[ولاء علي]

ويكيليكس : مواقف جديدة خلال حرب تموز 2006

أشارت وثيقة جديدة نشرتها صحيفة الاخبار عن موقع ويكيليكس الى انه خلال عشاء في السادس من آب عام الفين وستة شارك فيه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية دايفيد والش وأحد الدبلوماسيين السياسيين العاملين في السفارة وحضره وزير الاتصالات يومها مروان حمادة ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط حذر جنبلاط مما سماه قلة فعالية اسرائيل في العمليات البرية وفي الاستخبارات هي خطر على اسرائيل. وعبر حمادة وجنبلاط عن ترددهما في ما يخص خطة مكونة من قرارين لمجلس الأمن تهدف لإنهاء القتال واعتبرا ان حزب الله سيطلق النار على الجيش الاسرائيلي اذا بقي في جنوب لبنان، حتى لو تم الاتفاق على وقف لاطلاق النار. ولفتت الوثيقة الى اعتقاد حمادة وجنبلاط انه من المفيد زيادة الضغط على جنوب لبنان من اجل ارغام رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله على القبول بوقف لاطلاق النار، لافتة الى اعتقادهما انه حتى يكون لبنان اقوى يجب اضعاف علاقته بايران وسوريا كما عبّر جنبلاط عن اسفه من كون اسرائيل فشلت في تقدير عمليات حزب الله على الأرض . اما حمادة فقال انه من اجل الضغط على بري وتالياً على نصرالله قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدمار والاجتياح للجنوب الشيعي لافتا الى ان احتلال القرى سيكون ضربة لحزب الله لأن كل القرى كانت محررة قبل بدء النزاع. اما الرئيس امين الجميل وخلال لقاء جمعه بالسفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان في الواحد والعشرين من تموز عام الفين وستة فقد رأى ان انتصار حزب الله سيكون كارثة للبنان حيث سيسيطر عناصر الحزب بشكل كامل على لبنان كما سيشتد عود حلفائهم السوريين والايرانيين على امتداد الشرق الأوسط عندها اي مبادرات اصلاحية تخرج من بيروت في اطار لجنة التحقيق الدولية بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري سيقضى عليها .وعن الدمار الذي تسببت به الهجمات الاسرائيلية، قال الجميل ان اللبنانيين بدأوا يسائلون قيادة حزب الله ومراجعه ايضا رغم وعود نصرالله الأسبوع الماضي بالمال النظيف لاعادة اعمار الجنوب واصفاً رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون مرارا بالمتهور والمريض والمجنون مشيراً الى انه يلتصق باتفاقه مع حزب الله فقط لأنه راهن على ان سوريا وحزب الله سيتصدران الأزمة الحالية. واضاف الجميل ان عون نسق مع الموساد خلال الحرب اللبنانية وانه يضع نفسه في تحالف مع حزب الله وسوريا اليوم لأنه اعتقد بأنهما قدما له الفرصة لتحقيق رغبته القديمة في الفوز بالمقعد الرئاسي في قصر بعبدا.الى ذلك كشفت وثيقة اخرى لويكيليكس ان رئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة التقى في الرابع عشر من آب عام الفين وستة سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للتباحث في خطوات ما بعد حرب تموز .وبحسب الوثيقة فان السنيورة اكد للسفراء انه منح حزب الله فرصة نزع سلاحه ذاتياً الآن او بعد الانسحاب الاسرائيلي او تسليم سلاحه للجيش اللبناني وقال السنيورة ان حزب الله سيختفي من الجنوب لأنه لا يمكن ان يكون في الفراش ذاته مع الجيش اللبناني واليونيفيل .كما اكد السنيورة انه سيعمل على تشديد المعايير الامنية في الموانئ والمطار وعلى الحدود لكنه لن يلاحق اشباحاً موضحاً ان نسبة تسعة وتسعين فاصلة تسعة وتسعين بالمئة من التهريب تتم عبر الحدود البرية اللبنانية-السورية لأن المهربين ليسوا اغبياء ليستخدموا المطار والموانئ

[موالية صاحب البيعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أن جنبلاط عاد إلى رشده والظاهر أنه " حسبها منيح " ووجد أن المقاومة الإسلامية هي المنتصرة وهي التي ستنتصر النصر الأكبر بإذن الله ....

شكرا ولاء علي