الليلة الأولى - على مائدة السحر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم صفوان بيضون حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 0 الزيارات 1503 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 215
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي الليلة الأولى - على مائدة السحر
قديم بتاريخ : 03-Oct-2010 الساعة : 11:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أعزائي المشاهدين :
الصياد واللؤلؤة
كان هناك صياد سمك
جاد في عمله
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى
في ذات يوم ..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذ بها ترى أمرا عجباً !!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة
يا لك من زوجة رائعة
أخيراً سنرتقي بمستوى معيشتنا
سنبيعها .. ولنبدأ اليوم .. سنأكل شيئاً جديداً غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة ..
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* لدي لؤلؤة أريد بيعها
* أعطني أنظر إليها ..
يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !!
ولكنني لا أستطيع شراءها ..
لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!!
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
* وعرض عليه اللؤلؤة
* دعني أنظر إليها ..
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن !!
حتى أنني لا أستطيع شراءها ! ، ولكن عندي لك الحل .. اذهب إلى والي هذه المدينة ..
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
* أشكرك على مساعدتك
وعند باب قصر الوالي ..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
استبشر الوالي خيراً عندما أخبروه بقصة الصياد فهو يحب اللآلئ ويهوى جمعها
وعندما دخل الصياد
* سيدي الوالي ... وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطن السمكة ..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ..
ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!
* سيدي .. علك تجعلها ساعتين .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
* بل هي ست ساعات .. ادخل وخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. !!
قسم مليء بالجواهر والذهب والأموال .. !!
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة
الصياد محدثاً نفسه
ست ساعات ؟؟

إنها كثيرة فعلاً على صياد بسيط الحال مثلي ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات ..
حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني ..
وأستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..
وقضى ساعتين من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول ..
وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير في القسم الثاني .. فحدث نفسه :
* الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!
ساعة أو ساعتان ستكفي لأرتاح وسيبقى ساعتين أستطيع أن أجمع بها من الثروات أكثر مما أحتاج
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق
وبعد برهة من الزمن ..
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة !
* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تذهب فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..
وأروع الفرش وأنعمها ..
لكنك أحمق غافل ..
لا تفكر إلا في حدود المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج !!
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لا
[انتهت قصتنا [

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيت أخي المشاهد تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها وإلى تنوع الفرص المتاحة وكثرتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما الطعام والشراب
فهي الشهوات
والآن .. أخي الصياد ..
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..
قبل أن تنتهي تلك الست ..
قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك
فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟
(ولنجعل شهر رمضان فرصتنا التي قد لاتعوض )
====================================
ومع حلول شهر رمضان نحتاج إلى وقفات خمس ..
فنحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان ، شهر البر والإحسان .. شهر تمنى النبي ، لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه ..
كيف .. وهو شهر الصبر .. شهر الطاعة .. شهر الإبانة والذكر .
لذالك والله ما ودعه مؤمن إلاّ وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبدٍ صالحٍ قام بحقه وقدره إلاّ كان انصرافه في قلبه حزناً وشوقاً وحنيناً لا يعلمه إلا الله عز وجل .
كم دخله بعيد من الله فقربه الله .؟
كم دخله محروم فأعطاه الله .؟
كم دخله مسيئ فتاب عليه الله .؟

وإليكم أيها الأحبة (خمس وقفات) على أعتاب هذا الشهر العظيم :

الوقفة الأولى : إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن تتذكر نعمة من الله أسداها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن بلغك الله شهر رمضان .. هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا الشهر .. كم من قلوبٍ حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر .. ولكن انقطع بها القدر .. وانقطع بها الأثر فهي تحت الثرى في القبور ..
فإذا بلغت شهر رمضان تذكر منة الله عليك واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال والمقال اللهم لك الحمد على أن بلغتني شهر رمضان لا أحصي ثناء عليك .. إن قلت هذا وتمكنت هذه النعمة من قلبك تأذن الله لك بالمزيد (ولأن شكرتم لأزيدنكم) وحري بأن تصاب برحمة الله عز وجل .. والله ما شكر عبد نعمة من نعم الله عز وجل إلاّ بارك الله له فيها .
وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناساً حال بينها وبين الصيام والقيام .. الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء .. إذا تذكرت ذلك .. ورأيت الصحة والعافية في بدنك فاحمد الله على الوصول والبلوغ .. واسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته .

الوقفة الثانية : عقد النية على صلاح القول والعمل .. فليكن من بداية هذا الشهر عزم بينك وبين الله على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعته وذكره وحسن عبادته .
وهذا أمر ينبغي أن يُتذكر من بداية هذا الشهر ,, بأن تعقد النية على صلاح القول والعمل ..
كم من أناس أدركوا شهر رمضان وأدركوا يوماً أو يومين .. ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل .. لأنهم كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات ..

الوقفة الثالثة : وهي وصية نبوية فقد قال رسول الله إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه احدٌ أو شاتمه فليقل إني صائم .
لأن الصيام لا يقتصر عند الإمساك عن الطعام والشراب فحسب
ولكن هناك صيام عن الإحجام عن الكلام الذي لا يرضي الله عز وجل
هناك صيام عن الأفعال الذي تسخط الله عز وجل
لان الصائم ليس لائق به أن يرتكب سقط الكلام ورفثه .. فاحفظ لسانك ولا تتفوه إلا بما يرضي الله عز وجل .

الوقفة الرابعة : هذا الشهر هو شهر التوبة الإنابة والمغفرة .
فقد قال النبي ( إن الله يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار حتى يتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها .
ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر .
نعم أيها الأحبة والله ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر
(يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم .
يابن ادم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي.
يابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ) .
أيها الأحبة : من لم يتب إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يتوب .؟
ومن لم يعد إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يعود .؟
فالبدار البدار بالتوبة قبل حلول الآجال .

الوقفة الخامسة : من الأمور المهمة التي ينبغي الشخص أن يفعلها قبل حلول شهر رمضان أن يتفقه في أحكام الصيام وما يتعلق [ بشروطه وآدابه وسننه وما يجب وما لا يجب إلى غير ذلك ] حتى يهيئ نفسه لاستقبال شهر رمضان .
قال رسول الله : ( من يرد الله فيه خيراً يفقهه في الدين ) فمن لا يسأل عن أمور دينه ولا يتفقه في أحكام الصيام ما أراد الله به خيراً بنص حديث رسول الله .
وأخيرا : هذه بعض الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر .. فلنغتنم أيام هذا الشهر .. ولياليه .. وساعاته .. في الاستزادة من الخير والإقبال على الله عز وجل .. فإن العاقل والله لا يفرط في هذه الأيام ..
وما يدرينا لعلنا لا ندرك شهر رمضان المقبل .
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
+++
لقـد أظلك شـهر الصوم بعدَهُما
فلا تضيّعه في ذنب وعصيان
+++
واتلـوا الكتاب ورتل فيه مجتهـداً
فإنه شـهر تسبيـح وقـرآن
+++
كم كنت تعرف ممن صام من سلف
من بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ
+++
أفناهـم الموت واستبقاك بعدهمُ
حياً فما اقرب القاصي إلى الداني

اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .
وأعنا فيه على الصيام والقيام .. واجعلنا فيه ووالدينا من عتقائك من النار.

=================================

أعزائي المشاهدين ونحن نقترب من موعد أذان الفجر ، حيث نتحلق على مائدة السحر هناك مجموعة من الآداب المتعلقة بالمائدة .
الناس مع مائدة الطعام في مواجهة يوميّة ، وقد وضع الإسلام الحنيف لها آداباً خاصّة ، ونوّه إلى الأطعمة النافعة وخصوصيّاتها ؛ ليُقبِل عليها الناس يغذّون بها أبدانهم ، فتنشطَ وتسلم من الآفات ، ولتكون مستعدّة للقيام بالأعمال اليوميّة وإنجاز شؤون الحياة، والقيام بالطاعات والعبادات على حالٍ من النشاط والإقبال .
أيّها الأحبة ـ ونحن نعيش أولى الساعات الشريفة من هذا الشهر المبارك ، شهر رمضان ، شهر الخير والرحمة .. أقدّم لكم باقة من أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في هذا الموضوع النافع ، راجياً لكم سُفرةً رمضانيّة هنيئة ، مصحوبة بالعافية والسلامة.
* * *
آداب المائدة
• سلامة المعدة : عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : المعدة حوض البدن ، والعروق إليها واردة . فإذا صحّت المعدة صدرت العروق بالصحّة ، وإذا سقمت المعدة صدرت العروق بالسقم.
• الوضوء: قال عليه السّلام : الوضوء قبل الطعام وبعده يثبت النعمة .
وعنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر ، وبعده ينفي اللمم ، ويُصحّ البصر.
وعنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من توضّأ قبل الطعام عاش في سعة ، وعُوفي من بلوى في جسده.
• مسح اليدَين: عن مرازم قال : رأيت أبا الحسن عليه السّلام إذا توضّأ قبل الطعام لم يمسّ المنديل ، وإذا توضّأ بعد الطعام مسّ المنديل.
• التسمية: عنه عليه السّلام قال : في وصيّة رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السّلام: يا عليّ ، إذا أكلتَ فقل : بسم الله ، وإذا فرغت فقل : الحمد لله ، فإنّ حافظَيك لا يبرحانِ يكتبان لك الحسنات حتّى تبعده عنك.
وعنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما من رجل يجمع عياله ، ثمّ يضع مائدته ، فيسمّون الله تبارك وتعالى أوّلَ طعامهم ، ويحمدون الله تعالى في آخره ، إلاّ لم يرفع المائدة من بين يديه حتّى يُغفرَ لهم.
• الدعاء: عنه عليه السّلام .. عن عليّ عليه السّلام : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الملائكة الأخيار.
وعنه عليه السّلام قال : كان الصادق عليه السّلام إذا قُدّم إليه الطعام يقول : بسم الله وبالله ، وهذا من فضل الله ، وبركة رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وآل رسول الله عليهم السّلام. اللّهمّ كما أشبعتنا فأشبع كلّ مؤمن ومؤمنة ، وبارك لنا في طعامنا وشرابنا ، وأجسادنا وأموالنا.
•الطعام الحارّ : عنه عليه السّلام .. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال : أُتي النبيّ صلّى الله عليه وآله بطعام حارّ جدّاً ، فقال صلّى الله عليه وآله : ما كان الله ليُطعمنا النار ، أقرّوه حتّى يمكن ، فإنّ الطعام الحارّ جدّاً ممحوق البركة ، للشيطان فيه نصيب.
وقال عليه السّلام : الحارّ غير ذي بركة ، وللشيطان فيه نصيب.
• النفخ في الطعام: عنه عليه السّلام .. عن عليّ عليه السّلام ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله نهى عن أربع نفخات : في موضع السجود ، وفي الرُّقى ، وفي الطعام ، وفي الشراب.
• الإفراط: عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الأكل على الشِّبع يُورث البرص.
وقال عليه السّلام : لو أنّ الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم.
• الاجتماع على الطعام: عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : الجماعة بركة ، وطعام الواحد يكفي الاثنين ، وطعام الاثنين يكفي الأربعة.
• لعق الصَّحْفة: عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ الذي يلعق الصَّحْفة تُصلّي عليه الملائكة ، وتدعو له بالسعة في الرزق.
• إلتقاط ما يقع: قال عليه السّلام : مَن أكل في منزله طعاماً فسقط منه شيء فلْيتناولْه ، ومَن أكل في الصحراء أو خارجاً فلْيتركْه للطير والسَّبُع.
• الشرب: سُئل عليه السّلام عن الكوز والدَّورق من القدَح والزجاج والعيدان ، أيُشرب منه من قِبل عروته ؟ قال : لا يُشَرب مِن قِبل عروته ، كوزٌ ولا إبريق ولا قدح ، ولا يُتوضَّأ من قِبل عروته.
• الخِلال: عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رحم الله المتخلّلين ، قيل : يا رسول الله ، وما المتخلّلون ؟ قال : يتخلّلون من الطعام ، فإنّه إذا بقي في الفم تغيّر فآذى الملَكَ ريحُه.
وعنه عليه السّلام .. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله خرج ذات يوم فقال : حبّذا المتخلّلون ! فقيل : يا رسول الله ، وما هذا التخلّل ؟ قال : التخلّل : في الوضوء بين الأصابع والأظافير ، والتخلّل من الطعام ، فليس شيء أشدّ على ملكَيِ المؤمن من أن يريا شيئاً من الطعام فيه وهو قائم يصلّي.
وعنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : تخلّلوا ؛ فإنه ليس شيء أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاماً.
وعنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : تخلّلوا على أثر الطعام ؛ فإنّه صحّة للناب والنواجذ ، ويجلب على العبد الرزق.
• السِّواك: عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : السِّواك مطْهرةٌ للفم ، مرضاة للربّ ، وما أتاني صاحبي جبرئيل إلاّ أوصاني بالسواك..
وعنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : نظِّفُوا طريق القرآن ، فقيل : يا رسول الله ، وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم ، فقيل : يا رسول الله، وكيف ننظّفُه ؟ قال: بالسواك .
أترككم أيها الأحبة على أمل اللقاء بكم في وقت الإفطار ، في محطات جديدة من برنامجكم على مائدة الإفطار ، وقبل أن ننتقل إلى الحضرة الحسينية المعظمة لنقل شعائر أذان الفجر أحب أن أشير لكم بأننا أعددنا لكم مسابقة رمضانية يومية سنبدأ بها قريباً فترقبوها .
أستودعكم الله ورسوله وآل بيته الطاهرين ، وإلى الحرم الحسيني المقدس
والسلام عليكم .


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc