تضامن أهالي القطيف مع المعتقلين المنسيين - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية

إضافة رد
كاتب الموضوع حكاية قلب مشاركات 12 الزيارات 6648 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي تضامن أهالي القطيف مع المعتقلين المنسيين
قديم بتاريخ : 15-Oct-2011 الساعة : 06:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


في شهر أبريل عام 1996 م أقدمت أجهزة الأمن السعودية على اعتقال المواطنين :
1- الحاج عبد الكريم النمر
2- الأستاذ عبد الله الجراش
3- السيد مصطفى القصاب
4- الشيخ هاني الصايغ
5- عبد الله آل مغيص
6- علي المرهون
7- صالح الرمضان
8-مصطفى المعلم
9- السيد فاضل العلوي
وزجت بهم في سجن الحائر بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مع مجموعة أخرى من المواطنين الشيعة , و بدأت حلقات المأساة والمظلومين تتلاحق بحق هؤلاء المواطنين المظلومين حيث بقي هؤلاء بالإضافة إلى اعتقالهم التعسفي الظالم محرومين من أدنى الحقوق التي تتمثل في معرفة التهم الموجهة إليهم والمحاكمة العادلة و توكيل محامين منصفين و محايدين يدافعون عن قضيتهم .



ستة عشر عاماً خلف القضبان دون محاكمة ، ودون أن يسمح النظام لأحد من ذويهم أو غيرهم في معرفة أسباب اعتقالهم وظروفها و ملابساتها .


ستة عشر عاما من صم الأذان و الاستخفاف بجميع القوانين والمواثيق و الأعراف الحقوقية والإنسانية و حتى نظام الإجراءات الجزائية السعودي الذي جعله النظام مجرد حبر على ورق كما. إنهم سجناء قضوا ستة عشر عاماً تناسى العالم بكل شخصياته السياسية والاجتماعية و الدينية ومنظماته الحقوقية قضيتهم ولم يفعل أي شيء يذكر في سبيل حريتهم ، فهل سننساهم كما فعل الآخرون ؟!


حتى أن قوافل الوفود التي توالت على أهل الحكم لم يتجرؤ على طرح قضيتهم و مطالبتهم بإطلاق سراحهم باعتبار أن هذه القضية هي الأبرز و الأقدم والأهم في الوضع الشيعي التي بها يقاس مدى تجاوب السلطة وحسن نواياها في فتحة صفحة جديدة مع المواطنين الشيعة بعيدا عن سياسة التمييز الطائفي والمذهبي.


إن قضية هؤلاء المظلومين من أولى مطالبنا الرئيسية و من مسؤوليتكم أولا و من واجباتكم الشرعية و الأخلاقية والإنسانية التي تفرض علينا جميعاً العمل من أجل إطلاق سراحهم بكل الوسائل المتاحة لدينا ، فلنثبت أننا لم ننسهم ولن ننساهم ما دام فينا شريان ينبض بالعزة والكرامة


ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,580
بمعدل : 0.34 يوميا
النقاط : 219
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2011 الساعة : 06:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الاخت حكاية قلب بارك الله بكم وكما في الحديث الشريف من امسى ولم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم وهم بامس الحاجة للدعاء بالفرج (اللهم فرج عن كل مكروب _اللهم فك كل اسير) بحق محمد (ص) وال محمد
ناصرحيدر


حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2011 الساعة : 06:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





لماذا السلمية ؟؟
لماذا كنا وما زلنا نصر على هذا المبدأ ؟؟
هل هو ضعف ؟ أم تخوف ؟ أم ماذا ؟؟؟

لا يختلف إثنان على أن هذا المبدأ هو مبدأ الإنتصار وسر القوة لدى الثورات السابقة والحالية , فالسلمية من أقوى أي سلاح تمتلكه هذه الدولة .. لأنها حراك فكري ومنطقي وحضاري وشرعي وقانوني لاسترجاع كافة الحقوق بطرق مشروعة تقر بها جميع دول العالم والمنظمات الحقوقية والمنظمات الإنسانية والسياسية العالمية ..
...
ونحن من خلال صفحتنا المباركة نشيد على أحرارنا الأعزاء بعدم الإنجرار وراء ما يحاك من قبل هذه الحكومة من جر المنطقة إلى الفتنة ولغة العنف واستخدام السلاح !

فنحن خرجنا بكل سلمية ولمطالب شرعية وأثبتنا ذلك طيلة الفترة الماضية لم نرفع فيها أي قطعة من السلاح , بالرغم من استفزاز عناصر هذه الدولة الظالمة بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع ونقاط التفتيش التعسفية وتضييق الخناق على المواطنين والإعتقالات التعسفية والإهانات المتكررة لأهالي المنطقة .. محاولة فيها جر الشباب الحر الواعي المثقف والغيور بالرد بالمثل !!! ولكن هيهات أن ننجر لمثل هذه الألاعيب وهذه المؤامرات الدنيئة

سوف نواصل حراكنا السلمي ولا غير السلمي بالمطالبة بحقوقنا وعلى رأسها قضية الـ 9 المنسيين وأخواننا المعتقلين على خلفية المسيرات وكافة الحقوق المصادرة ...

.

وفي سياق التأكيد على هذه النقطة وهذا المبدأ .. سنطرح عليكم أخواننا وأخواتنا الأعزاء بحث على أجزاء نتمنى من كل حر وأبية قراءته بتمعن ونشره .. هذا البحث من إعداء الأخ المبدع والقلم الحر البارع : بدر راغب , بالتعاون مع صفحتنا المباركة بعنوان :

ـ~( المقاومة السلمية في ظل القمع والوحشية )~ـ

.

.

ـ~( المقاومة السلمية في ظل القمع والوحشية )~ـ

الجزء الأول

المقاومة السلمية ..!

تُعرَّف المقاومة السلمية أو ما يسمى بالعصيان المدني بأنها "التعبير الواعي والمنظم عن رفض قوانين السلطة وممارساتها وذلك بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف الجسدي أو اللفظي مع إدراك من يقومون بهذا الرفض لاحتمال تعرضهم للأذى من قبل السلطة" إن العصيان المدني هو إحدى الطرق التي يتم من خلالها التخلص من الأنظمة الديكتاتورية واستبدالها بأنظمة تعددية وإن كان هذا التحول لا يعني قيام مجتمعات ديمقراطية بين عشية وضحاها فالديمقراطية ثقافة لا تُبنى في المجتمعات بمجرد سقوط الأنظمة الديكتاتورية وإنما تحتاج إلى سنوات من التوعية والممارسات المنظمة التي تدعمها مؤسسات المجتمع المدني .


كيف يتم تغيير الأنظمة الديكتاتورية ..؟
هناك ست وجهات نظر شائعة حول الطريقة التي يمكن بها تغيير الأنظمة الديكتاتورية :

1- المقاومة المسلحة : وهذه الطريق تستدعي ردة فعل عنيفة من النظام الديكتاتوري، وبما أن هذه الأنظمة عادة ما تكون متفوقة على المقاومة في العدد والعدة فهي غالباً ما تحقق انتصاراً كاسحاً على الطرف الآخر مما يؤدي إلى وقوع المجتمع في فخ الإحباط والخوف وعادة ما تحسن الأنظمة الديكتاتورية استثمار هذا الانتصار فتقوم (بصيانة) الإحباط والخوف المنتشرين في المجتمع ( تذكير ) الناس بين حين وآخر ببطشها ووحشيتها عن طريق قمع المعارضين بشكل دوري منظم .

2- الانقلاب العسكري : وهو غالباً ما يأتي بنظام ديكتاتوري جديد لا يختلف عن سابقه إلا بالشعارات .

3 - الانتخابات : إن الانتخابات التي تتم في ظل الأنظمة الديكتاتورية هي دائماً انتخابات شكلية ونتائجها مزورة ولا يمكن لنظام ديكتاتوري أن يسمح للشعب بحرية الاختيار فهذا يتناقض مع تعريف النظام الديكتاتوري .

4 - التفاوض : إن الأنظمة الديكتاتورية لا تعترف بالمعارضة وترفض التفاوض معها وهي عندما تلجأ إلى التفاوض فإنما تفعل ذلك عند شعورها بالضعف ولخداع الرأي العام أو لامتصاص الضغوط الخارجية وإذا اختارت المعارضة الدخول في مفاوضات مع النظام الديكتاتوري فعليها أن تدرك أن هذه المفاوضات ليست من أجل الوصول إلى تسوية فلا تسوية عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب وحريته وكرامته، وإنما من أجل إقناع النظام الديكتاتوري بوقف الحرب على شعبه وإقامة انتخابات حرة والاعتذار إلى الشعب وهنا يجب أن نتذكر أن الحرية لا تُمنح للشعوب عن طريق المفاوضات وإنما تُنتزع انتزاعاً عن طريق المقاومة، والمقاومة السلمية (كما سنجد في هذا البحث) هي أنجح أنواع المقاومة في وجه الأنظمة الديكتاتورية .

5 - التدخل الخارجي : وهو ليس إلا استبدالاً للديكتاتور الداخلي بديكتاتور خارجي ،، وهو يبث الفتنة في المجتمع لأنه يقسم الناس إلى (متعاونين) مع المحتل و ( مقاومين ) له ،، كما أن استخدام المحتل للعنف والقوة العسكرية للإطاحة بالنظام الديكتاتوري يرسخ ثقافة العنف في المجتمع بوصفه طريقاً وحيداً للتغيير، إضافة إلى أن الانهيار المفاجئ لأجهزة الدولة الذي قد يصاحب الاحتلال العسكري يؤدي إلى اضطرابات سياسية وأمنية واجتماعية خطيرة ولا ننسى هنا أن هذا التدخل يتم خدمة لمصلحة المحتل بالدرجة الأولى، تلك المصلحة لا تتفق بالضرورة مع مصلحة البلاد بل تتناقض معها في كثير من الأحيان .

6 - المقاومة السلمية أو العصيان المدني : وهو يشمل عدداً من الطرق والتكتيكات تتراوح ما بين توقيع عريضة احتجاج إلى الإضرابات والاعتصامات وقد أحصى (جين شارب) حوالي مئتي طريقة من طرق العصيان المدني في كتابه (من الديكتاتورية إلى الديمقراطية). لقد أثبتت التجربة الإنسانية حتى اليوم أن العصيان المدني هو أنجح السبل في التخلص من الأنظمة الاستبدادية وبناء المجتمعات الحرة .


لماذا لا يؤمن البعض بالمقاومة السلمية ..؟

1 - يعتقد البعض أن المقاومة السلمية تعني السلبية والاستسلام وهي أبعد ما تكون عن ذلك كما سأبين في هذا البحث، المقاومة السلمية هي مقاومة فعالة تحتاج إلى رجال ونساء في قمة الذكاء والشجاعة وإلى الكثير من التصميم والجهد والتخطيط، وقد نجحت هذه المقاومة في الإطاحة بالكثير من الأنظمة الديكتاتورية في العالم، على الرغم من وحشية تلك الأنظمة ودمويتها .

2 - تختزن ذاكرة بعض الشعوب تجارب سلبية فشلت فيها المقاومة السلمية وهذا الفشل لا يعود إلى كون المقاومة قد ابتعدت عن استخدام الأساليب العنيفة وإنما يعود إلى إخفاق منظمي هذه المقاومة في الإعداد والتخطيط وإلى عدم فهم القسم الأكبر من المجتمع ومن من الذين شاركوا في تلك التجارب لمفهوم المقاومة السلمية وتكتيكاتها .

3 - إن الطريقة العنيفة التي وصل بها النظام الديكتاتوري إلى الحكم والأساليب العنيفة التي يستخدمها مع شعبه تكرس ثقافة العنف في المجتمع وتجعل منطق المقاومة التي تصل إلى أهدافها بالطرق السلمية منطقاً غريباً وغير مقبول من قبل عامة الناس وربما يتهم حامل هذا المنطق بالمثالية أو الجبن .


من أين يستمد النظام الديكتاتوري أسباب وجوده ..؟
هناك نوعان من الأنظمة السياسية في العالم ..!

1 - الأنظمة التعددية ( أو الديمقراطية ) : وهي الأنظمة التي تستمد أسباب وجودها من رضى غالبية الشعب عنها وثقته بها واعتقاده بأنها تحرص عليه وتمثل قيمه ومصالحه .

2 - الأنظمة الديكتاتورية ( أو الشمولية ) : وهي الأنظمة التي لا ترضى غالبية الشعب عنها و لا تثق بها ولا تعتقد بأنها تحرص عليها وتمثل قيمها ومصالحها ومع ذلك تظل هذه الأنظمة في الحكم بسبب ( خوف ) الناس من معارضتها لما تبديه من وحشية وقسوة في قمع معارضيها وفي بعض الأحيان يمتزج هذا الخوف بإيمان بعض الناس بالـ (الشرعية) التي يضفيها النظام الديكتاتوري على نفسه حيث يخدع الناس ويوهمهم بأن واجبهم (الأخلاقي أو الوطني أو الديني) يقتضي منهم طاعة النظام، وبسبب قلة الوعي والآلة الإعلامية الجبارة التي يمتلكها النظام الديكتاتوري وإسكات الأصوات المعارضة تنطلي هذه الخدعة على بعض الناس على الرغم من الانتهاكات اليومية الصارخة التي يبديها النظام الديكتاتوري لكل ما يمت إلى الأخلاق أو الوطنية أو الدين بصلة .

إذن النظام الديكتاتوري يستمد أسباب وجوده من ( الخوف ) و ( الخداع ) لذلك أول ما يقوم به هذا النوع من الأنظمة عند استيلائه على السلطة هو منع كل أشكال التعبير وإزالة المعارضة الفردية والجماعية وذلك بحل الأحزاب السياسية وملاحقة المعارضين وقتلهم وسجنهم وتعذيبهم ونفيهم، ثم يتجه النظام إلى إضعاف مؤسسات المجتمع المدني السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وفي بعض الأحيان يقوم بإلغائها واستبدالها بمؤسسات تابعة له مهمتها الأساسية دعم النظام الديكتاتوري وتشديد قبضته على الدولة والمجتمع ( مع أن مؤسسات المجتمع المدني هي بالتعريف مؤسسات مستقلة عن السلطة ) ..! وهكذا يقوم النظام الديكتاتوري وبشكل منهجي بالقضاء على أية زعامة في المجتمع غير زعامته وبتحويل أفراد المجتمع إلى أشخاص منعزلين سلبيين لا يعرفون المبادرة ولا يثقون ببعضهم البعض وغير قادرين على العمل الجماعي من أجل الوصول إلى الحرية، نتيجة لذلك يضعف المجتمع ويفقد ثقته بنفسه وبقدرته على المقاومة، في مجتمع كهذا لا يعبر الناس عن كرههم للدكتاتورية وتوقهم إلى الحرية ولا يفكرون في أي شكل من أشكال المقاومة بل يعانون بصمت ويعيشون حياة كئيبة لا غاية لها منتظرين مستقبلاً بائساً لا أمل فيه. السؤال الآن: إذا كانت الأنظمة الديكتاتورية تملك كل هذه القوة والتحكم في المجتمع فكيف استطاعت بعض الشعوب أن تزيل ديكتاتوريات من أعتى وأقسى الديكتاتوريات في العالم ..؟
الجواب على السؤال يكمن في شقين :
أولاً : إن الأنظمة الديكتاتورية لديها إضافة إلى نقاط قوتها الكثير من نقاط الضعف وهي في الحقيقة تحمل بذور فنائها في داخلها كما أن المجتمعات لديها الكثير من الكمون ونقاط القوة ،،
ثانياً : إن المقاومة السلمية قادرة على تعميق نقاط الضعف في الأنظمة الديكتاتورية وتفعيل نقاط القوة في المجتمعات بحيث تنتصر رغبة الشعب في الحياة الحرة الكريمة في نهاية المطاف على النظام الديكتاتوري .
وسأبدأ بالحديث عن نقاط ضعف الأنظمة الديكتاتورية ،،!


نقاط ضعف الأنظمة الديكتاتورية :

1 - النظام الديكتاتوري يعتمد على البيروقراطية والروتين ويجمع الصلاحيات في يد مجموعة قليلة من الأفراد وهذا يحد من قدرة النظام على التأقلم السريع مع الظروف الجديدة .

2 - خوف الأتباع من إغضاب قادتهم سوف يحملهم على نقل صور ناقصة إليهم أو حجب بعض المعلومات عنهم مما يؤثر على صواب القرارات التي يتخذها هؤلاء القادة .

3 - بما أن النظام الديكتاتوري يعتمد على أشخاص يقدمون مصالحهم الشخصية على أي اعتبارات أخلاقية أو وطنية فلا بد أن يأتي اليوم الذي تتضارب فيه مصالح هؤلاء الأشخاص مع بعضها البعض مما يؤدي إلى صراعات داخلية ويزعزع الثقة بين أركان النظام وهذا بدوره يحد من فعالية النظام وقد يؤدي أحياناً إلى انهياره .

4 - إن الأجيال الجديدة في المجتمع التي لم تعاصر قمع النظام – ذلك القمع الذي لم يعد النظام بحاجة إلى استخدامه بنفس الوحشية السابقة بسبب خضوع المجتمع له - تكون أقل خوفاً من الأجيال التي سبقتها وأكثر جرأة على معارضة النظام الديكتاتوري .

5 - تخلق الأنظمة الديكتاتورية فروقاً طبقية و مناطقية في المجتمع، هذه الفروق تزداد بمرور الزمن مما يولد صراعات فيما بينها يعجز النظام عن احتوائها .

6 - عندما يتم اتخاذ الكثير من القرارات من قبل القليل من الأشخاص يزداد احتمال ارتكاب الأخطاء في المحاكمات والقرارات والأفعال .

إن تراكم الخبرات الإنسانية فيما يتعلق بمقاومة الأنظمة الديكتاتورية وازدياد عدد الأنظمة التي استطاعت هذه الخبرات الإطاحة بها مع تطور وسائل التواصل التي تسهل تناقل هذه الخبرات، إضافة إلى تطور وسائل الإعلام التي لم تعد تجعل من السهل على النظام الديكتاتوري إخفاء قمعه ووحشيته، إضافة إلى نقاط الضعف التي انتهينا من ذكرها قبل قليل كل ذلك يجعل التخلص من النظام الديكتاتوري أمراً ممكناً إذا توفرت في المجتمع قيادات واعية وشجاعة قادرة على الأخذ بيده في طريق الحرية .

+

ترقبو الجزء الثاني يوم الغد بإذن الله ~~[/center]


آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 17-Oct-2011 الساعة 07:49 PM.


حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2011 الساعة : 06:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



ـ~( المقاومة السلمية في ظل القمع والوحشية )~ـ

الجزء الثاني

...

لماذا المقاومة السلمية ..؟

تعتمد المقاومة السلمية على المبدأ البسيط التالي : " إن سلطة النظام الديكتاتوري تأتي من خضوع الناس والمؤسسات له ، فإذا أزلنا هذا الخضوع نكون قد سحبنا السلطة منه "
لقد كان غاندي يقول : " إن البريطانيين لا يحكمون الهند لأنهم أقوى من الشعب الهندي ، هم يحكمون الهند لأن الشعب الهندي يخاف منهم وفي الوقت الذي يتخلص فيه الهنود من خوفهم عندها سينتهي حكم بريطانيا " وهذا ما حدث بالفعل ..!


إن أكبر نقاط قوة النظام الديكتاتوري هو قوته المسلحة في حين أن أكبر نقاط ضعف المعارضة هي افتقارها إلى هذه القوة لذلك تفشل المقاومة المسلحة لأنها تعني مواجهة أقوى نقطة عند النظام بأضعف نقطة عند المعارضة ..! إن المقاومة السلمية تقلب هذه المعادلة رأساً على عقب ،، فعندما يقف مجموعة من المتظاهرين العزل الذين يدافعون عن حرية الشعب وكرامته في وجه مجموعة من حملة العصي أو الأسلحة الذي يدافعون عن نظام ديكتاتوري يغتصب حرية الشعب ويعتدي على كرامته ،، فذلك يعني أن المعارضة تستخدم أقوى نقطة لديها وهي تفوقها الأخلاقي وشرعيتها المستمدة من تعبيرها عن قيم الشعب ومصالحه في مواجهة أضعف نقطة لدى النظام الديكتاتوري وهي تنكُّره للقيم الأخلاقية والإنسانية ..!
إن الناس ينحازون بفطرتهم إلى جانب القيم الأخلاقية ومشاعرهم تحركها مشاهد البطولة والشجاعة وإن استماتة مجموعة من المقاومين في الدفاع عن حقوق الشعب وإخلاصهم وتصميمهم سيشجع شرائح جديدة من الشعب على الانضمام إلى صفوف المقاومين وهكذا تمتلك المعارضة السلطة الأخلاقية التي تقوى تدريجياً كلما استمرت المقاومة السلمية وازداد عدد المشاركين فيها..! إن اندلاع المقاومة السلمية بشكل عشوائي وبدون تخطيط وإستراتيجية واضحة سيجعل من السهل على النظام الديكتاتوري سحق هذه المقاومة مما يؤدي إلى نتائج عكسية فنزداد سطوة النظام ويزداد خوف الناس منه .



إن استمرار المقاومة السلمية يزيد بالتدريج من ثقة الناس بقدرتهم على المقاومة ..!

والذين يحملون رؤية لتحرير مجتمعهم يجب أن يعدوا خطة إستراتيجية محكمة طويلة الأمد آخذين بعين الاعتبار قدرات مجتمعهم وموارده ومعدين أنفسهم لكل الاحتمالات ولصراع طويل الأمد مع السلطة الديكتاتورية قد يمتد إلى شهور أو سنوات .

إن تأثير المقاومة السلمية لا ينتهي بزوال النظام الديكتاتوري فهي تلعب دوراً كبيراً في إعداد المجتمع لمرحلة (ما بعد النظام الديكتاتوري) إذ أنها تدرب الناس على ممارسة الحرية في التعبير والوقوف في وجه من يظلمهم كما أنها توجد الثقافة والأشخاص والمجموعات والمؤسسات القادرة على حماية المجتمع من أي نظام ديكتاتوري في المستقبل وتعزز إيمان الناس بالمقاومة السلمية سبيلاً لتحقيق المكاسب والوقوف في وجه الظالمين مما ينهي دورة العنف في المجتمع وخصوصاً في المجتمعات التي اعتادت على الانقلابات العسكرية طريقاً للوصول إلى الحكم ..!



لنهزم الديكتاتورية في عالم الأفكار أولاً :

إن الأفكار التي يحملها الناس في رؤوسهم هي التي تحدد سلوكهم وهذا السلوك هو الذي يحدد النتائج التي يصلون إليها ،، إن سيطرة النظام الديكتاتوري على المجتمع هو نتيجة لسكوت الناس عليه وعدم معارضتهم له وهذا السكوت هو نتيجة لأفكار معينة يحملها الناس في رؤوسهم. إن أول خطوة للقضاء على الاستبداد هي أن نحدد الأفكار التي تهيئ الناس لقبول الاستبداد ثم نرد على هذه الأفكار بالحجة والمنطق ونعلم الناس الأفكار الجديدة التي تهيئهم لمقاومة الاستبداد ،، يجب أن نهزم الديكتاتورية في عالم الأفكار أولاً حتى نتمكن من هزيمتها على أرض الواقع ،،
إن أهم فكرتين تهيئان الناس لقبول الاستبداد ويجب تحرير العقول منهما هما :

1- الفكرة الأولى التي تهيئ الناس لقبول الاستبداد : المجتمع الذي يحكمه النظام الديكتاتوري له خصوصيات معينة وهو غير مهيأ للحرية الموجودة في المجتمعات الديمقراطية .

الفكرة الأولى التي تحرر الناس من الاستبداد لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم وجعله مؤهلاً لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية وهذه الأهلية تتساوى فيها جميع الشعوب فما أعطى الله للإنسان الأوربي أو الياباني أو الماليزي من فهم وذكاء لا يقل عما أعطاه للإنسان العربي أو الصيني. عندما تُحكم المجتمعات بأنظمة ديكتاتورية لا يُتاح للناس حرية التفكير والتعبير ولا يُفسح لهم المجال للحوار والتكاتف والعمل الجماعي ولا يُمنحون الفرصة لممارسة الخلاف البناء والاحترام المتبادل ولأن المهارات التي لا يستخدمها الإنسان تضمر بالتدريج لذلك تضعف هذه المهارات في المجتمعات المحكومة بأنظمة ديكتاتورية، إذن ضعف المهارات التي تحتاج إليها المجتمعات لممارسة الديمقراطية هو نتيجة لسيطرة الأنظمة الديكتاتورية عليها وليس العكس، نعم قد تكون مهارات ممارسة الديمقراطية ضعيفة في مجتمع ما وفي هذه الحالة السبيل الوحيد لتقوية هذه المهارات هو تفعيلها بمزيد من الممارسة الديمقراطية وليس تعطيلها فذلك يزيدها ضعفاً وهذا ما تفعله الأنظمة الديكتاتورية .

2- 2 - الفكرة الثانية التي تهيئ الناس لقبول الاستبداد: الديكتاتورية تحقق الأمن والاستقرار ومقاومة النظام الديكتاتوري ستدخل المجتمع في حالة من الاضطراب والفوضى .

الفكرة الثانية التي تحرر الناس من الاستبداد أبسط تعريف للشعور بالأمن هو شعور الإنسان بأنه محميٌّ من أي اعتداء عليه أو على عرضه أو على ماله. فهل هذا هو الشعور الذي يشعر به الناس الذين يعيشون في ظل الأنظمة الديكتاتورية أم أنهم يشعرون بعكس ذلك تماماً؟ الأمن الحقيقي الراسخ تحققه العدالة ( العدل أساس الملك ) وسيادة القانون، والنظام الديكتاتوري يقوم على الظلم ويجعل نفسه فوق القانون ،، بل إن النظام الديكتاتوري هو من يمارس الاعتداء على المجتمع بشكل منهجي منظم، أولاً هو يعتدي على أغلى ما يملكه الناس وهي حريتهم ثم يعتدي على حقوقهم وأموالهم وأعراضهم، أما الأمن الذي يحققه فهو أمنه وليس أمن المجتمع، أمن اللص الذي ينهب البلاد والعباد من دون خوف لأن أجهزته الأمنية زرعت الرعب في قلوب الناس فلم يعد يجرؤ أحد على مقاومته ..!


من المؤكد أنه عندما تبدأ المقاومة السلمية فإن المجتمع سيدخل في حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي ،، وحتى بعد زوال النظام الديكتاتوري من الطبيعي أن لا تستقر الأمور في المجتمع بين عشية وضحاها لأن الناس الذي حُكموا عقوداً من الزمن بنظام ديكتاتوري قام على البطش والتنكيل وكم الأفواه يحتاجون إلى فترة زمنية ( لإعادة تأهيلهم ) حتى يصبحوا قادرين على الحوار والاحترام المتبادل والتعاون للوصول إلى الصيغ والحلول التي تتميز بها الحياة السياسية الديمقراطية وهنا سيحاول النظام الديكتاتوري في أثناء فترة الصراع مع المقاومة السلمية إقناع الناس بالعودة إلى الخنوع والاستسلام ثمناً للحصول على الاستقرار وحتى بعد سقوط النظام الديكتاتوري ستعمل ذيوله على إثارة البلابل والقلاقل انتقاماً من المجتمع الذي لفظها وأملاً في أن يؤدي فشل التجربة الديمقراطية إلى عودة هذا النظام إلى الحكم ،، لكن إدراك الناس لطبيعة هذه المرحلة سيفشل هذه المحاولات بل سيزيد المجتمع كرهاً للديكتاتورية وأنصارها وتصميماً على السير قدماً في الطريق إلى الحرية ،، إذن هذه المرحلة من عدم الاستقرار هي مرحلة طبيعية لا يمكن إلغاؤها ولكن بالإمكان تقصير مدتها والتخفيف من حدتها وذلك بتوعية الناس وتهيئتهم لها باعتبارها مرحلة طبيعية وعابرة يجب أن تزيد من إصرار الناس على الحرية لا أن تدفعهم للعودة إلى الوراء. يجب أن تصوَّر هذه المرحلة على أنها مرارة الدواء التي لا بد منها أو أن يظل المريض مريضاً حتى يفتك به المرض ،، أو ألم الجراحة الذي لابد منه أو أن يبقى السرطان في جسم المريض حتى يقضي عليه ،، يجب أن يوضع الناس أمام الخيار التالي :
هل يفضلون أن يتحملوا بضع شهور أو بضع سنين من عدم الاستقرار مقابل أن يعيشوا بعد ذلك ويعيش أولادهم وأحفادهم والأجيال القادمة إلى ما شاء الله في ظل نظام تعددي يحترم الإنسان ويحفظ الحقوق ويحقق الاستقرار والتنمية أم يفضلون الاستمرار في الصمت والخنوع مقابل أن يعيشوا وأن يعيش أولادهم وأحفادهم والأجيال القادمة إلى ما شاء الله في ظل نظام ديكتاتوري يعتدي على حقوق الناس ويسرق أموالهم ويحييهم حياة منقوصة الإنسانية والكرامة ..؟ هذا هو الخيار الذي يجب أن يوضع أمام الشعوب في أثناء إعدادها لخوض معركتها الفاصلة من أجل الحرية .



التخطيط للمقاومة السلمية :

لا يكفي مجرد وجود رغبة قوية في التخلص من النظام الديكتاتوري ،، ولا يكفي مجرد الاستعداد للتضحية في سبيل ذلك ،، بل لا بد من وجود خطة واضحة للمقاومة بحيث لا تكون أفعال المقاومة مجرد ردود أفعال على تصرفات النظام وبحيث تعرف المقاومة دائماً ما هي " الخطوة التالية " ،، إن يأس المقاومة في بعض الأحيان من إمكانية التخلص من النظام الديكتاتوري يدفعها إلى عدم التخطيط وإلى المقاومة لمجرد إرضاء الضمير وتسجيل موقف أخلاقي يذكره التاريخ ..! إن عدم التخطيط
يؤدي إلى تبديد طاقات المقاومة وتعزيز سلطة الديكتاتور وزيادة يأس المجتمع . في التخطيط للمقاومة يجب أن نفرق بين الإستراتيجية العامة والأهداف الإستراتيجية والتكتيكات .

1 - الإاستراتيجة العامة : وهي تحدد المحاور الأساسية التي ستركز عليها المقاومة والأسئلة التالية تساعد على رسم الإستراتيجية العامة :

كيف نحرر الناس من الأفكار المهيِّئة للاستبداد ونعلمهم المقاومة السلمية ..؟
كما ذكرنا قبل قليل إن الخطوة الأولى لتحطيم النظام الديكتاتوري هي تحطيم الأفكار التي يحملها الناس في رؤوسهم والتي تؤدي بهم إلى سلوك يمكّن النظام الديكتاتوري من إحكام قبضته على المجتمع .

ما هي أفضل طريقة للبدء بالمقاومة ( حدث معين أو مناسبة معينة يمكن استثمارها لإشعال المقاومة ) ..؟
ما هي القضايا التي تنال أكبر اهتمام من أوسع شريحة من الشعب ..؟
كيف يمكن للناس أن يتغلبوا على ضعف الثقة بالنفس ويتحركوا لتحدي الديكتاتور ولو بشكل محدود في البداية ..؟
كيف يمكن تصعيد قدرة الشعب على التحدي مع مضي الوقت وتراكم الخبرات ..؟
كيف نوجد آليات للتواصل ونقل المعلومات واتخاذ القرارات في أثناء فترة الصراع ..؟
ما هي المؤسسات المستقلة عن سيطرة النظام وكيف يمكن الاستفادة منها في الصراع من أجل الحرية ..؟
ما هي المؤسسات التي سيطر عليها النظام والتي يمكن إخراجها من قبضته ..؟
ما هي المؤسسات التي يمكن إنشاؤها من أجل تلبية متطلبات الكفاح ضد النظام الديكتاتوري ..؟
كيف يمكن التحرك بطريقة تستنزف مصادر قوة النظام الديكتاتوري بشكل تدريجي ..؟
كيف يمكن للمجتمع أن يلبي احتياجاته الأساسية ( الغذاء – الماء – الدواء – مصادر الطاقة ) في فترة الصراع ..؟
عندما يلوح النصر في الأفق كيف يمكن للقوى الديمقراطية أن تبني المؤسسات التي ستكفل للمجتمع في مرحلة ( ما بعد الديكتاتورية ) الحفاظ على الديمقراطية ..؟

هذه الإستراتيجية العامة يجب إعلانها للناس لأنها تشجعهم وتشعرهم بتصميم المقاومة على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري ،، كما أنها تحد من بطش النظام لأنه سيعلم أن كل عمل يقوم به ضد المقاومة ستكون له نتائجه السياسية ،، إن وجود إستراتيجية واحدة معلنة تمكن مجموعات المقاومة من اللامركزية في اتخاذ القرار وتعطيها المرونة والقدرة على التحرك والإبداع في اختيار التكتيكات المناسبة لتحقيق هذه الإستراتيجية من دون تشتيت الجهود لأن كل التكتيكات سيتم اختيارها بحيث تحقق إستراتيجية واحدة .

إن إعلان الإستراتيجية لا يعني بالطبع كشف التكتيكات المرتبطة بطبيعة التحركات التي ستلجأ إليها المقاومة وزمانها ومكانها فهذه الأمور تظل طي الكتمان من أجل مفاجأة النظام الديكتاتوري وإرباكه واستنزافه .
إن سير الصراع قد يفرض تعديلات على الإستراتيجية إذ قد يبدي النظام مقاومة أكثر مما هو متوقع أو قد ينهار سريعاً مما يقتضي مراجعة الإستراتيجية وتعديلها باستمرار .


2 - الأهداف الإستراتيجية : يعرَّف الهدف الاستراتيجي بأنه سلوك معين يراد من مجموعة معينة من الناس أن تقوم به استجابة للتكتيك السلمي ويتم تحديد الهدف الاستراتيجي وفقاً للإستراتيجية العامة ،، فمثلاً إذا كانت الإستراتيجية العامة تقضي برفع قبضة السلطة الديكتاتورية عن النظام القضائي فإن الهدف الذي يخدم هذه الإستراتيجية هو إجبار السلطة على إطلاق سراح قاض اعتُقل لأنه لم يغير حكمه استجابة لطلب الجهات الأمنية والتكتيك السلمي الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف هو إضراب المحامين عن العمل ليوم واحد أو الاعتصام في نقابة المحامين أو الخروج بمظاهرة يحمل فيها المتظاهرون تابوتاً يرمز إلى موت القضاء والعدالة وما إلى ذلك ،،
إذن الهدف الاستراتيجي هو الحلقة التي تربط بين التكتيك السلمي والإستراتيجية العامة ومن البديهي تحديد الهدف الاستراتيجي أولاً ثم تصميم التكتيك الذي يضمن تحقيق هذا الهدف ،، كذلك لا بد من الإعلان عن الهدف الاستراتيجي من وراء أي تكتيك تقوم به المقاومة لأن ذلك يعطي قوة دعائية للتكتيك وهو يمكِّن المقاومة أحياناً من النجاح في تحقيق هدفها حتى لو فشل التكتيك السلمي بحد ذاته ،، ففي المثال الذي ذكرناه سابقاً يمكن للسلطة أن تفرق بالقوة اعتصاماً سلمياً للمحامين في سبيل الإفراج عن قاض معتقل فيؤدي ذلك إلى ضجة إعلامية كبيرة تلفت انتباه الرأي العام المحلي والعالمي إلى قضية ذلك القاضي أكثر مما لو تُرك المعتصمون وشأنهم مما يجبر السلطة في النهاية على إطلاق سراحه ،، وهذه إحدى أهم ميزات التكتيكات السلمية فالسماح بها يؤدي إلى تسجيل نقطة لصالح المقاومة وقمعها يؤدي إلى تسجيل نقطة لصالح المقاومة أيضاً .


3 - التكتيكات السلمية : وهي الخطوات العملية التي تقوم بها المقاومة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وبالتالي لتحقيق الإستراتيجية العامة ،، عند تحديد التكتيكات السلمية يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار :

- تحديد الهدف الاستراتيجي لكل تكتيك وكيف يصب هذا الهدف في تحقيق الإستراتيجية العامة .
- تحديد البنية القيادية للمقاومة ونظام التواصل مع الشعب وكيفية جمع المعلومات واتخاذ القرارات على أساسها .
- بناء نظام لنقل أخبار المقاومة إلى الشعب وإلى الرأي العام العالمي والحرص على الدقة والصدق وعدم المبالغة للحفاظ على مصداقية المقاومة .
- الاستثمار الأفضل لموارد المجتمع بحيث تحقق أفضل الأهداف السياسية بأقل الخسائر الممكنة .
- إشراك أكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع ( الطلاب – العمال – الفلاحون – النساء - الأكاديميون – المحامون – وهكذا ) مما يخفف العبء على كل شريحة من هذه الشرائح .
- الحزم في التعامل مع حالات الاعتداء على المقاومة بفضح هذه الحالات إعلامياً ومقاضاة مرتكبيها وتحويلها إلى مادة جديدة تتحرك المقاومة من أجلها ووقود جديد تذكي به ثورتها السلمية وهكذا يصبح الثمن السياسي لقمع المقاومة باهظاً فيتراجع القمع مما يشجع شرائح جديدة من المجتمع على الانخراط في صفوف المقاومة السلمية .



وهذه بعض الأمثلة عن التكتيكات السلمية :

- إرسال رسائل دعم علنية للمقاومة السلمية من مؤسسات وشخصيات مرموقة في المجتمع .
- توقيع عريضة من الشعب .
- الكتابة في الجرائد والمجلات والمواقع الالكترونية .
- إرسال رسائل احتجاج بالبريد الالكتروني إلى أركان النظام الديكتاتوري ومؤسساته .
- الاعتصام .
- المسيرات الراجلة ومسيرات السيارات والدراجات النارية والدراجات الهوائية .
- وضع أعلام أو شعارات المقاومة على النوافذ وشرفات المنازل .
- كتابة شعارات المقاومة على الأرض والجدران .
- توزيع المواد التي تشجع على المقاومة السلمية سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية .
- لبس قمصان تحمل شعارات المقاومة .
- الإضراب .
- استخدام اللافتات واللوحات والمجسمات الرمزية في المسيرات والاعتصامات .
- مقاطعة الانتخابات .
- الجلوس والاستلقاء في الشوارع .
- الإنشاد الجماعي للأناشيد الوطنية والحماسية .
- الإضراب عن الطعام .
- تصميم وبسترات تظهر صور قمع السلطة للمقاومة وإلصاق هذه البوسترات على الجدران .


ترقبو الجزء الثالث والأخير يوم غد بإذن الله ~~


آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 17-Oct-2011 الساعة 07:47 PM.


حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2011 الساعة : 12:18 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






لماذا أعادت الدولة الاستنفار الأمني الآن؟؟

بعد أن استخدمت الدولة كل الأساليب والطرق لإخماد الشارع خلال الستة أشهر الماضية من مؤامرات وغيرها , توهمت الدولة أو هناك من أوهمها بأن الشارع قد مات ولا خوف منه , فأزالت الاستنفار الأمني بشكل محدود , ظنا منها بأنها قد نجحت .

أرادت أن تجس النبض مرة أخرى لتأكد من أن الشارع لن ولن يستيقظ , فقامت وبكل حماقة باعتقال حرائر المنسيين من أمام الإمارة وزجهن في السجن , فرأت الرد المباشر من قبل الأحرار وفي أقل من 24 ساعة بخروج مسيرة حاشدة في الشريان الحيوي والشارع الذي أرادت الدولة أن يخمد وان لا يعود الناس إليه , وهو شارع القلعة ( شارع المطاعم ) ـ

وبالتالي خوفا من تصاعد الأمور , أمرت الدولة بإطلاق سراح النساء قي اليوم التالي مباشرة , وإعادة الإستنفار مرة أخرى بعد أن تأكد لها الفشل الذريع الذي وقعت فيه خلال الفترة الماضية , وتأكد لها أيضا أن هذا المجتمع واعي بما فيه الكفاية لرفض أي استهتار به وبكرامته.


توقيع حكاية قلب

انـتـظـرتـك واقـف بـبـاب الامـل ..لـشوفتك ماني اهل
شـلـون انـاديـك الـعـجـل ..وادري تـحـجـبـني ذنوبي
ويـن اودي وجـهـي آنـه مـن الـخجل ..حقه قلبك لو زعل
اسـف الـكـل مـا حـصـل ..سـيـدي واسـتـر عـيوبي



حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2011 الساعة : 12:23 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






وبدأ سيناريو الإعتقالات من جديد ..
حتى تبدأ المساومات .. ولكن زمن المساومات رحل وولى ..
نحن من نساوم الآن !ـ
.
السلطات السعودية تعتقل الناشط الحقوقي والاجتماعي الكاتب علي حسين الدبيسي في ظروف غامضة, يذكر أن السلطات قد اعتقلت الكاتب الدبيسي قبل عدة أشهر لما يقارب الـ 24 ساعة.

+

عتقال حاج كبير في السن بتهمة مرور سيارته بجانب المظاهرة ..

اعتقلت السلطات السعودية الحاج علي حسين ضيف آل ياسين من أهالي العوامية، بتهمة مرور سيارته بالقرب من مظاهرة القطيف التي انطلقت يوم السبت الماضي في شارع الثورة بالقطيف[/


توقيع حكاية قلب

انـتـظـرتـك واقـف بـبـاب الامـل ..لـشوفتك ماني اهل
شـلـون انـاديـك الـعـجـل ..وادري تـحـجـبـني ذنوبي
ويـن اودي وجـهـي آنـه مـن الـخجل ..حقه قلبك لو زعل
اسـف الـكـل مـا حـصـل ..سـيـدي واسـتـر عـيوبي



حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2011 الساعة : 12:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





أصبحنا وأصبح الهم قرين ترابك يا وطني ـ
صباح الجرح يا وطني ـ
وفي أحشائك معتقلي ـ
صباح اليتم يا وطني ـ
صباح الظلم يا وطني ـ
صباح الجراحات التي تضمدها حبيبات رمالك ـ
صباح كلما حاولنا النهوض اليه باعدنا بخيباته ـ
صباحك ياوطني اشتياق الى همسات محبة وعدالة ـ
حتى متى تبعدنا عنك !!! بذنب حكام طغاتك ـ
حتى متى لا نفهمك لكثرة الفساد بين ارجائك ..! ـ

صباحكم فرج من الله ونصر قريب ،،
صباحكم حرية , في يوم الإحتلال الوطني

توقيع حكاية قلب

انـتـظـرتـك واقـف بـبـاب الامـل ..لـشوفتك ماني اهل
شـلـون انـاديـك الـعـجـل ..وادري تـحـجـبـني ذنوبي
ويـن اودي وجـهـي آنـه مـن الـخجل ..حقه قلبك لو زعل
اسـف الـكـل مـا حـصـل ..سـيـدي واسـتـر عـيوبي



حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2011 الساعة : 12:35 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



لمن المستغرب عدم استنكار أو شجب ما حصل من اعتداء سافر على النساء من قبل الإمارة وزجهن في السجن , لا من طلبة العلم أو ممن يدعوا الوجاهة ولا من متكلم !!! ـ
وكأن شيء لم يكن !؟

هل ما تم فعله بسيط إلى هذه الدرجة حتى يتم تجاهله ؟؟
وهل فقط الافراج عنهم من دون تقديم أي مبرر لا عتقالهم أو اعتذار يعني انتهاء المسألة ؟؟

ألا يجب أن تتعلم الدولة أن لا ترتكب مثل هذا الحماقات مرة اخرى ؟؟؟
لأن اعراضنا خط أحمر لا يجب تجاوزه !!!!!!؟

توقيع حكاية قلب

انـتـظـرتـك واقـف بـبـاب الامـل ..لـشوفتك ماني اهل
شـلـون انـاديـك الـعـجـل ..وادري تـحـجـبـني ذنوبي
ويـن اودي وجـهـي آنـه مـن الـخجل ..حقه قلبك لو زعل
اسـف الـكـل مـا حـصـل ..سـيـدي واسـتـر عـيوبي



حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2011 الساعة : 12:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

بدل أن تقوم الدولة بتنفيذ المطالب المشروعه تقوم بالحملات الأمنية على نطاق واسع في القطيف وتعيدنا للمربع ألاول .

أن هذا الاستفزاز الأمني من قبل الدولة يعيد تأزيم الشارع مرة أخرى وأن التجاهل الواضح من قبل الدولة للمطالب الحقه والمشروعة لا ينم عن نية خير ابدا من قبل السلطات.

وبدورنا نحن نستنكر ما تقوم به الدولة في العوامية من قمع أمني ومن التصعيد الذي تمارسه بحق المدنيين العزل الذين خرجوا في مسيرات سلمية تتطالب بحقوقهم المغصوبة.

وندعوا جميع الأحرار في القطيف أن يكونوا على أهبة الاستعداد للخروج في مسيرات حاشدة أذا دعت الحاجة ونحن بدورنا نراقب ما يستجد على الساحه في القطيف والعوامية الابية من أحداث .

والسلام على خير المرسلين محمد وأله الطيبين الطاهرين

توقيع حكاية قلب

انـتـظـرتـك واقـف بـبـاب الامـل ..لـشوفتك ماني اهل
شـلـون انـاديـك الـعـجـل ..وادري تـحـجـبـني ذنوبي
ويـن اودي وجـهـي آنـه مـن الـخجل ..حقه قلبك لو زعل
اسـف الـكـل مـا حـصـل ..سـيـدي واسـتـر عـيوبي



حكاية قلب
عضو
رقم العضوية : 12008
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : الاحساء
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 155
المستوى : حكاية قلب is on a distinguished road

حكاية قلب غير متواجد حالياً عرض البوم صور حكاية قلب



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حكاية قلب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2011 الساعة : 12:41 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



استنكار لما حصل اليوم أمام الامارة: تستنكر ادارة الصفحة والقائمين على المسيرات السلمية في القطيف ما حصل من تهجم صارخ وفاضح على أهالي المعتقلين المنسيين و أعتقال النساء من قبل جلااوزة النظام أذا يعتبر هذا التصعيد مؤشر خظير وأننا اذ نؤكد رفضنا لهذا التصرف الاهوج من قبل أمارة المنطقة الشرقية ندعوا جميع الغيارى وألأحرار رفض واستنكار ما حصل اليوم بشتى الوسائل.

والله ولي التوفيق


توقيع حكاية قلب

انـتـظـرتـك واقـف بـبـاب الامـل ..لـشوفتك ماني اهل
شـلـون انـاديـك الـعـجـل ..وادري تـحـجـبـني ذنوبي
ويـن اودي وجـهـي آنـه مـن الـخجل ..حقه قلبك لو زعل
اسـف الـكـل مـا حـصـل ..سـيـدي واسـتـر عـيوبي


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc