أصحاب الأنبياء أفضل أهل دينهم.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 3867 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي أصحاب الأنبياء أفضل أهل دينهم..
قديم بتاريخ : 28-Jan-2011 الساعة : 10:30 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أصحاب الأنبياء أفضل أهل دينهم..
السؤال رقم 95:
السنن الكونية والشرعيَّة تشهد بأن أصحاب الأنبياء هم أفضل أهل دينهم، فإنَّه لو سئل أهل كل دين عن خير أهل ملتهم، لقالوا: أصحاب الرسل.

فلو سئل أهـل التوراة عن خير أهل ملتهم لقالوا أصحاب موسى ـ ـ.
ولو سئل أهل الإنجيـل عن خير أهـل ملتهم، لقالوا: أصحاب عيسى ـ ـ.
وكذلك أصحاب سائر الأنبياء، لأنَّ عهد أصحاب الرسل بالوحي أقرب وأعمق، ومعرفتهم بالنبوة والأنبياء أقوى وأوثق.
فإذن ما بالُ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي اختصَّه الله بالرسالة الخالدة الشاملة، والشريعة السمحة الكاملة، والذي وطَّأ لظهوره الرسل والأنبياء من قبله، وبشَّرت به الكتب السماويَّة السابقة، يَكفُرُ به ـ في زعمكم ـ أصحابُه الذين آمنوا به، ونصروه، وعزروه ووقروه؟!
فأيُّ معنىً أبقيتم لهذه الرسالة المحمديَّة، وأيُّ وزنٍ أقمتم لهذه الشريعة الربانية، بعد أن تخلَّى عنها في زعمكم خواصُّ أصحاب محمد ﷺ، وارتدُّوا على أعقابهم؟!
فمن جاء بعدهم أولى بالكفر والإرتداد والخسران، ممَّن فارقوا لنصرة الرسول الأهل والأوطان، وقاتلوا دونه الآباء والإخوان، وافتتحوا من بعد وفاته الأقطار والبلدان، بالعلم والقرآن والتبيان، ثمَّ بالسيف والسنان.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إن السنن التي تحدَّث عنها السائل تشهد بخلاف ما قال، فإن موسى «عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام» قد اختار من قومه سبعين رجلاً، ثم ظهر من حالهم، ما لا يسر القلب.
كما أن بني إسرائيل لم تجف أقدامهم من البحر الذي فلقه الله لهم، وأنجاهم من فرعون وأهلكه غرقاً، حتى مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم، فقالوا لموسى: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ﴾([1]).
وهذا ما قاله علي «» لرأس الجالوت حين قال له: لم تلبثوا بعد نبيكم إلا ثلاثين سنة حتى ضرب بعضكم بعض بالسيف([2]).
كما أن أصحاب موسى ارتدوا وعبدوا العجل حين غاب عنهم «»، مع وجود أخيه هارون بينهم، وسعيه لردعهم عن غيِّهم، فاستضعفوه، وكادوا أن يقتلوه. كما أن السامري الذي كان من أصحاب موسى «» كان له السهم الأوفى في المساعدة على مخالفة أوامر النبي موسى والخروج والتمرد عليه وعلى هارون «عليهما السلام». وكان أفضل بني إسرائيل أهل بيت موسى، وهم: أبوه، وامه، وأخوه، واخته، وذرية أخيه.
ثانياً: إن غاية ما استطاع عيسى «» أن يحصل عليه من قومه هو بضعة أفراد يقال لهم: الحواريون، وقد وشى به أحدهم إلى أعدائه، وسائر الناس أسلموه إليهم ليقتلوه ويصلبوه، فألقى الله شبهه على نفس الذي وشى به، ورفع الله عيسى «» من بينهم.
ثالثاً: قال تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً﴾([3]).
وقال: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾([4]).
وقال:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾([5]).
رابعاً: لا صحة لما ذكره السائل من تكفير الصحابة، بل ما يقوله الشيعة: هو أن الصحابة لم يرتدوا إلى الشرك أو الكفر، بل ارتدوا عن الطاعة وعن الوفاء بما أخذوه على أنفسهم، ونكثوا بيعتهم..
خامساً: بالنسبة لما أثنى به السائل على الصحابة نقول: إنها إنما تصح بالنسبة لبعضهم لا لجميعهم..
سادساً: هناك روايات كثيرة وردت تؤكد على أن الذين يأتون بعد رسول الله «» أفضل من الصحابة أنفسهم، وأشد حباً لرسول الله «» منهم. وهذه الروايات رواها الشيعة والسنة على حد سواء، وهي كما يلي:
الذين هم أفضل من الصحابة:
ألف: ورد من طرق السنة:

1 ـ عن خالد بن دريك قال: قلت لأبي جمعة: رجل من الصحابة حدثنا حديثاً سمعته من رسول «».
قال: نعم، أحدثك حديثاً جيداً: تغدينا مع رسول الله «»، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح. فقال: يا رسول الله، أحد خير منا؟! أسلمنا وجاهدنا معك!!
قال: نعم، قوم يكونون من بعدكم، يؤمنون بي ولم يروني، يجدون كتاباً بين لوحين فيؤمنون به ويصدقون به، فهم خير منكم([6]).
2 ـ عن عمر بن الخطاب قال: كنت جالساً مع النبي «»، فقال: أنبؤوني بأفضل أهل الإيمان إيماناً.
قالوا: يا رسول الله الملائكة.
قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعهم، وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها.
قالوا: يا رسول الله، الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالاته والنبوة.
قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها.
قالوا: يا رسول الله، الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء.
قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة مع الأنبياء، بل غيرهم.
قالوا: فمن يا رسول الله؟!
قال: أقوام في أصلاب الرجال، يأتون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني، ويصدقوني ولم يروني، يجدون الورق المعلق، فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً([7]).
3 ـ عن أبي هريرة، عن النبي«»: إن أشد أمتي حباً لي: قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني، يعملون بما في الورق المعلق([8]).
وفي بعض النصوص: إن من أشد الناس لي حباً أناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله([9]). أو نحو ذلك.
4 ـ عن عمر، قال: كنت مع النبي «» جالساً. فقال رسول الله «»: أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيماناً؟!
قالوا: يا رسول الله، الملائكة.
قال: هم كذلك، ويحق ذلك لهم، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها، بل غيرهم.
قالوا: يا رسول الله، فالأنبياء.
قال: هم كذلك، ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم.
قال: قلنا: فمن هم يا رسول الله؟!
قال: أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال، فيؤمنون بي ولم يروني، ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً([10]).
5 ـ صالح بن جبير، عن أبي جمعة قال: قلنا: هل أحد خير منا؟!
فقال: نعم، قوم يكونون من بعدي آمنوا بي ولم يروني.
زاد في نص آخر قوله: ويصدقون بما جئت به، ويعملون به، فهم خير منكم([11]).
6 ـ حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن جبير أنه قال: قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله «» ببيت المقدس ليصلي فيه، ومعنا رجاء بن حياة يومئذٍ، فلما انصرف خرجنا معه لنشيِّعه، فلما أردنا الإنصراف قال: إن لكم عليَّ جائزة وحقاً: أن أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله «».
فقلنا: هات يرحمك الله..
فقال: كنا مع رسول الله «» معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة، فقلنا: يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجراً، آمنا بك واتبعناك؟!
قال: ما يمنعكم من ذلك، ورسول الله «» بين أظهركم، يأتيكم الوحي من السماء.. بلى قوم يأتيهم كتاب بين لوحين، فيؤمنون به ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجراً، أولئك أعظم منكم أجراً، أولئك أعظم منكم أجراً([12]).
7 ـ عن عمار بن ياسر قال: والله لأنتم أشد حباً لرسول الله «» ممن رآه، أو من عامة من رآه([13]).
8 ـ عن رجل من بنى أسد: أن أبا ذر أخبره قال: قال رسول الله «»: أشد أمتي لي حباً قوم يكونون (أو يخرجون) بعدي يود أحدهم أنه أعطى أهله وماله وأنه يراني([14]).
9 ـ و من حديث ابن أبي أوفى قال: خرج رسول الله «» يوماً، فقعد، فقال: يا عمر، إني أشتاق إلى إخواني.
قال عمر: يا رسول الله، أفلسنا بإخوانك؟!
قال: لا، أنتم أصحابي، ولكن إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني.
وبمعناه غيره عن أبي هريرة، وعن أنس، وعن البراء، وعن ابن عمر، وعوف بن مالك([15]).
10 ـ عن ابن عباس: أن النبي «» قال: يا أيها الناس، من أعجب إيماناً؟!
قالوا: الملائكة.
قال: وكيف لا تؤمن الملائكة وهم يعاينون الأمر؟!
قالوا: فالنبيون يا رسول الله!
قال: وكيف لا يؤمن النبيون والوحي ينزل عليهم من السماء؟!
قالوا: فأصحابك يا رسول الله!
قال: وكيف لا يؤمن أصحابي وهم يرون ما يرون؟! ولكن أعجب الناس إيماناً قوم يجيئون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني، ويصدقوني ولم يروني أولئك إخواني([16]).
ب: من طرق الشيعة:
ونذكر من طرق الشيعة ما يلي:
1 ـ عن الإمام الصادق «» في وصية النبي«» قال: «يا علي، أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي، وحجب عنهم الحجة، فآمنوا بسواد على بياض»([17]).
2 ـ عن الباقر «»، عن رسول الله «» في حديث قال: وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا ولم يروني.
إلى أن قال: لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضاء. أولئك مصابيح الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة([18]).
3 ـ الفضل، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله «» قال: قال رسول الله «»: سيأتي قوم من بعدكم، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم.
قالوا: يا رسول الله، نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين، ونزل فينا القرآن!!
فقال: إنكم لو تُحمَّلوا لِما حُمِّلوا لم تصبروا صبرهم([19]).
4 ـ عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت: قلت لأبي: ما أشد اجتهادك؟!
فقال: يا بنية، سيجيء قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم([20]).
وواضح: أن رشيد الهجري لا يقول ذلك من عند نفسه، بل سمعه من أهل بيت العصمة «»..
وبعد ما تقدم نقول:
خير القرون قرني:
قد يقول قائل: فما تصنع بما روي عن رسول الله «» أنه قال: خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم؟!([21]).

فكيف يكون قرنه خير القرون.. ثم يكون الذين لم يروه أفضل منهم؟!
ونجيب:
بأنه يمكن الجمع بين هذا الحديث، على فرض ثبوته، وبين ما تقدم من أحاديث: بأن القرن الذي فيه رسول الله «» أفضل القرون برسول الله «» نفسه، ثم القرن الذي يليه، والذي بعده لوجود أوصيائه «»..
والأحاديث المتقدمة إنما تفاضل بين سائر الناس، من أصحابه «»، وسائر الناس الذين سيأتون بعدهم، بغض النظر عن وجود النبي «» والأئمة «» بينهم..
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

--------------------------

([1]) الآية 138 من سورة الأعراف.

([2]) مناقب آل أبي طالب ج2 ص46 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص324 وبحار الأنوار ج40 ص160 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص136 وتفسير الميزان ج8 ص254 والبرهان (تفسير) (ط سنة 1415 هـ.) ج2 ص571.
([3]) الآية 144 من سورة آل عمران.
([4]) الآية 38 من سورة محمد.
([5]) الآية 54 من سورة المائدة.
([6]) الجامع لأحكام القرآن ج4 ص172 وتاريخ مدينة دمشق ج23 ص319 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج14 ص46 عن أحمد، والبارودي، وابن قانع، والطبراني، والمستدرك، وأبي نعيم، وابن عساكر وغيرهم. وراجع: إمتاع الأسماع ج12 ص340 والمعجم الكبير للطبراني ج4 ص23 والإستذكار ج1 ص188 و التمهيد لابن عبد البر ج20 ص249 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1621 والوافي بالوفيات ج11 ص158.
([7]) راجع المصادر التالية: مسند شمس الأخبار ج1 ص145 وكنز العمال ج14 ص41 و 42 عن ابن رهوايه، وابن زنجويه، والمرهبي في فضل العلم، والبزار، وغيرهم. ومسند أبي يعلى ج1 ص147 والتمهيد لابن عبد البر ج20 ص 248 و 249 عن الطيالسي، ومجمع الزوائد ج10 ص65 عن أبي يعـلى، والبـزار، = = وشرف أصحاب الحديث ص33 و 34 والباعث الحثيث ج5 ص126 والدر المنثور ج1 ص26 وإمتاع الأسماع ج12 ص339 وفتح القدير ج1 ص34 وفلك النجاة لفتح الدين الحنفي ص82.
([8]) تاريخ مدينة دمشق ج39 ص244 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج7 ص243 وسبل الهدى والرشاد ج10 ص100 وكنز العمال ج2 ص589 وج12 ص183 عن ابن عساكر وغيره.
([9]) كنز العمال ج12 ص182 و 183 عن مسلم، عن أبي هريرة وج12 ص163 و 183 ومسند أحمد ج2 ص417 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج8 ص145 وصحيح ابن حبان ج16 ص214 والتمهيد ج20 ص248 والإستذكار لابن عبد البر ج1 ص188 والجامع الصغير ج2 ص542 وفيض القدير ج6 ص11 والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج2 ص21 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص430.
([10]) المستدرك للحاكم ج4 ص85 و 86 والإستذكار ج1 ص188 والتمهيد لابن عبد البر ج20 ص248 وكنز العمال ج12 ص182 و 183 وج14 ص41 وتفسير الثعلبي ج1 ص147 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص171 و 172 وإمتاع الأسماع ج12 ص338 و 339 والنصائح الكافية ص169.
([11]) مسند أحمد ج4 ص106 والتمهيد لابن عبد البر ج20 ص249 و 250 والإستذكار ج1 ص188 والمعجم الكبير للطبراني ج4 ص23 وراجع ص22 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1621 وفيض القدير ج5 ص449 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص172 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص44 والطبقات الكبرى لابن سعد ج7 ص509 والتاريخ الكبير للبخاري ج2 ص310 وتاريخ مدينة دمشق ج23 ص320 وأسد الغابة ج5 ص159 والوافي بالوفيات ج11 ص158 ومسند أبي يعلى ج3 ص128 والمفاريد عن رسول الله «» لأبي يعلى ص70 والآحاد والمثاني ج4 ص151 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج14 ص46 عن أبي نعيم، وابن قانع، والبارودي وغيرهم، ومجمع الزوائد ج10 ص66 عن أحمد، والطبراني، وأبي يعلى بأسانيد، وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات.
([12]) المعجم الكبير ج4 ص23 والآحاد والمثاني ج4 ص152 ومسند الشاميين ج3 ص194 و 195 وتذكرة الحفاظ ج1 ص390 والإصابة ج7 ص57 وتهذيب الكمال ج13 ص25 وتاريخ مدينة دمشق ج23 ص319 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص44 ومجمع الزوائد ج10 ص65 و 66 عن الطبراني قال: واختلف في رجاله.
([13]) مجمع الزوائد ج10 ص66 عن البزار والطبراني، وفتوح مصر وأخبارها ص187 و 449 وراجع: الإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1777 والطبقات الكبرى لابن= = سعد ج7 ص503 والجرح والتعديل للرازي ج9 ص460 وأسد الغابة ج5 ص324 والإصابة ج7 ص381.
([14]) مسند أحمد ج5 ص156 و 170 ومجمع الزوائد ج10 ص66 عنه. قال: ولم يسم التابعي، وبقية رجال أحد الطريقين رجال الصحيح.
([15]) تاريخ مدينة دمشق ج30 ص138 و 139 وسيرة ابن إسحاق ج5 ص264 والتمهيد ج20 ص247 والإستذكار لابن عبد البر ج1 ص187 وكنز العمال ج14 ص48 وج12 ص 183 و 184 و 185 عن أبي نعيم في فضائل الصحابة، وأبي الشيخ، وابن عساكر، وغيرهم. وبحار الأنوار ج52 ص132 عن المجالس للمفيد.
([16]) المعجم الكبير ج12 ص68 و 69 والإستذكار ج1 ص187 والتمهيد لابن عبد البر ج20 ص248 والدر المنثور ج1 ص26 وإمتاع الأسماع ج12 ص339 ومجمع الزوائد ج8 ص299 و 300 وج10 ص65 وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار، والبزار وأحمد.
([17]) بحار الأنوار ج52 ص125 وج74 ص56 وكمال الدين ج1 ص405 و (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1405هـ) ص288 ومن لا يحضره الفقيه ج4 ص366 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج27 ص92 و (ط دار الإسلامية) ج18 ص65 وأمل الآمل ج1 ص8 ومستدرك الوسائل ج17 ص300 ومكارم الأخلاق للطبرسي ص440 وتدوين السنة ص103 عن الأمالي.
([18]) بصائر الدرجات ص104 وبحار الأنوار ج52 ص124 و 132 عنه، ومستدرك سفينة البحار ج1 ص68 و 69.
([19]) الغيبة للطوسي ص456 و 457 وبحار الأنوار ج52 ص130 عنه، والخرائج والجرائح ج3 ص1149 ومنتخب الأنوار المضيئة للسيد بهاء الدين النجفي ص49.
([20]) المحاسن للبرقي ص251 وبحار الأنوار ج42 ص123 و 139 وج52 ص130 ومستدرك سفينة البحار ج4 ص140 والإختصاص للمفيد ص78 وصلح الحسن للسيد شرف الدين ص348.
([21]) الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ج2 ص288 ومغني المحتاج للشربيني ج4 ص436 وإعانة الطالبين ج4 ص333 والثمر الداني للآبي ص22 و 23 والمبسوط للسرخسي ج1 ص3 وبدائع الصنائع ج6 ص270 وتكملة حاشية رد المحتار ج1 ص496 والشرح الكبير لابن قدامه ج11 ص331 وكشاف القناع للبهوتي ج5 ص29 ونيل الأوطار ج9 ص230 و 231 ومعجم لغة الفقهاء ص248 والكافي ج3 ص180 وعوالي اللآلي ج1 ص33 والصوارم المهرقة ص25 و 26 و 113 و 117 ورياض السالكين ج1 ص434 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص167 وسنن أبي داود ج2 ص179 ومجمع الزوائد ج10 ص20 وفتح الباري ج7 ص5 وج13 ص18 وعمدة القاري ج14 ص180 وج24 ص185 وتحفة الأحوذي ج6 ص374 وعون المعبود ج10 ص4 وبغية الباحث ص310 ص49 والتمهيد لابن عبد البر ج4 ص11 وج20 ص251 والمواقف للإيجي ج3 ص643 وفيض القدير ج6 ص571 ونظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني ص199 وأحكام القرآن للجصاص ج1 ص615 والمحرر الوجيز ج3 ص445 والتفسير الكبير للرازي ج12 ص158 والجامع لأحكام القرآن ج6 ص391 والتسهيـل لعلوم = = التنزيل ج4 ص88 وتفسير البحر المحيط ج4 ص70 و 71 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص331 وج4 ص305 وتفسير أبي السعود ج3 ص111 وفتح القدير ج4 ص78 وتفسير الآلوسي ج11 ص80 و 81 وج21 ص73 وأضواء البيان للشنقيطي ج7 ص515 والمستصفى للغزالي ص141 والمنخول للغزالي ص584 والمحصول للرازي ج6 ص133 وتاريخ مدينة دمشق ج67 ص37 والإصابة ج1 ص21 و 30 ومعجم البلدان ج4 ص332 والبداية والنهاية ج1 ص113 و 114 وج6 ص283 وإمتاع الأسماع ج12 ص341 و 366 وأعيان الشيعة ج1 ص115 و 423 وج7 ص80 وقصص الأنبياء لابن كثير ج1 ص75 والصحاح للجوهري ج6 ص2179 و 2180 وتاج العروس للزبيدي ج18 ص444 والشافي في الإمامة ج4 ص55 وشرح المواقف للقاضى الجرجانى ج8 ص373 وإحقاق الحق (الأصل) ص267 والقاديانية لسليمان الظاهر العاملي ص201 ونور الأفهام في علم الكلام للسيد حسن الحسيني اللواساني ج2 ص4 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج33 ص913 وفلك النجاة في الإمامة والصلاة لفتح الدين الحنفي ص81 وكشف الارتياب للسيد محسن الأمين ص131 والتوسل بالنبي «» وجهلة الوهابيون لأبي حامد بن مرزوق ص52 والفتوحات المكية لابن العربي ج2 ص173.

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc