غيبة الإمام تنافي قاعدة اللطف الإلهي.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 2181 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي غيبة الإمام تنافي قاعدة اللطف الإلهي..
قديم بتاريخ : 14-Feb-2011 الساعة : 10:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


غيبة الإمام تنافي قاعدة اللطف الإلهي..
السؤال رقم 130:
يزعم الشيعة أن وجوب نصب الأئمة يرجع لقاعدة «اللطف»([1]).

والعجيب أن إمامهم الثاني عشر اختفى وهو صبي ولم يخرج إلى اليوم!
فأي «لطف» لحقَ المسلمين من جراء نصبه إماماً؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فسيأتي سؤال يشبه هذا السؤال برقم 181 وسؤال آخر برقم 131. فلا بأس بمراجعة ما ذكرنا في إجابتنا هناك..
ونكتفي هنا بذكر ما يلي:
أولاً: إن اختفاء الإمام المهدي «» لم يكن قراراً ولا فعلاً إلهياً، بل كان الناس هم الذين رفضوا الاستجابة للأوامر الإلهية بقبول ما اختاره لهم، وأصروا على معصية الله تعالى فيه.. وتسببوا هم بحرمان أنفسهم من بركات وجود الإمام.
ولو أنهم رضوا بما اختاره الله لهم، وأطاعوا الله سبحانه، فإن الإمام سيظهر، وسيمارس الوظائف الموكلة إليه، وسيقوم بالواجبات الملقاة على عاتقه، كما كان يقوم بواجباته في غيبته. أما ظهوره «» وهم مصممون على قتله، وليس معه إلا فئة قليلة لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وتعجز عن حمل عبء المسؤولية التي يفرضها ظهوره «»، فليس فيه فائدة ولا عائدة، بل فيه الشقاء والعناء، والمحنة والبلاء..
ثانياً: إن حال المهدي «» هو نفس حال الأنبياء مع الناس، فإنهم حين أرادوا قتل عيسى «» وصلبه، رفعه الله تعالى إليه، وحرموا أنفسهم من بركات وجوده، وسيعود إليهم حين يكفون عن مناوأته، ويأمن جانبهم، ويتمكن من القيام بواجبه، وما أوكله الله تعالى إليه.
ثالثاً: بالنسبة لانتفاع الناس بالإمام «» في غيبته نقول:
إن وجود الخضر«» هو الآخر لطف بالناس، كما أظهرته قصة خرق السفينة، وإقامة الجدار، وقتل الفتى. وقد حصل ذلك بحضور نبي الله موسى «»، ليعرفنا الله تعالى أن لطفه بالناس لا ينحصر بالنبي المعلن بأمره، بل هناك حجج لله تعالى يمارسون وظائفهم في حفظ عباد الله، وفي رعايتهم، دون أن يشعر أحد بوجودهم أصلاً.
ولعل إلى هذا يشير الحديث الشريف المروي عن الإمام الحجة «»: « وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب»([2]).
رابعاً: بالنسبة لكون الإمام الحجة قد اختفى وهو صبي نقول:
إن صغر السن لا يضر الإمام، ولا ينقص من قدره، ولا من قدراته.
كما أن صغر سن يحيى لم يضعفه عن القيام بواجباته، فقد قال تعالى: ﴿وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً﴾([3]).
وقال تعالى عن بني الله عيسى «»: ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً﴾([4]).
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

---------------

([1]) أي أن الإمامة ـ عندهم ـ كالنبوة، لطف من الله، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي، من وظائفه هداية البشر وإرشادهم وتدبير شؤونهم ومصالحهم.. الخ. انظر: «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور، ص 290.

([2]) الإحتجاج للطبرسي ج2 ص284 والخرائج والجرائح ج3 ص1115 وبحار الأنوار ج52 ص92 وج53 ص181 وج75 ص380 والأنوار البهية ص373 ومستدرك سفينة البحار ج10 ص404 وإعلام الورى ج2 ص272.
([3]) الآية 12 من سورة مريم.
([4]) الآيات 29 ـ 31 من سورة مريم.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc