في ذكر شهيد الإسلام الثائر مسلم بن عقيل عليه السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع عادل الكاظمي مشاركات 0 الزيارات 1685 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عادل الكاظمي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 14248
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 136
المستوى : عادل الكاظمي is on a distinguished road

عادل الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عادل الكاظمي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي في ذكر شهيد الإسلام الثائر مسلم بن عقيل عليه السلام
قديم بتاريخ : 02-Mar-2014 الساعة : 03:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أُخادِعُ نفسي بالأماني الكَــــواذِبِ ** و أُنفِقُ عُمْري في اتّقــــــــاءِ النّوائِب

و لا وَطَـــنٌ عندي و لا ذو مُـــروءَةٍ ** يُنافِــحُ عنّي في قِــراعِ المَصـائب

جَزى اللهُ إخــــواناً تَمادَوا بِجهلِهِم ** و قَوْمــاً وَفَوا للغَــدْرِ أوفى المَطـالِب

و قد كان لي صَحْبٌ عَبيـداً كأنّهُمْ ** و ها أنا أشكو اليَوْمَ مِن جَوْرِ صاحِـب

بَذَلْتُ و كان الوَفْـــرُ جَمّـاً نَميــرُهُ ** و قد صِــرْتُ لا مالاً ولا قَصْـدَ راغِـــبِ

و لو كان لي عَتْـــبٌ يُرجّى قَبولُهُ ** عَتِبْتُ و ما أُلزِمْتُ صَمْـتَ المــوارِبِ

فقد يورِثُ العَتْـــبُ الجميــلُ عَداوَةً ** و تلك سَجايا النّــاسِ عند التّعــاتُبِ

و من يَدّخِرْ للدّهْـــرِ ناساً خَبُرْتُهُمْ ** رمتْهُ قِسِيُّ الجّهْلِ سَهْمَ المَعاطِــبِ

دَعِ الشمسَ تجري وِفْقَ ما أحكَمَ القَضا ** تواصِلُ بالإشراقِ هَجْرَ المَغارِبِ

و كُنْ أنتَ للأفــلاكِ قُطْباً مَــدارُهُ ** يُـزانُ بأحْداقِ النّجـــومِ الثّواقِـبِ

حَزِنْتُ و هل أبقى ليعقـــوبَ حُزْنُــهُ ** على يوسفٍ غيرَ العيـونِ الذّواهِبِ

و ما كان حُزْني مِن خُطوبٍ سَئِمْتُها ** فَمَنْ لم يُقـاسِ الدّهرَ غِــرُّ التَجاربِ

و لكنّ جَوْرَ النّاسِ أدمى مَحاجِـري ** بِغَـدْرِ فتىً يُنْمى إلى آلِ غالـبِ

نَمــــاهُ إلى العَليـــاءِ و الفَخْرِ مَحْتِدٌ ** و مَجْدُ تَسامى في سماءِ المَناقِــبِ

إذا افتخرَ الإسلامُ فالفَخْـرِ مُسْلِمٌ ** رسولُ الحسينِ السّبْطِ و ابنِ الأطائِبِ

و مَنْ عَمُّــهُ عند المُلِمّـــاتِ حيدرٌ ** تَناهَــتْ إليهِ ساميـاتُ المَـراتِبِ

و مَنْ عَمُّهُ في الحَزْمِ و العَزْمِ جعفرٌ ** يَؤوبُ و قد وافى بأغلى المَكاسِـبِ

و عبدُ مُنــــــافٍ جَدُّهُ ناصَـــرَ الهُدى ** و آوى و حـامى جاهِداً غيرَ ناكِــبِ

أبو طالــبٍ أكــرِمْ بهِ مِنْ مُجاهِـدِ ** يَــذُبُّ عن المختـارِ دونَ الأَقــارِبِ

و مِنْ بعدِهِ أوصى عَقيــلاً و جعفراً ** على نَصْرِ طاها خَيْرِ فَرْضٍ و واجِـبِ

كفى مُسلِماً ما أسبَغَ المَجْدُ ضافِياً ** مِنَ الجْودِ ما جادى سَخاءَ السَّحائِبِ

لَهُ والـدٌ أوفى لِطاها عُهودَهُ ** و قد أقبلَتْ بالمَـــوتِ أُسْدُ الكتائِـــبِ

غَداةَ حُنَيْنٍ (والقَنـا تَقْــرَعُ القَنا) ** و سودُ المنايـا تحتَ بيضِ القَواضِبِ

سرى ابنُ عقيلِ الخَيْرِ ذو الفَضْلِ مُسْلِمٌ ** رسولَ هُدىً يجلو ظلامَ الغَياهِبِ

رسولَ هُدىً عن سِبْطِ طاها مُجَلِّياً ** حَقائقَ نَهْجِ الحَـقِّ عن كُلِّ رائِــبِ

إلى الكوفةِ الحمـراءَ مِنْ أرضِ مكّـةٍ ** فسبحانَ مَن أسْــرى بخيرِ الرَّكائِبِ

ليأخُذَ منها العَهْدَ في نَصْــرِ دينِهِ ** و إرجاعَ حَــقِّ اللهِ مِنْ كُلِّ غاصِــــبِ

و إصلاحَ ما شاء المُضِلّونَ صَدْعَـــهُ ** و تَقْويضَ ما شــــادَتْهُ أيْدي المَعـائِبِ

و كَمْ أوفَدوا أو كاتَبـوا سِبْطَ أحَمَدٍ** أنْ اقْدِمْ إلينا تَلْـــقَ مُخْضَــرَّ جانِـبِ

و ما خادَعـوهُ إنّما نَحْسُ جَدِّهِـمْ ** رماهُـمْ بأدناهُـنَّ سوءَ العَواقِــبِ

أتى مُسْلِمٌ و الرّشْــدُ حادٍ رِكابَـهُ ** إلى مَجْمَعٍ ظامٍ إلى الرُّشْدِ ساغِبِ

و ما جــاء للدّنيا الذي عاشَ ثائِراً ** يرى الموتَ دونَ الحَقِّ أسمى الرَّغائِبِ

و لكنَّما الشَيطـانُ أوحى لِجُنْـدِهِ ** مَكائِدَ لا تبدو لِعَيْـنِ المُراقِــبِ

تُفرِّقُ شَمْلَ الناسِ مِنْ بعدِ جَمْعِهِمْ ** و قد حَكّمتْ فيهِمْ شُــرورَ المَـآرِبِ

دعا ابنُ زِيادِ الوَغْدُ جَيْشاً مُجَرَّبـاً ** إلى حَرْبِ ليثٍ غالِـبٍ للغَـوالِبِ

و قد صالَ فَرْدَاً شَدّ بالجَّمْعِ بأسُــــهُ ** فما بينَ مَنحــــورٍ و ما بينَ هـــارِبِ

و لمّا دعاهُ المــوتُ نَصْراً لِدينِــهِ ** أراهُمْ مِنَ الإقـدامِ إحْـدى العَجائِبِ

لهُ صـارِمٌ لا يألَفُ الغِمْـدَ حَــدُّهُ ** و ليس لهُ مِنْ نَبْـوَةٍ في المَضــارِبِ

فألقَـوْا إليه السِّلْمَ و العَهْدُ بينَهُــمْ ** رُجوعــاً لأمْرِ اللهِ بينَ المَطــــالِبِ

و لكنّهــمْ للغَــدْرِ ألْقَــوْا قِيادَهُـمْ ** فخانوهُ أبنــاءُ السّـــفاحِ النَّواصِبِ

بنفسي غَريباً مُبْعَـــدَاً عن دِيــــــــارِهِ ** أحاطَتْ بهِ الذُّؤبانُ مِنْ كُلِّ جانِبِ

و قد ضاقَ في عَيْنَيْهِ ما أوسَعَ الفَضا ** و جارَتْ عليهِ مُردِياتُ المَصــائِبِ

فقادوهُ نحوَ المـــوتِ للهِ ما دَجـــا ** مِنَ الخَطْبِ ما أبكى عيـونَ النَّوائِبِ

و قد ذاقَ حَرَّ السّــيفِ صَبْراً مُكَبَّـلاً** و جَرّوهُ في الأسواقِ دامي الجَّوانِبِ

و قد مُزِّقَتْ أشْــلاؤُهُ مُذْ رَمَــوا بهِ ** مِنَ القَصْرِ إطفاءَ الضُّغُــونِ اللّواهِـبِ

لِمُسلِمَ فَلْيَبْكِ أولـــوا الدّينِ و التُّقى ** دَماً و لْيَــزِدْ بالنّــوْحِ نَدْبُ النّوادِبِ

ألا يا رســـولَ اللهِ منّي ثَواكِـــلٌ ** تُعزّيكَ في نَظْــمِ الدّموعِ السَّواكِبِ

أسَلْتُ بهـــا قلبي رَجــاءً لِقُرْبِكُـمْ ** و قُرْبِ إمـامِ العَصْرِ مِن آلِ طالِبِ

إمامٍ هُدىً أدعــــو مِنَ اللهِ نَصْــــرَهُ ** فحَتى متى أبكي على فَقْدِ غــــــائِبِ

عليكمْ صــلاةُ اللهِ تَتْــرى نَدِيَّــةً ** و للعِتْـــرَةِ الآلِ الكِـرامِ الأطـائِب

شعر: عادل الكاظمي


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc