الليلة الثامنة - على مائدة السحر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم صفوان بيضون حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 0 الزيارات 1905 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 215
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي الليلة الثامنة - على مائدة السحر
قديم بتاريخ : 05-Feb-2011 الساعة : 07:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


(8)
الخميس : 19-8-2010
++++++++++++++++++++++++++++++++

أعزائي المشاهدين
السلام عليكم .
أخي الصائم أختي الصائمة : قبل أن نبدأ محطاتنا من برنامجكم الرمضاني اليومي " على مائدة السحر "
نرفع أيدينا لندعو بدعاء اليوم التّاسع :
اَللّـهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ نَصيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ ، وَاهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ ، وَخُذْ بِناصِيَتي اِلى مَرْضاتِكَ الْجامِعَةِ ، بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ الْمُشْتاقينَ .

نبدأ بالمحطة الاجتماعية الأسرية وعنوانها : سر تميّز البيت المسلم .
المسلم يمتاز عن غيره بإسلامه ، ليس بجسده ولا ماله ولا صورته ، وإنّما تميّزه الحقيقي بما يحمله في قلبه ، والمسلم الذي يملأ الإيمان قلبه عند الله أشرف من كل من سواه ممن لو يعمر الإيمان قلوبهم ، كما قال الله تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا) (النساء/ 125)
وعِلم المسلم بهذه الحقيقة يحميه من الضعف ومن الحزن ، ولو كان وحده على هذا الطريق وكلّ الناس بخلافه ، لأنّه يعلم أنّ طريقه هو طريق الحق الذي ارتضاه الله للمؤمنين ، وأن إعراض الناس عنه لا يعني أن يبتعد عن طريق الحق أو أن يتخلّف عن السير فيه ، وأن تهافت الناس على الباطل لا يكسبه مميّزات طريق الحق أبداً ، وإن كثر السائرون فيه ، قال تعالى : (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران( 139
والبيت المسلم كذلك هو أميز البيوت على وجه الأرض، وهو على الحقّ والرشد وإن خالفته كلّ البيوت ؛ لأنّه بيت يطيع أوامر الله ، وما قام إلا ابتغاء مرضاة الله ، لذلك فهو لا يضعف أمام ضغوط الحياة ، ولا يقبل التنازل عن المبادئ الإيمانية مهما كانت المغريات ومهما كانت التحدّيات.
ومهما شعر هذا البيت بالغربة في وسط مجتمع بعيد عن القيم الإيمانية ، فإنّه يزداد تمسّكاً بمنهاجه ، وإصراراً على مبادئه ؛ لأنّه يعلم أنّه على طريق الرشد ، وصدق الشاعر إذ يقول :
قال لي صاحب : أراك غريباً
بين هذي الأنام دون خليلِ
قلت: كلا بل الأنام غريبٌ
أنا في عالمي وهذي سبيلي
من هنا نعلم أن سبيلنا في الحياة ، ودستورنا في تكوين بيوتنا ، هو منهج الله عزّوجلّ مهما تعارضت معه أهواء وأعراف وقوانين البشر.
من مظاهر تميّز البيت المسلم:
صلاح الزوجة:
كما كانت الزوجات الصالحات من هذه الأُمّة ، مثل : المرأة الصالحة التي كانت تودع زوجها كل يوم إذا خرج إلى عمله قائلة : " اتق الله فينا ولا تطعمنا حراماً ، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".
السكن النفسي والمودّة والرحمة:
كما قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .
وقد علم الأزواج والزوجات أنّ هذا السكن النفسي لا يتحقّق بمجرّد قضاء الشهوات ، وإنّما يتم ويكتمل بدوام طاعة الله عزّوجلّ ، وإنّ الله فتح بالزواج أبواباً من الطاعات عظيمة لم تكن متاحة قبل الزواج.
الإدارة الصحيحة للخلافات الأسرية:
يتعذر إستمرار الحياة بدون النقيضين ، ولذلك كان لابدّ من إدارة لحظة الخلاف إدارة سليمة ، فليست الأزمة في وقوع المشكلة ، ولكن حقيقة الأزمة تكمن في إدارتها ، ومن الإدارة السليمة أن يتم تناول المشكلة بعيداً عن نظر الأولاد وسمعهم ؛ لأن اضطراب العلاقة بين الأب والأُم من أكثر الأشياء للأطفال ضرراً بهم .
تحكيم العقلاء عند الخلاف:
ليس بالضرورة أن يكون المحكمون من الأهل ، ولكن من يتوافر فيهم الصلاح والرغبة في الصلح.
تربية الأولاد التي ترتكز على عدة أمور، منها:
القدوة الصالحة : لأنّ الطفل يتأثّر أكثر ما يتأثّر بأبويه والمحيطين به ، وهذه القدوة إذا توافرت فإنّها توفر كثيراً من الجهد في توجيه الأولاد وتأديبهم .
التنشئة الصالحة : على حفظ القرآن وفهمه ، والمحافظة على الصلوات في مواقيتها ، ودوام ذكر الله عزّوجلّ ومراقبته في السر والعلن ، وعلى حبّ الإسلام والمسلمين ، وعلى حسن الخلق وكل صفات الخير.
الرعاية الدائمة في مختلف أطوار حياتهم : رعاية مأكلهم ومشربهم ، وتعويدهم على السلوك الإسلامي.
رعاية مشاعرهم : بتوفير الحبّ والإرتباط العاطفي بين الوالدين وبينهم ، وإشعارهم بتوفير الأمان لهم حتى يثق الطفل بأنّ هناك مَن يلجأ إليه ويساعده عند حدوث أي مكروه ، وعدم إهانتهم أو جرح مشاعرهم ، لا سيما أمام الآخرين ، واحترامهم وإشعارهم بأنّ لهم قيمة كبيرة ، وإشراكهم في أعمال البيت وغيرها ليشعروا بهذه القيمة.
رعاية دراستهم : بالمتابعة في المدرسة والإشراف على الاستذكا ر، مع محاولة تعويدهم على تحمّل المسؤولية وعدم الإعتماد على الأبوين في كل شيء.
رعايتهم في فترة المراهقة : بمصادقتهم وتعويدهم على فتح قلوبهم لآبائهم وأُمّهاتهم ، وليس عند رفقاء السوء ، وأن يراعي الوالدان التغيُّرات النفسية والسلوكية التي تحدث في هذه الفترة ويتعاملا معها بحكمة حتى تمر هذه المرحلة بسلام.
رعايتهم بتيسير سبل الزواج لهم حتى يعفوا أنفسهم وينجوا من الفتن، فهذا من برّ الوالد بولده كلّما أمكنهم ذلك.
إحاطتهم بجو إسلامي طيِّب:
وهذا يتأتى عن طريق التعاون والتزاور بين العائلات الملتزمة بالأخلاق الإسلامية ، ليكون أصدقاؤهم هم أبناء المؤمنين الصالحين ، ويكون جدهم ولعبهم تحت سمع وبصر هؤلاء ليتداركوا أي خطأ يقع ، وهذا الجو غاية في الأهمية ؛ لأنّ الإنسان – وخاصة الطفل – يتأثّر بمن حوله أيما تأثّر ، فإن لم نوفر لهم ذلك الجو سيجدون في الشارع والمدرسة بما فيهما من أخطاء البديل المتاح..
الدعاء لهم والتوكّل على الله.
المسكن.
الطعام والشراب: ورسول الله (ص) يعلِّمنا فيقول : "كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير سرف ولا مخيلة".
القصد في الفقر والغنى :
تنفيذ أوامر الله تعالى الموجهة إلى رسوله (ص) والأُمّة كلّها؛ إذ يقول: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) (الإسراء/ 29)، أملاً في الدخول في زمرة عباد الرّحمن الذين قال عنهم ربّ العزِّة (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (الفرقان/ 67
خطوات عملية:
وإليكم بعض الخطوات العملية نحو بناء البيت المتميّز:
على الزوجة أن:
تحرص على إيجاد روح التوازن بين واجباتها تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
ولا تنتظر من الزوج كلمة أسفٍ أو اعتذارٍ ، بل لا تضعه في هذا الموضع إلا إذا جاءت منه وحده.
لا تعتمد على أنّ الزوج هو الذي يبادر دائماً ويبدي رغبته لها.
لا تنتظر مقابلاً لحسن معاملتها لزوجها ؛ فإنّ كثيراً من الأزواج ما ينشغل فلا يعبِّر عن مشاعره بدون قصد.
تتذكّر دائماً أنّ الزواج وسيلةٌ للتقرُّب إلى الله تعالى.
إشعار الزوج بإحتياجها إليه ، وأخذ رأيه في الأشياء المهمّة ، التي تخصها وتخصّ الأولاد والبيت ، دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة ، وتتذكّر أنوثتها ، وتحافظ عليها .
لا تعتب على الزوج تأخّره وغيابه عن البيت ، بل تجمع بين إشعاره بإنتظارها له وشوقها إليه وتقديرها لأعبائه وفخرها به ، والحوار بالتي هي أحسن.
على الزوج أن:
يساعد زوجته على إسعاده ، فعن جابر قال : " كنّا مع رسول الله (ص) في سفر ، فلمّا رجعنا ذهبنا لندخل ، فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلاً أي عشاء حتى تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة ".
يمارس مسؤوليته الأخلاقية نحو أسرته فيكون متواضعاً ، متسامحاً ، عطوفاً ، هيناً ، ليناً.
يخلع عنه هموم العمل ومشكلات المجتمع قدر الإمكان ، ولا يدخل البيت ومعه هذه الهموم والمتاعب التي ستؤثِّر على تفاعله مع أهل بيته.
يشعر زوجته أنّ العمل والواجبات وهموم الحياة وحتى الأولاد لن يستطيعوا أبداً تغييب مكانتها المميّزة ، وموقعها الخاص في قلبه.
يتحلّى بالكلمة الطيِّبة .. قال الله تعالى : (وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً) (البقرة/ 83).
وقال سبحانه : (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) (الإسراء/ 53)،
وقال سبحانه: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) (فاطر/ 10)
قال (ص) : " اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيِّبة".
مع الأبناء:
إلى الآباء والأُمّهات ... ساعدوا أولادكم على إثبات ذاتهم بوسائل عملية تربوية .
اجعلوا أسلوبكم عند توجيه الأبناء شيقاً جميلاً، يخاطب العقل والوجدان معاً ، ولا تعتمدوا على التنبيه فقط ، حتى تكونوا أقرب إلى قلوب أبنائكم.
أبدعوا في شغل وقت فراغهم ، خاصةً في الإجازات وتنمية مهاراتهم وتنظيف طاقاتهم في الأشياء المفيدة.
كونوا أصدقاء لبناتكم ، وأدركوا التغيُّرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.
لا تتعجّلوا النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائكم ؛ لأنّه إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سنّ الطفل ، سيترتّب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.
مع الأهل:
احترام وتقدير كلٍ من الزوجين لأهل الطرف الآخر ، وعدم التفريق في المعاملة بينهم ؛ فهما أهديا إليكما أغلى هدية وهي أنتما.
القاطع لرحمه مهدد بألا يدخل الجنّة ، ولا تشمله الرحمة.
الواصل : الذي يصل أهله وأقاربه الذين قطعوه ، إذاً لا يجوز أن تقطع رحمك بحجة أنّهم قطعوك.
صلة الرحم دليل على التقوى ، قال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء/ 1)
صلة الرحم وبرّ الأهل ومحبّة الأقارب طريق إلى بسط الرزق وطول العمر.
تذكر أنّ الجزاء من جنس العمل ، فلو أنّك قطعت رحمك ، فإنّ أبناءك سيصبحون مثلك فيقطعون أرحامهم .

++++++++++++++++++++++

أترككم أيها المشاهدون الأعزاء مع الفقرة اليومية الرمضانية : " وقفة مع نهج البلاغة " .

++++++++++++++++++++++
البطاطا الكريهة :

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد !!!
فطلبت من كل طفل أن يحضر كيساً به عدد من ثمار البطاطا ...
وعليه أن يطلق على كل حبة بطاطا اسم شخص يكرهه !!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ...
العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا ....
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي:
أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة
أسبوع واحد فقط ...
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا,,,
وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا ...
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل !!!
بعد مرورأسبوع ...
فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت .. سألتهم المدرسة عن شعورهم واحساسهم اثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الاحباط والمصاعب التي واجهتهم اثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة اينما يذهبون!!
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة ..
قالت المدرسة : هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك !!!
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك اينما ذهبت ...
فاذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة اسبوع .. فهل تتخيلون ما تحملونه فيقلوبكم
من كراهية طول عمركم ؟؟!!!!
ما اجمل ان نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كماهم عليه .....
+++++++++++++++++++++++++
سخطها حجب لسانه عن الشهادة ورضاها أطلق لسانه !!
حكي أنه في زمن النبي (ص) شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله ، فأرسل النبي عماراً وصهيباً وبلالاً وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها
فأرسلوا إلى النبي يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة ، فقال : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن . فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه ، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله فسلمت فرد وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصيني .
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة ، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطباً كثيراً.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : أُحرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرّك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضّل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين . لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
++++++++++++++++++++++
الآن ننتقل إلى حل مسابقة اليوم .
سؤال اليوم : خمس سور في القرآن تبدأ بـ (الحمد لـ ) ما هي ؟
والجواب الصحيح : هناك خمس سور تبدأ بالحمد .
سورة الحمد أو الفاتحة : الحمد لله رب العالمين .
سورة الأنعام : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .
سورة الكهف : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا .
سورة سبأ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ .
سورة فاطر : الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
الأسماء التي أجابت الإجابة الصحيحة هي :
من العراق : الشابة حوراء 15 – أم محمد من الحلة – شبر و أم فلاح من النجف الأشرف – حوراء من بغداد – بسمان من البصرة – رياض من المثنى .
من السعودية: الطفلة فاطمة - إبراهيم من الأحساء – رقية من القطيف .
من إيران : كاظم - معصومة من الأهواز .
من ليبيا : تبارك .
ألف مبروك للإخوة والأخوات الذين دخلت أسماؤهم قرعة نهاية الشهر ، وحظاً طيباً لباقي المشاركين .
وإلى سؤال جديد من المسابقة الرمضانية في برنامجكم : " على مائدة الإفطار " قترقبوها .
++++++++++++++++++++
قصة النخلة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط أصحابه ، إذ دخل عليه شابٌ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريقَ البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض)
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار.
أُتي بالجار إلى الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم .
فصدَّق الرجل على كلام الرسول , فسأله الرسول أن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل فأعاد الرسول قوله(بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )فذُهِلَ أصحاب رسول الله من العرض المغري جداً فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا فتدخل أحد أصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح فقال للرسول الكريم إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم.
فقال أبو الدحداح للرجل أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي فنظر الرجل إلى الرسول غير مصدق ما يسمعه أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةٍ واحدةٍ فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم والصحابة على البيع وتمت البيعة فنظر أبو الدحداح إلى رسول الله سعيداً سائلاً : (أ ليَْ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه و آله ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه( الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها) ،
وقال الرسول الكريم( كم من مداح الى ابي الدحداح ) والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها .
و ظل الرسول يكرر جملته أكثر من مرة ، وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها : (لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط) ، فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن ، فقال لها : ( لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام) .
فردت عليه متهللةً : (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع)
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة ، ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره .
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها ،فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلهاأو يرتفع ضغط دمك من همومها وما عندكم ينفد وما عند الله باق ، ما أجمل هذا العطاء ، وما أجمل عطاء الله مقابله .
++++++++++++++++++++++++++++
ننتقل إلى محطة العطاء ...
+++++++++++++++++++++++++
الطرق التي سلكها القرآن الكريم للحث على الإنفاق ..
الأساليب التي اتخذها القرآن الكريم لحث الفرد على هذه العملية الإنسانية كثيرة وبالامكان بيان ابرز صورها وهي :
الترغيب والتشويق إلى الإنفاق.
التنأيب على عدم الإنفاق .
الترهيب والتخويف على عدم الإنفاق .
التشويق إلى الإنفاق والبذل والحث عليه :
ولم يقتصر هذا النوع من التشويق على صورة واحدة بل سلك القرآن في هذا المجال مسالك عديدة وصور لتحبيب الإنفاق صوراً مختلفة :
الصورة الأولى من التشويق :
الضمان بالجزاء
لقد نوهت الآيات التي تعرضت إلى الإنفاق والتشويق له أن تطمئن المنفق بأن عمله لم يذهب سدى ، ولم يقتصر فيه على كونه عملية تكافلية إنسانية لا ينال الباذل من ورائها من الله شيئاً ، بل على العكس سيجد المنفق أن الله هو الذي يتعهد له بالجزاء على عمله في الدنيا وفي الآخرة .
أما بالنسبة الى الجزاء وبيان ما يحصله الباذل ازاء هذا العمل فإن الآيات الكريمة تتناول الموضوع على نحوين :
الأول : وقد تعرضت إلى بيان أن المنفق سيجازيه الله على عمله ويوفيه حقه أما ما هو الجزاء ونوعيته فإنها لم تتعرض لذلك ، بل أوكلته إلى النحو الثاني الذي شرح نوعية الجزاء وما يناله المنفق في الدنيا والآخرة .
1 ـ الآيات التي اقتصرت على ذكر الجزاء فقط :
يقول تعالى : (وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وانتم لا تظلمون).
وفي آية أخرى قال سبحانه :
(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوّف إليكم وأنتم تظلمون. )
ويظهر لنا من مجموع الآيتين أنهما تعرضتا لأمرين :
الأول : اخبار المنفق واعلامه بأن ما ينفقه يوفى إليه ، وكلمة ( وفى ) في اللغة تحمل معنيين :
أحدهما : انه يؤدي الحق تاماً .
ثانيهما : انه يؤدي بأكثر .
وقوله سبحانه ( يُوَفَ إليكُم) تشتمل بإطلاقها المعنيين أي يعطى جزاءه تاماً بل بأكثر مما يتصوره ويستحقه والمنفق .
الثاني : تطمين المنفق بأنه لا يُظلم إذا أقدم على هذه العملية الإنسانية وهذا تأكيد منه سبحانه لعبده وكفى بالله ضامناً ومتعهداً في الدارين ويستفاد ذلك من تكرار الآية الكريمة وبنفس التعبير في الأخبار بالوفاء ، وعدم الظلم وحاشى له وهو الغفور الرحيم أن يظلم عبداً أنفق لوجهه ، وبذل تقرباً إليه .
هذا النوع من الإطمئنان للمنفق بأنه لا يُظلم بل يُؤدى إليه حقه كاملاً بل بأكثر .
وفي آية أخرى نرى التطمين من الله عز وجل يكون على شكل آخر فيه نوع من الحساب الدقيق مع المنفقين .
( الّذين ينفقون أموالهم باللّيل والنّهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة الانفال آية : 60 .
ولم يتعرض سبحانه لنوعية الجزاء من الأجر بل أخفاه ليواجههم به يوم القيامة فتزيد بذلك فرحتهم .
(ولا خوف عليهم) من فقرٍ ، أو ملامة لأن الله عز وجل هو الذي يضمن لهم ، ثم ممن الخوف ؟ من اعتراض المعترضين ؟ ، وقد جاء في الحديث ( صانع وجهاً يكفيك الوجوه) ، أم من الفقر ، ونفاد المال ؟ وقد صرحت الآيات العديدة بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقسم بين الناس معايشهم كما ذكرنا ذلك في الآيات السابقة .
(ولا هم يحزنون )
وقد ورد في تفسير هذه الآية أنها نزلت في الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( ) : « كانت عنده أربع دراهم فانفق بالليل درهماً ، وفي النهار درهماً وسراً درهماً وعلانيةً درهماً.
وتتفاوت النفوس في الإيمان والثبات فلربما خشي البعض من العطاء فكان في نفسه مثل ما يلقاه المتردد في الاقدام على الشيء .
لذلك نرى القرآن الكريم يحاسب هؤلاء ويدفع بهم إلى الإقدام على الانفاق وعدم التوقف فيقول سبحانه :
(قل إنّ ربّي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه وهو خير الرازقين سورة البقرة | آية : 247 ..
ومع الآية الكريمة فإنها تضمنت مقاطع ثلاثة :
1 ـ قوله : (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له) .
2 ـ قوله : (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ) .
3 ـ قوله : (وهو خير الرازقين ) .
أولاً :
(قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء )
ولا بد للعبد أن يعلم أن الرازق هو الله وأن بيده جميع المقاييس والضوابط فالبسط منه والتقتير منه أيضاً وفي كلتا الحالتين تتدخل المصالح لتأخذ مجراها في هاتين العمليتين ، وليس في البين أي حيف وميل بل رحمة وعطف على الغني بغناه ، وعلى الفقير بفقره فكلهم عبيده وعباده وحاشى أن يرفع البعض على اكتاف الآخرين .
أما ما هي المصالح ؟ .
فإن علمها عند الله وليس الخفاء فيها يوجب القول بعدم وجودها .
وفي الحديث عن النبي ( ) إن الله سبحانه يقول :
( عبدي أطعني بما أمرتك ولا تعلمني ما يصلحك )
ثانياً : (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه )
فعن جابر عن النبي ( ) قوله : (كل معروف صدقة ، وما وقى به الرجل عرضه فهو صدقة ، وما انفق المؤمن من نفقة فعلى الله خلفها ضامناً )
ثالثاً : (وهو خير الرازقين )
أما أنه خير الرازقين فلأن عطاءه يتميز عن عطاء البشر .
عطاؤه يأتي بلا منة .
وعطاء البشر مقرون بمنة .
وعطاؤه من دون تحديد نابع عن ذاته المقدسة الرحيمة الودودة التي هي على العبد كالأم الرؤوم بل وأكثر من ذلك ، وعطاء البشر محدود .
وكذب من قال انه محدود العطاء :
( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )
وقد جاء عن النبي ( وسلم ) : ( ان يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سخاء ، بالليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه ) .
وقد جاء الوعد بالجزاء فقط في آيات أخرى فقد قال سبحانه :
(وما تنفقوا من خير فأنّ الله به عليم )
( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فأن الله يعلمه )
وقد فسر قوله ( عليم ) أو ( يعلمه ) بالجزاء لأنه عالم فدل ذكر العلم على تحقيق الجزاء .
وفي تفسير آخر للآيات الكريمة أن معنى عليم أو يعلمه في هذه الآيات أي يجازيكم به قلَّ أو كثر لأنه عليم لا يخفى عليه شيء من كل ما فعلتموه وقدمتموه لوجهه ولمرضاته عز وجل .
ـــــــــــ
سنتابع معكم محطة العطاء في شهر العطاء في حلقات قادمة إنشاء الله
ونتحدث عن الآيات التي تطرقت لنوعية الجزاء مقبل العطاء .
=======================
من قناة أهل البيت عليهم السّلام الفضائية أودعكم ، على أمل اللقاء بكم دائماً على مائدة المعرفة والفائدة والهداية والولاء .
نلقاكم على مائدة الإفطار إنشاء المولى .
طابت أوقاتكم ، ودمتم بخير ، والسلام عليكم .


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc