الحرّ العامليّ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء سيرة العلماء الأعلام
سيرة العلماء الأعلام نبذة عن حياة العلماء الأعلام والمراجع العظام الذين تركوا بصمة وآثار في المذهب الشريف

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 2673 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : سيرة العلماء الأعلام
افتراضي الحرّ العامليّ
قديم بتاريخ : 16-Feb-2010 الساعة : 01:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الشيخ الحرّ العامليّ (قدس سره )
(1104-1033هـ)

الولادة والنشأة :

هو محمّد بن الحسن بن عليّ.. ينتهي نسبه إلى الحرّ بن يزيد الرياحي المستشهَد بين يدَي سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السّلام) يوم طفّ عاشوراء.

فهو إذن وريث الشرف والعزّ، وحفيد أسرة جُلّهم من العلماء والأدباء، ومن سلالة المجد والكرامة والفضائل والمعالي.

كان مولده في قرية (مَشْغَرى) ليلة الجمعة ثامن رجب سنة 1033 هـ. ومَشْغرى قرية من قرى لبنان من ناحية البقاع.

دراسته:

قرأ بمشغرى على أبيه وعمّه وجدّه لأمّه وخال أبيه وغيرهم.

وهو يروي بالإجازة عن الشيخ المجلسيّ وعن السيّد نعمة الله الجزائريّ وغيرهما؛ إذ كان ممّن يُوثَق به ويروي عن الثقات المعروفين.

مكانته العلميّة:

نترك تقييمها لأهل الخبرة من العلماء:

قال عليّ بن ميرزا أحمد: تصانيفه في جبهات الأيّام غُرَر، وكلماته في عُقود السُّطور دُرَر.. يُحيي بفضلِه مآثرَ أسلافِه، ويُنشئ مُصطبِحاً ومُغتَبِقاً برحيق الأدب وسُلافه، وله شعر مُستعذَب الجَنا، بديع المُجتلى والمُجتنى.

وذكره الأردبيليّ فوصفه: بأنه محقّق مدقّق، عالم فاضل متبحّر في العلوم، جليل القدر رفيع المنزلة.

فيما وصفه خير الدين الزركليّ بأنه: فقيه إماميّ مؤرّخ.

بينما أجزل الشيخ عبّاس القمّي في الثناء عليه فقال: شيخ المحدّثين، العالم الفقيه النبيه، الورع الثقة الجليل، صاحب المصنّفات المفيدة.

وهذه الكلمات مؤشّر واضح على وثاقة الشيخ الحرّ العامليّ وجلالة قدره.

وإذا كان تقييم العلماء ذوي الاختصاص مقياساً لمعرفة المكانة العلميّة للعالم، فالمؤلّفات التي دوّنها قلمه هي مقياس آخَر.

مؤلّفاته:

كتب الشيخ الحرّ العامليّ أنّ له كتباً- طُبع أكثرها - منها:

1- الجواهر السَّنيّة في الأحاديث القدسيّة.

2- الصحيفة الثانية من أدعية الإمام السجّاد (عليه السّلام) ـ غير الصحيفة الكاملة.

3- تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ـ طبع في 30 مجلّداً.

4- هداية الأُمّة إلى أحكام الأئمّة (عليهم السّلام) ـ في ثماني مجلّدات.

5- الفوائد الطوسيّة.

6- إثبات الهُداة بالنصوص والمعجزات ـ في ستّ مجلّدات.

7- أمل الآمل في علماء جبل عامل.

8- الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة.

9- الفصول المهمّة في أُصول الأئمّة (عليهم السّلام).

10- العربيّة العلويّة واللغة المرويّة.

هذا، إضافة إلى العديد من الرسائل العلميّة، منها: رسالة في خَلق الكافر، ورسالة الجمعة، ورسالة في حُكم الإجماع، ورسالة في تواتر القرآن، ورسالة في أحوال الصحابة، ورسالة الرجال، ورسالة في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان، ورسالة في الواجبات والمحرّمات المنصوصة سمّاها ( بداية الهداية)، ورسالة في الوصيّة للولد.

الحرّ العامليّ شاعراً:

فضلاً عن فقاهته وروايته للحديث وتبحّره في كثير من المعارف والعلوم..

كان الشيخ الحرّ العامليّ شاعراً مُجيداً، ذكر هو بنفسه أنّ له ديواناً كبيراً حوى عشرين ألف بيت، وضمّ منظومات عديدة في التاريخ والمواريث والزكاة والهندسة، إضافة إلى قصائده الكثيرة في مدح رسول الله وآله صلوات الله عليه وعليهم في أشعار فاخرة، و هذا مقطع من شعره:

بك أرجو كشفَ الشدائدِ عنّي * وزوالَ البأساءِ والضرّاءِ

بنبيٍّ فاقَ الخلائقَ فضلاً * وعليٍّ ووُلْدهِ الأوصياءِ

مَفزعِ الناسِ، مَرجعِ الخَلق طُرّاً * مَنبعِ الفضلِ، مَجمعِ العلياءِ

بَحر علمٍ، وطود حلمٍ رَزينٍ، * معدنِ الجود، منهلٍ للظِّماءِ

أسفاره:

ذكر الشيخ الحرّ العامليّ أنّه أقام في قريته (مَشغرى) أو (مَشغره) بلاد في الشام أربعين سنة، حجّ خلالها مرّتين.

ثمّ سافر إلى العراق فزار هناك مراقد أئمّة الهدى (عليهم السّلام)، بعد ذلك رحل إلى خراسان فزار مرقد الإمام عليّ بن موسى الرضا سلام الله عليه بطوس.

وكان قد زار مدينة إصفهان في تلك الفترة، والتقى هناك بالعلاّمة الشيخ محمّد باقر المجلسيّ صاحب (بحار الأنوار)، وأخذ منه إجازة الرواية وأعطاه مِثلها.

وصرّح الشيخ الحرّ في خاتمة (أمل الآمل) أنّ وروده المشهد الرضويّ الشريف كان سنة 1073 هـ، فتكون إقامته فيه أكثر من ثلاثين سنة.

وفاته:

توطّن الشيخ الحرّ العامليّ في المشهد الرضويّ المقدَّس، ومُنح منصب (شيخ الإسلام) ومنصب القضاء، وصار من أعاظم علماء خراسان، إلى أن تُوفّي في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 1104هجريّة عن إحدى وسبعين سنة. ودفن إلى جوار الإمام الرضا () يزوره الآلاف من زوار الإمام () في مدينة مشهد المقدسة.

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc