين؟
قال: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال الفضل: فخفتُ من الله عز وجل إن جئتُ به إليه، ثم فكّرتُ في النقمة، فقلت له: أفعل.
فقال: ائتني بسوطين وهبارين وجلادين.
قال: فأتيته بذلك، ومضيتُ إلى منزل أبي إبراهيم موسى بن جعفر(ع)، فأتيتُ إلى خربة فيها كوخ من جرائد النخل، فإذا أنا بغلام أسود، فقلتُ له: استأذنْ لي على مولاك يرحمك الله، فقال لي: لُج (أي: ادخل)، ليس له حاجب ولا بواب. فولجت إليه، فإذا أنا بغلام أسود بيده مقص يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثرة سجوده، فقلت له: السلام عليك يا بن رسول الله، أجب الرشيد.
فقال: ما للرشيد وما لي؟ أما تشغله نعمته عني؟ ثم قام مسرعاً، وهو يقول: لولا أني سمعتُ في خبر عن جدي رسول الله(ص): إن طاعة السلطان للتقية واجبة، إذن ما جئت.
فقلت له: استعد للعقوبة يا أبا إبراهيم رحمك الله.
فقال(ع): أليس معي مَن يملك الدنيا والآخرة، ولن يقدر اليوم على سوء بي إن شاء الله.
قال الفضل بن الربيع: فرأيته وقد أدار يده يلوح بها على رأسه ثلاث مرات. فدخلت إلى الرشيد، فإذا هو كأنه امرأة ثكلى قائم حيران.
فلما رآني قال لي: يا فضل.
فقلت: لبيك.
فقال: جئتَني بابن عمي؟
قلت: نعم.
قال: لا تكون أزعجته؟
فقلت: لا.
قال: لا تكون أعلمته أني عليه غضبان؟ فإني قد هيجتُ على نفسي ما لم أرده، ائذن له بالدخول، فأذنت له. فلما رآه وثب إليه قائماً وعانقه، وقال له: مرحباً بابن عمي وأخي، ووارث نعمتي، ثم أجلسَه على فخذيه، وقال له: ما الذي قطعك عن زيارتنا؟
فقال: «سعة ملكك وحبك للدنيا».
فقال: ائتوني بحقة الغالية (أي: أخلاط من الطِّيب)، فأتي بها فغلّفه بيده، ثم أمر أن يحمل بين يديه خلع وبدرتان دنانير. فقال موسى بن جعفر(ع): «والله لولا أني أرى مَن أزوّجه بها من عزاب بني أبي طالب لئلا ينقطع نسله أبداً، ما قبلتُها». ثم تولى(ع) وهو يقول: «الحمد لله رب العالمين». فقال الفضل: يا أمير المؤمنين، أردتَ أن تعاقبه، فخلعتَ عليه وأكرمته؟!
فقال لي: يا فضل، إنك لما مضيتَ لتجيئني به، رأيتُ أقواماً قد أحدقوا بداري، بأيديهم حرابٍ قد غرسوها في أصل الدار يقولون: (إنْ آذى ابنَ رسولِ الله خسفنا به، وإن أحسنَ إليه انصرفنا عنه وتركناه). فتبعتُه(ع) فقلتُ له: ما الذي قلتَ حتى كُفيتَ أمرَ الرشيد؟ فقال: دعاء جدي عليِّ بن أبي طالب(ع)، كان إذا دعا به، ما برز إلى عسكر إلا هزمه، ولا إلى فارس إلا قهره، وهو دعاءُ كفاية البلاء.
قلتُ: وما هو؟
قال: قلتُ: «
اللّهُمَّ بكَ أُساورُ، وَبكَ أحاولُ، وَبكَ أحاورُ، وَبكَ أصولُ، وَبكَ أنتصرُ، وَبكَ أموتُ، وَبكَ أحيا، أسلمتُ نفسي إليكَ، وفوّضتُ أمري إليكَ، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيم. اللّهُمَّ إنكَ خلقتَني ورزقتَني وسترتَني عن العبادِ بلُطفِ ما خوّلتَني أغنيتَني، وإذا هَويتُ ردَدْتَني، وإذا عثرتُ قوّمْتَني، وإذا مَرِضْتُ شَفَيتَني، وإذا دعوتُ أجبتَني، يا سيدي، ارضَ عنّي فقد أرضيتَني».
(المصدر: عيون أخبار الرضا(ع) للشيخ الصدوق(ره): ج1، ص 74، ح5)


منير الحزامي (الخفاجي)
كربلاء المقدسة



جليس النبلاء
الصورة الرمزية جليس النبلاء
عضو نشيط

رقم العضوية : 5678
الإنتساب : Aug 2009
الدولة : في قلوب المستضعفين
المشاركات : 139
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 184
المستوى : جليس النبلاء is on a distinguished road

جليس النبلاء غير متواجد حالياً عرض البوم صور جليس النبلاء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منير الخفاجي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jun-2012 الساعة : 04:05 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


احسنت اخي الكريم في الطرح
قصة استمتعت بقرائتها لمافيها من الكرامات والعطاء من اهل البيت لنا
وحقيقة مااحوجنا لمثل هذه الادعية التي تكف السوء والبلاء عنا
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين له


شيعي الخالص
الصورة الرمزية شيعي الخالص
عضو نشيط

رقم العضوية : 13554
الإنتساب : Jul 2012
المشاركات : 148
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 148
المستوى : شيعي الخالص is on a distinguished road

شيعي الخالص غير متواجد حالياً عرض البوم صور شيعي الخالص



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منير الخفاجي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Aug-2012 الساعة : 08:31 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


«اللّهُمَّ بكَ أُساورُ، وَبكَ أحاولُ، وَبكَ أحاورُ، وَبكَ أصولُ، وَبكَ أنتصرُ، وَبكَ أموتُ، وَبكَ أحيا، أسلمتُ نفسي إليكَ، وفوّضتُ أمري إليكَ، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيم. اللّهُمَّ إنكَ خلقتَني ورزقتَني وسترتَني عن العبادِ بلُطفِ ما خوّلتَني أغنيتَني، وإذا هَويتُ ردَدْتَني، وإذا عثرتُ قوّمْتَني، وإذا مَرِضْتُ شَفَيتَني، وإذا دعوتُ أجبتَني، يا سيدي، ارضَ عنّي فقد أرضيتَني».
احسنتم اخي المبارك للموضوع لمافيه من الوعظ

توقيع شيعي الخالص





إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc