سؤال عقائدي:حول مشروعية زواج المتعة. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي
الميزان العقائدي أنت تسأل وسماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي يجيب

إضافة رد
كاتب الموضوع دمعة الزهراء مشاركات 4 الزيارات 5873 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

دمعة الزهراء
عضو
رقم العضوية : 2361
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 192
المستوى : دمعة الزهراء is on a distinguished road

دمعة الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي سؤال عقائدي:حول مشروعية زواج المتعة.
قديم بتاريخ : 05-Aug-2008 الساعة : 04:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السؤال العقائدي
انا شيعية اعيش في مدينة ميونخ لقد قرأت اليوم الاسئلة والاجوبة على صفحتكم , وكالعادة الشيعة لا يشغل بالهم سوى زواج المتعة ، هذا الطريق الذي فتح الباب امام الكثير من الشباب هنا لممارسة الفساد باسم الشيعة وزواج المتعة ، اتقوا الله وانصحوا الشباب بالزواج الطبيعي لتقللوا الفساد ، والله لو كان امير المؤمنين هنا لمنع ذلك وقطع ألسنتكم يا من تشجعوهم على ذلك ، هم الشيعي الشاب الوحيد هو هذه الاسئلة ، اما القرآن وغيره من الامور فهذا مفهوم وتم هضمه دون

الحاجة الى سؤال أو استفسار ، فغالبية الاسئلة تدور حول هذا الموضوع ، هداكم الله وهدانا ؟


جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري :
وبعد ، فإن الله سبحانه وتعالى قد هدى الاُمم بالإسلام الذي بشّربه لعباده على لسان نبيّه محمد ، وقد تمثل هذا الإسلام بالقرآن والسُنّة ، فهما المعين الذي من اتبعه هدي إلى سواء السبيل ومن خالفه ارتطم بالهوى والفساد وجرّه إلى جهنم وبئس المصير .
والتشريع الإسلامي الذي يجب على المسلم اتباعه هو الذي يهدي الى طريق الحقّ ، فلكل فرد يريد الربح من معاملاته طريقان : الحلال والحرام ، فإن اتّبع البيع والإجارة حصل على الربح الحلال ، وإن اتّبع الربا حصل على الربح الحرام .
واما الطريق الجنسي واتباع الشهوة الجنسية ففيها الحلال والحرام ، فإن اتّبع الزواج فهو الحلال والكرامة ، وان اتبع الزنا فهو الحرام والخيانة . فالمهم أن نبحث ان التشريع الإسلامي كيف عالج اشباع الشهوة الجنسية فهل الزواج الذي أقرّه الاسلام هو الزواج الدائم أو هو مع الزواج المنقطع المسمى بزواج المتعة ؟ فإن سمحت لنا ، فإننا نقول : ان التشريع الإسلامي أقرّ الزواج الدائم وأقرّ الزواج المنقطع الذي يكون إلى أجل ، كسنة أو اكثر أو أقل ، والدليل على ذلك : هو قوله تعالى : ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهنّ فريضة ) ، وقد اجمع الصحابة على تشريع هذا الزواج المؤقت زمن رسول الله ، ثم عمل به في زمن أبي بكر وشطر من خلافة عمر ، ثم نهى عنه عمر بقوله : « متعتان كانتا على عهد رسول الله ، انا أنهى عنهما وأعاقب عليهما » ومراده : متعة الحج : « أي حج التمتع الذي تأتي فيه العمرة قبل الحج ثم يتحلل الانسان فيحق له ان يواقع زوجته ثم يحرم بعد ذلك في اليوم الثامن الى حج التمتع » ، ومتعة النساء ، وهذا الكلام من عمر خير دليل على تشريعها وعدم نسخها من قبل الرسول ، بل نهى عنها عمر . وقد قيل لعبدالله بن عمر : كيف تقول بحلية المتعة وأبوك قد نهى عنها ؟ فقال : اتبع رسول الله خير من أن اتبع أبي . اقول لكم شرعها رسول الله وتقولون نهى عنها عمر ؟ !
وطبعاً : فإن هذا الزواج المؤقت لا يختلف عن الزواج الدائم في أركانه إلا الأجل ، فهو ـ أي الزواج المنقطع ( المتعة ) ـ يحتاج إلى عقد ( ايجاب وقبول ) رضا الأب إذا كانت البنت باكراً ، وفيه المهر ، وما في ذلك من حقوق الزوجة وحقوق الزوج ، وإذا انتهت المدة فيجب على الزوجة أن تعتدّ من زوجها هذا بحيضتين . وإذا جاء منه الولد فانه ولد شرعي ينسب إلى الزوج والزوجة ويرث منهما ويرثانه .
وهذا الزواج المؤقت ينجي المغترب من الزنا ، وهو طريق شرعي . نعم قد يوجد من يمارس عملية الزنا باسم المتعة كأن تكون المرأة لا تلتزم بالعدّة أو سقط الوليد وما الى ذلك ، وهذا ليس عيباً على الشيعة أو على التشريع ، بل هو عيب المكلف غير الملتزم .
ثم انقل لك قصة ، حدثت في مجمع الفقه الإسلامي بجدة ؛ حيث بحثوا مسألة : ان الزوج إذا صمم على ان يبقى مع زوجته الدائمة سنتين فقط ثم يطلقها بعد ذلك ، ولكن لم يخبرها بذلك ، فهل هذا الزواج صحيحاً ؟ وقد ذهب جمع أو الجميع الى صحة هذا الزواج . ولكن قالوا لهم : ان هذا هو عقد المتعة مع الخيانة للزوجة الدائمة ، اما إذا قلنا للزوجة انها زوجة لمدة سنتين فهو ليس فيه خيانة ، فأنتم أقررتم زواج المتعة ( الى اجل ) مع الخيانة الى الزوجة ، ونحن أحللناه مع عدم الخيانة .
واخيراً : نصيحتي لك : هو اتباع الشرع ، فإن كان قوم لهم دليل على الزواج المنقطع فلا حاجة إلى التهجّم ، ولعلهم على الحق .

آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 05-Sep-2010 الساعة 12:37 AM.


السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.09 يوميا
النقاط : 185
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Aug-2010 الساعة : 11:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
السؤال العقائدي:
أنا شيعية أعيش في مدينة ميونخ، لقد قرأت اليوم الأسئلة والأجوبة على صفحتكم, وكالعادة الشيعة لا يشغل بالهم سوى زواج المتعة، هذا الطريق الذي فتح الباب أمام الكثير من الشباب هنا لممارسة الفساد بأسم الشيعة وزواج المتعة، آتقوا الله وانصحوا الشباب بالزواج الطبيعي لتقللوا الفساد، والله لو كان أمير المؤمنين () هنا لمنع ذلك وقطع ألسنتكم يا من تشجعوهم على ذلك، همّ الشيعي الشاب الوحيد هو هذه الأسئلة، أما القرآن وغيره من الأمور فهذا مفهوم وتم هضمه دون
الحاجة الى سؤال أو استفسار ، فغالبية الاسئلة تدور حول هذا الموضوع ، هداكم الله وهدانا؟.





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
الأخت الكريمة (دمعة الزهراء) دمتم في رعاية المولى..
حين نبحث في موضوع علينا أن لا ننظر إلى الأمر نظرة سطحية، دون تأني وأن نلقي التهم لمجرد أننا لم نفهم حكم ما، أو لأننا لم نستطيع أن ندرك كنهه، من هنا كان لا بد لنا الالتفات إلى أمور مهمة وموضوعية في كل بحث.. والتهجم لمجرد التهجم ليس من الموضوعية والبحث العلمي بشيء..
فإن كل الأحكام الشرعية التي أوجدها الله تعالى هي لمصلحة البشر..
ولكن الناس تصرفت خطأ، وعلي سبيل المثال لا حصر: هناك العديد من المشاكل التي تدور بين الأزواج، وأصبحت نسبة الطلاق مرتفعة جداً بين المتزوجين، وذلك لأن الناس لا تطبق الشرع، كأمر الله تعالى. فلهذا الأمر نقول: إن الزواج الدائم خطأ، ولو كان أمير المؤمنين () موجوداً لقطع ألسنة الناس التي تتكلم عن الزواج الدائم..
لقد نسبت إلى الزواج المنقطع صفة الفساد، وكيف هذا فهل يستوي الباطل والحق؟!
كيف يكون من الفساد وقد شرعه الله لدرء الفساد في المجتمع..
فإن حلال محمد «» حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد «» حرام إلى يوم القيامة..
من هنا فنحن تارة نبحث عن أصل المشروعية لزواج المتعة, وما ذكر حوله في القرآن والسنة, وأنه كان ثابتـاً قطعـاً فهل نسخ؟!
وتارة نبحث أترضى كذا وكذا, فهل هذا بحث علمي, أم هو من كلام العاجزين عن الدليل الذين يهذون بهذه الترهات.
فإذا استطعنا أن نثبت أصل الحكم الشرعي, لا يمكن أن نورد هكذا خزعبلات.
وإذا فتحنا الباب أمام هذه المغالطات, فإنها ستجري على جميع الأحكام الشرعية.
فلو كانت أختك أو بنتك قد طلقت, وتزوجت ثانية, وطلقت, وأرادت الزواج مرة أخرى, فكيف ترضى أن يتمتع بها الرجال بين الحين والآخر؟!
وكما هو معلوم لدى أهل التحقيق أن المتعة لها شروط, منها : أن لا تكون بكراً فإذا كانت بكراً يشترط في زواجها متعة إذن الولي, ومنها العدة, فإذا انقضت المدة وأرادت أن تتمتع بآخر لا يمكن لها إلا بعد العدة .
فالمتعة, حقيقة ثابتة, تعتبر من الحلول الأساسية للمجتمع, وذلك إذا طبقت بشرطها وشروطها.
1- المتعة كالزواج الدائم في وجوب العدّة, فكما يجب على المرأة المطلقة في الزواج الدائم أن تعتدّ, فكذا يجب على المرأة في المتعة أن تعتدّ بعد أن تنقضي المدّة المقرّرة, وبناء على هذا الأصل لا يرد ما ذكرتموه, ويكون كالمرأة التي تطلّق عدّة مرات ثمّ تتزوج, وما أكثر أمثال هذه الموارد في عصرنا الحاضر, بالأخص في الخليج, حيث أن الطلاق عندهم كثير جدّاً, والمرأة تطلّق وتتزوج عدّة مرات.
2- أن المتعة بنيت على الكتمان, كما ورد في الحديث.
3- أن المتعة من المسائل التي جعلها الإسلام لحلّ المسألة الجنسية والاحتياج الجنسي في المجتمع, وذلك بصورة منتظمة, وذلك لئلا يقع الناس في حرج ويرتكبوا المحرّم, حتّى أن أمير المؤمنين «» صرّح: « لو لا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي».
وعن ابن عباس: «ما كانت المتعة إلا رحمة من الله تعالى رحم به عباده, ولو لا نهي عمر ما زنى إلا شقي».
وكل ما ذكرتموه من إشكالات وتصورات ترتابها الشكوك عن الواقع العملي للمتعة, إنما ينشأ لعدم ألفة مجتمعاتنا لهذه المسألة, ولم يكن تحريماً بسيطاً كسائر التحريمات, وإنما تحريم وعقاب, تحريم مع تهديد بالرجم, مع التشديد في العقوبة !
ففي (المبسوط للسرخسي ج5، ص153): « قال عمر: لو أوتي برجل تزوج امرأة إلى أجل إلا رجمته, ولو أدركته ميّتاً لرجمته في قبره»!!.
وإن تحريم عمر للمتعة وتغليظه في التحريم, مما جعل هذه المسألة تكون غير مألوفة في المجتمعات الإسلامية, وإلا فإنها كانت في غاية البساطة, حتى أن عبد الله بن مسعود قال: كنا نغزوا مع رسول الله «» ليس لنا نساء, فقلنا: ألا نستخصي ؟! فنهانا عن ذلك, ثمّ رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل, ثمّ قرأ عبد الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾.(المائدة:الآية 87 ).
وروي:«أنه جاء رجل من الشام فمكث مع امرأة ما شاء الله أن يمكث, ثمّ إنه خرج, فأخبر بذلك عمر بن الخطاب, فأرسل إليه فقال: ما حملك على الذي فعلته ؟ قال: فعلته مع رسول الله ثمّ لم ينهاها عنه حتى قبضه الله, ثمّ مع أبي بكر فلم ينهاها عنه حتّى قبضه الله, ثمّ معك فلم تحدث لنا فيه نهياً, فقال عمر: أما والذي نفسي بيده لو كنت تقدمت في نهي لرجمتك»
(راجع: كنز العمال 8/298).
فمن هذا يتبين أن المسألة كانت في غاية السهولة من ناحية الدافع العملي, ولو كانت مجتمعاتنا قد رضيت بهذه المسألة وطبقتها عملياً, لكانت مجتمعاتنا مجتمعات صالحة يسودها كل خير, ولما اضطرّت إلى الزنا وهو الفساد الحقيقي !!
هذا, وإن الأحكام الشرعية تعبدية, ليس لنا أن نرفضها لمجرد بعض الفرضيات, ولو فتحنا هكذا باب لرفضنا الكثير من الأحكام الشرعية, أمثال مسألة الرضاع التي ربما سببت بعض المشاكل.
أما عن نقل جواب سماحة الشيخ عن الخيانة لزوجة، فما معنى الخيانة؟!
الخيانة هي الخيانة لله ورسوله «»، أما أن يتكلم البعض عن الزواج الحلال بأنه خيانة، نحن نقدر أن المرآة بطبعها كتلة من العواطف وتأبى على نفسها أن يشاركها في زوجها امرأة آخرى، ولكن لا نستطيع أن نصدر الأحكام الجزافية ونسبة الصفات لم لا تنطبق عليها بالفعل.
ونحن لا نقول هذا يقدح في حقوق الإنسانية لأن الله سبحانه وتعالى، هو الذي شرع ذلك
والمرأة قد يكون ذلك في مصلحتها من حيث لا تشعر. وأرجع إلى تعاليم الدين الإسلامي تعرف ذلك. وعلماً ليس الإسلام الذي أمر تعدد الزوجات ـ إن كان دائماً أو منقطعاً ـ وكان التعدد معروف في الجاهلية وفي اليهودية والنصرانية.
بل الإسلام هو الذي حرر ودافع عن حقوق الإنسانية قبل الإسلام كان الرجل الواحد يجمع عليه أكثر من 10نسوة.
ويجمع بين الأختين ويجمع بين المرأة وأمها، وتوصل الأمر أن المرأة ليس لها أدنى حق ترث مثل المال.
وإذا مات الرجل وله ابن كبير يحق له أن يرث زوجته من بعد أبيه إنشاء جعلها زوجة وإنشاء أنفها وجعلها كالبهيمة!!!
وهو متواجد ومتعارف عليه من لدن أبا البشرية آدم «» إلى اليوم.

إن الإنسان بطبعه يحب أن يختصه الناس بمعاملة خاصة به وله فقط، فالمرأة لا تحب ن يجمع زوجها بينها وبين شيء آخر مهما كان، فهي تحب أن تتفرد بقلب زوجها وعقله، وتعتبر أن مشاركة امرأة آخرى زوجها يعتبر نوع من التعدي على الملكية.
وليس هذا فحسب بل ترفض المرآة تعلق زوجها بجهاز الكمبيوتر، أو حتى إمضاء وقت مع أصدقائه بشكل ينتقص من وقتها معه.
فمن ناحية إن الأمر طبيعي فهو كذلك، ولكنه لا ينفي حدوث التعددية.
فلو أن طفلاً صغيراً سألته هل تحب أن تلد أمك طفلاً آخر يشاركك حنان أمك وعطف أبيك، وبينت له أن الطفل الصغير في البداية سيحظى بمعاملة خاصة.
فإن هذا الطفل سيجيبك بالرفض التام... ولكن إذا وافقه والداه في الأمر، فسيكبر وسوف يلوم أبويه لأنهما لم ينجبا له أخ وأخت، وسيأتي أولاده ويلومون جداهما أن لم ينجبا لهم أعمام وعمات...
وإن ما تعبرين عنه من انزعاج تجاه زواج المتعة من الناحية الاجتماعية و المنطقية:
يندرج تحت حجة المعارضين لزواج المتعة، وسيكون الاعتراض كالآتي:
ـ هل المتعة هي علاقة جنسية سوية ومقبولة ، اجتماعيا وعرفاً ؟!.
ـ وما هو الفارق الحقيقي بين المتعة ، والدعارة أو الزنا ؟!.
- إن زواج المتعة لا يحمي الشباب من الوقوع في الحرام ، و الواقع يثبت العكس دائماً ، إذ يندر ، بل يستحيل ، أن تجد فتاة تقبل بممارسة المتعة لهدف المتعة فقط ، دون هدف كسب المال ، في حين انك تجد آلافاً من النساء ممن يمتهن ممارسة المتعة بهدف كسب المال ، تماما كما تفعل الغواني و المومسات !.
- ولا ندري ما الفائدة من إباحة علاقة- تزعمون أنها لا تهدف إلى كسب المال - إذا كان أهم طرف فيها – وهو المرأة – لا يقبل بها !.
- و عندما يرغب شخص بممارسة الفجور مع عاهرة ، فإنه يبدأ هذه العلاقة بالتفاوض (الإيجاب والقبول ) ثم يتفقان على الأجرة (المهر)، والمدة التي تتناسب مع الأجرة (أجل العقد)، إذاً ما هو الفرق الحقيقي بين العلاقتين بعيداً عن التسميات الشكلية ؟!.
وهل اختلاف التسميات تجعل الحلال حراماً ، والدعارة نقاءاً ؟!.
- و الزواج الشرعي علاقة يؤمل منها الاستمرار والدوام ، وابتغاء ما كتب الله للزوجين من معاشرتهما الزوجية من الأولاد، و الله تعالى يهيئ لهما من المودة والرحمة ما يضمن للحياة الزوجية أن تكون اللبنة الصالحة لابتغاء أسرة كريمة، فيها تبادل التعاون والتكاتف.
و زواج المتعة عار وبعيد عن هذه المقاصد والمعاني في الزواج الشرعي، وهو ينزل بمستوى المرأة عن إنسانيتها الكاملة إلى سلعة معروضة للأجرة ، فضلاً عما في ذلك من التخبط في الأعراض وتعريضها للضياع والفوضى.
- و من الذي سوف يرضى بالزواج من فتاة تزوجت زواج متعة مرة أو مرات في حياتها ، و من سوف يأتمن عليها أولاده و عائلته ، فإن فعلتها الفتاة مرة ضاع مستقبلها و سقطت في هاوية الرذيلة و انتقلت من زواج متعة إلى آخر، هذا إذا لم نقل انتقلت إلى مجال آخر.

أم رد المؤيدين لزواج المتعة من الناحية الاجتماعية و المنطقية، فسيكون على الآتي:
إن زواج المتعة هو زواج استثنائي ، و لا يمكن أن يحل بأي حال من الأحوال مكان الزواج الدائم المتعارف عليه ، و لكن هناك حالات خاصة يمكن أن يكون زواج المتعة فيها حلاً لمشاكل اجتماعية عدة ، و نضرب مثلاً منها :
- للجميع أقارب أو أبناء سافروا للخارج قصد الدراسة ، و كلنا يعلم انه لا يعقل أن يبقى طالباً شاباً أعزب في تلك البلاد - لمدة قد تصل إلى عشر سنوات - بدون أي علاقات جنسية في تلك البلاد الإباحية .
و جميعنا نعلم أن الطلاب يقيمون هذه العلاقات مع فتيات أجنبيات ، و هذا أمر واقع ، و تنتهي هذه العلاقة غالباً بانتهاء دراستهم ، و أحيانا تمتد فيرجع الطالب و زوجته الأجنبية معه .
فلو كانت العلاقة مع هذه الفتاة الأجنبية طوال فترة الدراسة علاقة شرعية ، فان أنجبت منه - و هذا قد يحصل أحياناً - لا يكون ابنه ابن زنا ، و يكون الاتفاق الصريح بينهما على انتهاء العلاقة بانتهاء الدراسة و الرجوع إلى الوطن، فان أرادا تمديدها و جعلها زواجاً دائماً لم لا ، ما هو الضرر من تشريع هذه العلاقة بدلاً من أن تكون زنا محرماً .
- و كم سمعنا و رأينا من الأثرياء العرب عندما يزورون دولاً عربية أخرى قصد الزواج من فتاة صغيرة السن، جميلة، لفترة الصيف و الإجازة فقط، و يقومون بشراء منزل لها، و بعض المصاغ و المال لأهلها، و هذا الأمر يتم بشكل واسع و واقعي في مجتمعاتنا، فهل ندعي و نقول أن هذه الفتاة عندما تزوجت من ثري كهل، له عدة زوجات و عدة أولاد كانت تنوي الديمومة و إنشاء أسرة دائمة معه، فهي و أهلها يعلمون تماما انه بانتهاء إجازة الثري قد لا يرونه بعدها ، و يعملون على ألا تحمل ابنتهم جنينا منه ، و أحياناً تقع المشاكل عندما يرحل هذا الثري، و لا يسمعوا عنه بعدها أبداً، دون أن يطلق الفتاة، فتبقى في المحاكم سنوات لتحصل على الطلاق.
و نعود و نقول إننا لا نشجع كثرة هذا النوع من العلاقات، و لكنها علاقات موجودة ،على ارض واقعنا و مجتمعنا، و هي فعلياً زواج متعة، تحت ستار الزواج الدائم، و هي أفضل من الزنا ، فمن رضيت هي و أهلها أن تبرم هذا الزواج ، و سمعنا عن كثيرين رضوا به، فليفعلوه تحت الشرع الإسلامي لا خارجه .
و هذه الفتاة قد تستمر مع زوجها الثري ، و يتحول زواجهم إلى زواج دائم ، و قد يأخذها معه إلى بلاده ، و قد تتزوج بعده لم لا ، و بالتالي من تتزوج زواج المتعة- مرة أو مرات - لا يعني ذلك انعدام فرصتها في الزواج الدائم .
- في الرد على قول : يندر، بل يستحيل، أن تجد فتاة تقبل بممارسة المتعة لهدف المتعة فقط ، دون هدف كسب المال، فإن هذا القول غير صحيح و إلا بماذا نفسر لجوء بعض طالبات الجامعات مثلا، لإقامة علاقات حب و جنس مع طلاب آخرين هل يقصد منها كسب المال، بل و تلجأ لذلك بعض النساء المتزوجات و ينفقن على عشاقهن من الرجال إن استدعى الأمر، و في المجتمع الغربي الذي نقترب بتصرفاتنا منه رويداً رويدا للأسف، تمارس كثير من النساء الجنس قصد المتعة، و القلة منهن يمارسنه قصد كسب المال، و بما يسمى جنس الليلة الواحدة.
إننا لا ندعو إلى هذا النوع الحرام من الجنس، و لكنه موجود، و النساء يرغبن فيه، و لا يصح أن نقول يندر و يستحيل أن تجد امرأة تمارس الجنس قصد المتعة فقط، و الإنسان أحيانا يمر بلحظات ضعف، فيكون الموقف إما زنا، أو عقد زواج متعة، والأفضل هو عقد المتعة، و طبعاً لا نقصد بهذه الحجة تشجيع الزنا، ولكن هل ننكر وقوع حالات زنا في مجتمعاتنا، و هل ننكر حصول حمل من هذه الحالات، فتضطر المرأة إلى الإجهاض أو إلى رمي الطفل ليعيش لقيطاً، و كم من الرجال و النساء تورطوا في علاقات جنسية محرمة، و انتهى بهم الأمر إلى الزواج رضاءاً بعد حصول الود بينهما، أو رغماً عنهم قصد تدارك الفضيحة، و قانون العقوبات، يسقط العقوبة عن حالات ارتكب فيها الجنس المحرم، إذا تزوج الرجل بالمرأة، و رضيت هي بذلك، و ذلك بهدف تدارك الأمر، و حل المشكلة الاجتماعية الناشئة عن هذا الفعل، أفلا يكون زواج المتعة حلاً لهذا الموضوع.
- للزواج المحدد المدة أنصاراً كثيرون يقدرونه ليس كرخصة، ولكن كمرحلة قبل الزواج الدائم، ولقد جربنا نتائج عقد الزواج المؤقت، فوجدنا نتيجة له أحياناً الدوام، و هذا الزواج يجعل المرأة تعيش في حرص على أن يستمر هذا الزواج ويتجدد ، فتزيد من رعايتها لزوجها و تتمسك به أكثر .
- و المتعة ليست من قبيل قضاء الحاجة دون الخضوع إلى تبعات الزواج الشرعي الدائم، لتكون المرأة لعبة بيد الرجل تستقبل في كل ساعة ضيفاً جديداً يشبع بين أحضانها رغباته الجنسية .. فللمتعة شروط وأحكام أهمها: العدة وثبوت النسب .
- و إن الكثير من العلماء المعارضين لهذا الزواج ، اتفقوا على إيجاد صيغ عصرية تشابه زواج المتعة، فأصدروا فتاوى تجيز بما يسمى (زواج المسيار) و (الزواج العرفي)؟!.
- و في مجمع الفقه الإسلامي بجدة بحثوا مسألة : أن الزوج إذا نوى على أن يبقى مع زوجته الدائمة سنتين فقط ثم يطلقها بعد ذلك ، ولكن لم يخبرها بذلك ، فهل يكون هذا الزواج صحيحاً ؟
وقد ذهب جمع أو الجميع إلى صحة هذا الزواج .
ولكن قالوا : إن هذا هو عقد المتعة مع الخيانة للزوجة الدائمة .
إذا أخفى الزوج الأمر هو خيانة، و أما إذا اتفق مع الزوجة أنها زوجته لمدة سنتين ، فهل هو خيانة ، طبعاً لا .
فأنتم أقررتم زواج المتعة (إلى أجل) مع الخيانة إلى الزوجة الدائمة، ونحن أحللناه مع عدم الخيانة .
- لن يترتب على هذا الزواج ما يترتب على الزواج العادي الدائم من مشكلات عويصة عند الطلاق في حالة فشل الزواج ، و خاصة تجاه الأطفال ، فإن كانت المدة محددة ، تجنب الطرفان إنجاب الأطفال خلالها .
فان تلاقت رغبتهما في تحويله إلى زواج دائم ، مددا الزواج و أنجبا بعدها الأطفال، و لن يثير هذا الأسلوب ضيقاً لدى الطرف الآخر لأنه هو نفسه لا يريد التورط في زواج دائم قبل التثبت من إمكانية العيش بين الزوجين بوئام ، و الكثير من الأزواج يتمنين عند حصول طلاق مبكر ، لو أنهما لم ينجبا أطفالا ، و تريثا في هذا الأمر .
- في النهاية إن علاقة الزواج هي علاقة تعاقدية بين طرفين ، يتفقان فيها و برضا كامل على عناصر هذه العلاقة ضمن الشرع و العرف فان رضت المرأة أن يكون زواجها إلى موعد محدد فما الضرر من ذلك، و هي لم تكره عليه ، فاتركوا من ترضاه لتفعله ، و لا تُجبر و لا تُكره من لا ترضاه ، بأن تتزوج زواج متعة.
- ويجب على الأخت الكريمة (دمعة الزهراء) أن تفرق بين زواج المتعة والزنا.
الفرق أن الإسلام حرم الزنا وأحل زواج المتعة في القرآن والسنة قال تعالى: ﴿ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة ً﴾. (النساء:24).
فحتى لو كان هناك تشابه بين الزنا وزواج المتعة من بعض الوجوه إلا أن حلية أحدهما وحرمة الآخر يجعل هناك فرقاً كبيراً حيث يجوز للمسلم فعل أحدهما دون الآخر.
أما لماذا أحدهما حلال والآخر حرام فهذا حكم الله ولا اعتراض على حكم الله، وإذا اعترضت على زواج المتعة وقلت لماذا هي حلال فمن حق غيرك أن يعترض ويقول لماذا الزواج الدائم حلال والزنا حرام. والفرق بينهما هو صيغة العقد؟
ونحن نقول لابد هناك من فرق بين كل من الزواج الدائم والزواج المؤقت وبين الزنا وإن كنا لا ندرك علل الأحكام، لكن يمكن أن يقال أن أحدى حِكم الزواج أنه يحافظ عن النسل من الاختلاط، لأن المرأة المتزوجة لا يحق لها الزواج بأكثر من رجل، بخلاف الزنا الذي يمكن أن يحصل به الاختلاط.
ثم إن كثيرا من الأحكام الشرعية إنما تستند في حليتها على كلمة ينطق بها المكلف فتصير حلالا ًوإن لم ينطق بها فتصير حراماً، فالذبح مثلا إن ذكر عليه اسم الله صار حلالا وان لم ينطق عليه صار حراما،وكذلك الحال في البيع والربا فالكلمة قد تجعل هذا بيعاً وكلمة أخرى تجعل ذلك رباً: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا﴾. (البقرة:275).
فكذلك الزواج والزنا إنما صار هذا حلالاً لأن المكلف نطق بالكلمة التوقيفية التي تجعله حلالاً، وذلك لم ينطق بها فصار حراماً.
ثم إن هناك فرقا بين الزواج المؤقت والزنا لا كما أرادت أن تصوره من التشابه التام، فالمرأة في الزواج المؤقت عليها الالتزام بالعدة بعد الفراق ولا يحق لها الزواج بآخر أثناء زواجها الأول وبذلك يتم الحفاظ على عدم اختلاط المياه في رحم الزوجة بخلاف ذلك في الزنا فالمرأة لا تلتزم بالعدة ولا بعدم المشاركة مع غير الأول فيحصل الاختلاط في المياه ويضيع بذلك النسب.
ويجب أن لا يخفى عليكم شروط زواج المتعة:
يشترط في زواج المتعة عدة شروط منها:
1ـ أن لا يتزوج البكر إلا بإذن وليها عند أغلب الفقهاء.
2ـ أن لا تكون المرأة في العدة إذا كانت مطلقة أو أرملة أو متزوجة من متعة سابقاً مدخول بها.
3ـ أن يكون الزواج عن طريق العقد الذي يذكر فيه المهر والمدة.
4ـ أن لا تكون الزوجة مشهورة بالزنا عند بعض الفقهاء.
5ـ لا يجوز للمسلم الزواج بالكافرة غير الكتابية.
6ـ لا يجوز للمسلم أن يتزوج بالكتابية إذا كان متزوجاً من مسلمة عند بعض الفقهاء.
7ـ وهناك شروط عامة تشمل المتعة والدائم من عدم كون المرأة من المحارم مثلاً أو أن لا تكون ذات بعل أي غير متزوجة من رجل آخر، وغيرها من الشروط العامة.
وأما عن المفاسد والفساد الذي قد ظننت أنه واقع من ممارسة البعض لزواج المتعة، فقد أجاب سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي (حفظه الله) في كتابه (زواج المتعة ج3 ص 376 )عن هذا الأشكال فقال:
أولاً : إن ما ذكروه يجري في النكاح الدائم أيضا, خصوصا وأنهم لا يشترطون في الطلاق الإشهاد . فيمكن أن يتزوج في البلد الواحد أربعة نسوة ثم يطلقهن بعد ساعة أو بعد دقائق, ثم يتزوج غيرهن, ثم يطلقهن, بعد أن يطأ من يشاء منهن ثم ينتقل إلى بلد آخر, ويفعل مثل ذلك, ثم ينتقل إلى بلد ثالث, ورابع, وخامس وهكذا . . ثم تنشأ تلك المحاذير التي ذكروها آنفا سواء في تقسيم الميراث أو في احتمالات وطء المحارم, أو في احتمالات تضييع الأولاد . وهكذا يقال أيضا بالنسبة لملك اليمين, حيث إن بإمكانه أن يشتري عشرات الجواري, ويطأ من يشاء منهن ثم يبيع ويهب ويعتق . ثم يشتري سواهن, ويفعل بهن مثل ذلك . . ويتفرقن في البلاد, وتأتي المفاسد المذكورة من خلال احتمالات الحمل, وتضييع الأولاد, والإرث, ووطء المحارم . فهل يحرمون النكاح الدائم والطلاق, ويحرمون الوطء بملك اليمين . أم أنهم يعملون على استيعاب المشكلات, ومواجهتها بالتدبيرات الحكيمة والواعية, وبالتوعية الصحيحة, وتعريف الناس بواجباتهم وبمسؤولياتهم الشرعية ؟ !
ثانياً: إن القائلين بالتحريم يعترفون بأن زواج المتعة قد كان حلالاً في عهد رسول الله «» . فكيف عالج رسول الله «»هذه المفاسد؟!.
أم أنه لم يهتم لها, ولم ير فيها مانعا من هذا التشريع, باعتبار أن سوء استعمال التشريع, وعدم الالتزام بالأحكام لا يبرر رفع التشريع, بل هو يدعو إلى فرض الالتزام بالأحكام بصورة صحيحة وسليمة.
نسأل الله لنا ولكم أن يهدينا إلى سواء السبيل إنه سميع مجيب الدعوات..



عاشق فاطمه
عضو مثابر

رقم العضوية : 4881
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 845
بمعدل : 0.16 يوميا
النقاط : 214
المستوى : عاشق فاطمه is on a distinguished road

عاشق فاطمه غير متواجد حالياً عرض البوم صور عاشق فاطمه



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Aug-2010 الساعة : 01:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد..
حتى تعدد الزوجات فيه مشاكل كثيرة، وذلك يكون بسبب عدم عدل الزوج مع الزوجه..

آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 26-Aug-2010 الساعة 01:18 PM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Aug-2010 الساعة : 01:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

سوء استعمال الحكم الشرعي لا يوهن أصل الحكم والجزم بالقسم بأنه لو أن أمير المؤمنين حضر لمنع فيه إساءة لحضرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه والكذب عن لسانه ...

أتوقف عند ذلك ولا أقرأ المزيد والمكتوب يُعرف من عنوانه ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.09 يوميا
النقاط : 185
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Aug-2010 الساعة : 01:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق فاطمه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد..
حتى تعدد الزوجات فيه مشاكل كثيرة، وذلك يكون بسبب عدم عدل الزوج مع الزوجه..

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
فهل لأن تعدد الزوجات فيه مشاكل، نقوم ونحرم ما حلل الله، والذي هو أخبر بنا من أنفسنا، والذي جعل لكل شيء حكمة؟!
فهل نعترض بوجه الشرع؟!.
أم نقوم بفهم مقاصد الشريعة، والبحث فيها لكي نفهم، ونستوعب ما الحكمة من التشريع؟!.
أم نكون أناس غوغائين، نقلد الآخرين تقليداً أعمى؟!.
فنقول ما يقولون.. فقط لغاية شخصية، وأمر لا يتناسب مع مصالحنا الذاتية..
نسأل الله حسن العاقبة..
أخوكم السيد المستبصر..


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc