التسمية بعبد الحسين لا تصح.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1835 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي التسمية بعبد الحسين لا تصح..
قديم بتاريخ : 25-Dec-2010 الساعة : 11:33 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


التسمية بعبد الحسين لا تصح..
السؤال رقم 17:
العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى: ﴿بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ﴾ [الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين،

وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟!
ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبد الزهراء؟!
وهل يصح أن يكون معنى عبد الحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين «رضوان الله عليه»؟!
وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب، ويصب له ماء الوضوء في قبره!!! حتى يصير خادماً له؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإن علينا ملاحظة الأمور التالية:
أولاً: هناك فرق بين العبادة والعبودية، فالعبادة لا تصح لغير الله سبحانه، ومن عبد غيره فقد ضل وأشرك..
ثانياً: العبودية بمعنى المملوكية تكون لله تعالى بالأصالة، وقد تكون لغيره تعالى بالتبع، بمعنى: أن الغير يملِّك غيره من خلال تمليك الله تعالى إياه، فهو تعالى المالك الحقيقي لكل شيء، وهو تعالى يملِّك غيره من عباده الأرض والشجر، والحجر، والحيوان، والإنسان أيضاً، وغير ذلك.. فقد قال تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ..﴾([1]).
فيصير زيد ملكاً لعمر، وبتمليك الله تعالى بأحد الأسباب الموجبة لذلك.
ثالثاً: روي: أن حبراً من الأحبار قال لعلي «»: أفنبي أنت؟!
فقال «»: «إنما أنا عبد من عبيد محمد»([2]).
ولعله قال ذلك «» بعد استشهاد رسول الله «»، وإن كان قد قاله في أيام خلافته، فيكون قد مضى على استشهاد رسول الله «» أكثر من ربع قرن. فهل قصد «» أنه يقدم للنبي «» الطعام والشراب وهو في قبره؟!
رابعاً: من كلمات لقمان لابنه: «يا بني كن عبداً للأخيار»([3]).
وقد ورد عن علي «»: أنا عبد من علمني حرفاً واحداً، إن شاء باع، وإن شاء أعتق، وإن شاء استرق([4]).
وقال أمير المؤمنين «»: من علمني حرفاً، فقد صيرني عبداً([5]).
وعن النبي «» أنه قال: من تعلمت منه حرفاً، صرت له عبداً([6]).
ومن الكلمات المأثورة: من علمني حرفاً كنت له عبداً([7]).
خامساً: إن أبرز خصوصيات العبد تجاه مولاه: أنه لا يقدر على شيء، وأن سيده هو الذي يملك قراره ومساره، فإذا كان الله تعالى قد اعتبر نبيه ولياً للمؤمنين، بل أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وإذا كان هذا بالذات هو حال الإمام مع الناس، وفقاً لقول رسول الله «» يوم الغدير: «ألست أولى بكم من أنفسكم؟!
قالوا: بلى.
قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه..».
فإن النتيجة هي: أن الناس عبيد للنبي محمد «» بالطاعة لمقام النبوة والإمامة، بمعنى لزوم طاعته والإنقياد له، على حد طاعة العبيد لأسيادهم..
وقد روي: أن الإمام الرضا «» قد بيَّن المراد بما حكاه الناس عنهم، من أن الناس عبيد لهم، بقوله «»: «الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين»([8]).
وليس المراد: أننا عبيد له بالخدمة والمعونة، فلا معنى لقول السائل: «هل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب، ويصب له ماء الوضوء في قبره»؟!
وبعد.. فإن هذا يوضح لنا: الفرق بين العبودية بالمالكية، والعبودية في الطاعة، فإن المالكية تدور مدار الحياة، وتنقطع بالموت.
أما العبودية بالطاعة، فلا يقطعها الموت، بل تتواصل وتستمر بعده كما كانت قبله. فتجب طاعة الأسياد في الحياة وبعد الممات، لبقاء العبودية بالطاعة.. أما العبودية بالمالكية، فتزول، لزوال الملك عن العبد بمجرد موت سيده..
سادساً: في الصحابة أناس كثيرين لهم أسماء تتوافق مع التسمية باسم عبد علي، وعبد الحسين، ونذكر من ذلك على سبيل المثال بعض من ذكرهم صاحب الإصابة، ولم يستطع أن يثبت لنا أن النبي «» قد غير أسماءهم.. مثل:
1 ـ عبد رضا (أبو مكنف).
2 ـ عبد شمس بن الحرث بن كثير بن جشم.
3 ـ عبد شمس بن عفيف بن زهير.
4 ـ عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي.
5 ـ عبد عمرو بن نضلة الخزاعي.
6 ـ عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجريشي.
7 ـ عبد عوف بن الحرث بن عوف الأهمسي.
8 ـ عبد قيس بن لاي بن عاصم.
9 ـ عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث.
10 ـ عبد يزيد بن هاشم بن المطلب.
11 ـ عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي.
12 ـ عبد الجد بن عبد العزيز الأزدي.
13 ـ عبد الحجر بن سراقة.
14 ـ عبد خير بن يزيد.
15 ـ عبد القيس اليمامي الحنفى.
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..

---------------------------------

([1]) الآية 1 من سورة الحجرات.

([2]) راجع: بحار الأنوار ج3 ص283 والكافي ج1 ص90 وعوالي اللآلي ج1 ص292 والاحتجاج للطبرسي ج1 ص496 و (ط أخرى) ص313 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص64 وتفسير نور الثقلين ج5 ص233 وكتاب التوحيد للصدوق ص174 والأمالي للصدوق ص534.
([3]) راجع: بحار الأنوار ج13 ص416 و 418 وج71 ص176 و 186 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج12 ص156 و (ط دار الإسلامية) ج8 ص509 ونهج السعادة ج7 ص251 و 353 وقصص الأنبياء للراوندي ص194.
([4]) راجع: العلم والحكمة في الكتاب والسنة للريشهري ص421 عن آداب المتعلمين ص74 بهامشه، نقلاً عن تعليم المتعلم طريق التعلم للزرنوجي.
([5]) راجع: جامع السعادات للنراقي ج3 ص112.
([6]) راجع: عوالي اللآلي ج1 ص292 وبحار الأنوار ج74 ص165 ومستدرك سفينة البحار ج4 ص404 وج7 ص360.
([7]) راجع: كشف الخفاء ج2 ص265.
([8]) راجع: بحار الأنوار ج25ص279 والكافي ج1 ص187 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل الـبـيـت) ج23 ص262 و (ط دار الإسـلاميـة) ج16 ص161 = = والأمالي للمفيد ص253 والأمالي للطوسي ص22 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج3 ص491 وتفسير نور الثقلين ج4 ص52 وبشارة المصطفى ص119.

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي



توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc