اعترافات مدخن (04) عدوان جديدان - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 2050 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 215
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي اعترافات مدخن (04) عدوان جديدان
قديم بتاريخ : 13-Aug-2014 الساعة : 03:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اعترافات مدخن (04) عدوان جديدان
تعدى محمود سن الطفولة وتجاوز سني المراهقة، وﻻ تزال عادة التدخين متأصلة فيه متمسكة به، تمسك الطفل بمحالب أمه.
لم يفلح العقاب الذي كان ينزله به أبيه بين الفينة والأخرى، عندما كان يصطاده وهو يستمتع بسيجارته، بين الأشجار الملتفة ببعضها، كخصلات شعر طويلة معقودة الأطراف، داخل احد مزارع الحي القريبة.
أو في احد زوايا بيتهم المعتمة، حينما يرى عمود الدخان يخرج إليه منها، كأشعة الشمس المتفلتة من بين أكوام ضباب الصباح. ويشم روائح التبغ المتطايرة تطاير الفراش والحشرات هربا من الضوء، إلى داخل غرف النوم والجلوس.
زواجه المبكر لم يمنعه أو يوقفه عن التدخين، بل أعطاه مجالا واسعا وفسحة اكبر، يستطيع من خلالها التصرف بحرية دون حساب أو عقاب.
إنجابه الأطفال لم يلهمه الامتناع عن التدخين حفاظا على صحتهم، وتجنيبهم استلهام هذه العادة السيئة منه.
صارت العلبة الواحدة التي تأخذ معه سبعة أيام في صغره اثنتان، يستهلكهما جميعا في يوم واحد.
بمرور السنوات والانهماك في العمل، صار التدخين مجالا للتنفيس وتغيير المزاج، وزادت معه عدد العلب التي كان يلتهمها التهام المحروم اﻻكل والشراب.
تطور اﻻمر مع تقدمه في العمر، فلم تعد السجائر تفي بمتطلبات حياته المرفهة، فادخل بيته عدوين جديدين، يلجأ إليهما عند حاجته للتغيير، كالمستجير من الرمضاء بالنار.
بقلم: حسين نوح مشامع

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc