موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 214
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي وقود الاصلاح الحسيني (33) الشهيد سعد بن الحارث الخزاعي
قديم بتاريخ : 30-Oct-2019 الساعة : 03:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وقود الاصلاح الحسيني (33) الشهيد سعد بن الحارث الخزاعي
قال تعالى في سورة آل عمران: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) 207. وجاء في سورة الحشر: (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) 23. وقال الإمام الحسين(ع): (من كان باذلاً فينا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا). (01)

مازلنا مع أصحاب الامام الحسين(ع) الذين اختفت أكثر تفاصيل سيرهم عن منابرنا الحسينية، والذين استشهدوا مضحون بأنفسهم في سبيل معتقدهم، مقدمون أرواحهم فداء لإمامهم، رغم أن إمامهم(ع) مطلوب وحده، ولو ظفر به ما أبه بغيره. ونحن هنا نحاول تجميع سيرهم المتناثرة هنا وهناك، بين صفحات التاريخ، ولو إنها زهيدة لا تشفي عطش الباحث ولا نهم المحقق، وقد تكون كتبت بأيدي معادية لفكر الإمام الحسين(ع). ولا يخفى أن شهدائنا هؤلاء كانوا نماذج بشرية، أصبحت شوكة في عيون الجائرين والمعتدين على حقوق المساكين، نماذج أوجدت نهجاً تحررّياً مشبعاً بروح التقوى والإخلاص، ظل على مدى التاريخ سبباً في سلب النوم من عيون الجبابرة والمتكبرين، يقض مضاجعهم على الدوام، وهذه النماذج قد أظهرت هوية إنسانية جديدة، قدمها الحسين درساً في الحريّة والمروءة حتّى لغير المسلمين. (01)

وبين أيدينا الجوهرة الثالثة والثلاثين من هذه السلسلة المباركة، وقد التحق بركب شهداء الإصلاح الحسيني، وكان ضمن الذين استشهدوا في الحملة الاولى في يوم عاشوراء، وهو من جملة الأصحاب الغَيارى الذين دافعوا عن الحقّ، وُلبّوا نداءَ إمامهم سيّد شباب أهل الجنةن سلام الله عليه وهو:
الاسم: سعد بن الحارث الخزاعي
الشباك: ضريح شهداء كربلاء
الوفاة: عاشوراء عام 61هـ.
المدفن: كربلاء
سبب الشهرة: استشهاده في كربلاء
الأعمال البارزة: معتمد الإمام علي(ع) ومن شرطة الخميس. (01)

هوية الشهيد سعد بن الحارث الخزاعي:
قال الزنجاني نقلاً عن العسقلاني في الاصابة: أنه سعد بن الحرث بن سارية بن مرة بن كنجب الخزاعي، وكان مولى الإمام علي بن أبي طالب(ع). (01)

صحبته للنبي(ص):
هناك روايات تحكي أن سعداً كان من صحابة النبي(ص)، ويحتمل البعض أن هذا الخبر ليس صحيحاً؛ لعدم ورود ذكره في بعض كتب التاريخ، وهذا مجرد احتمال، لان هناك الكثير من الصحابة لم يذكروا في هذه الكتب. (02) كما أن التستري يشكك ما إذا كان هو من خزاعة، وفي نفس الوقت طليق الإمام أمير المؤمنين(ع). (01)

في عهد الإمام علي(ع):
كان والياً له على أذربيجان، ومن شرطة الخميس في الكوفة، ولم يحدد متى فوّض إليه هذه المهمات، ولكن نظراً إلى ما ورد في الأخبار، أن سعداً كان كقنبر من خواص ومعتمدي الإمام علي(ع) الذين يفوّض الإمام إليهم شؤون الحكومة. وقد ورد أنّ الإمام علي(ع) بعثه مفتشاً إلى الولاية، التي كان زياد بن أبيه فيها حاكماً، وحدث بينه وبين زياد مشادة كلامية. ومن أعماله الأخرى أن الإمام(ع) عيّنه مراقباً على يزيد بن حجية، حينما سجن يزيد بسبب خيانته عندما كان عامل الإمام في الري. (01)

في عهد الإمامين الحسنين(ع):
بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين(ع) سنة 40هـ. انضم سعد بن الحارث إلى الحسن(ع)، ثمّ إلى الحسين(ع). (01)

استشهاده يوم عاشوراء:
خرج مع الإمام الحسين(ع) من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى كربلاء، واستشهد بين يديه يوم عاشوراء. أورد السماوي أن ابن شهر آشوب في المناقب ذكره في زمرة شهداء الحملة الأولى يوم عاشوراء. (01)

وهنا تنتهي حلقتنا الثالثة والثلاثون باستشهاد "سعد بن الحارث الخزاعي" مناصراً لأبي الضيم وابو الأحرار(ع) ومدافعاً عنه، بل مناصراً للحق الالهي، فارُ من نار سعرها جبارها لغضبه، إلى جنة عرضها السماوات والارض، أعدها ربها لرحمته.
بقلم: حسين نوح المشامع
المصادر: (01)(شبكة ويكي شيعة) – (02)(مكتب آية الله السيد السيستاني)

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc