استعراض كتاب التحدي الكبير - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 2352 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 214
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي استعراض كتاب التحدي الكبير
قديم بتاريخ : 02-Nov-2013 الساعة : 07:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


استعراض كتاب التحدي الكبير
المؤلف: حسن سعيد الخاطر
عدد الصفحات: 392 صفحة
المقاس: 14×21سم
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع
الطبعة: الأولى سنة 2013 ميلادية.
يحتوي الكتاب على أبيات شعرية من تأليف الأستاذ الأديب فريد النمر، وكلمة للشيخ عبدالله اليوسف، وأخرى بقلم المفكر الإسلامي الشيخ والكاتب محمد المحفوظ، وإهداء إلى السيد حسن العوامي، وملحوظة مهمة وشكر خاص، وجزء يبين الهدف من هذا الكتاب، ثم قسمان، القسم الأول يدعى "المسرحية الكونية الكبرى"، والقسم الثاني ويدعى "حوارات"، تأتي بعدها خاتمة ثم قائمة المصادر.

كتب المؤلف قائلا: إن الهدف من هذا الكتاب هو القضاء على الفيروس التطوري السريع، فيروس العلوم الزائفة وتلك الروايات التي تخدع السذج من الناس، وللأسف الشديد فهذه الروايات انتشرت بكثرة، واستعملها أصحابها التقدم التكنولوجي في ترويجها، وهناك أمثلة كثيرة حول ذلك.

وجاء في القسم الأول وعنوانه "المسرحية الكونية الكبرى": أن العلم ساهم مساهمة كبيرة في التخلص من كثير من الأساطير والخرافات والقصص الشعبية التي تحكي حول الكون والأرض بشكل خاص، فلم يعد لجايا الحزينة والبقرة والسلحفاة ولماء وإكسير الحياة ولقداسة الشمس والنجوم مكان محترم في العلم، فالشمس ليست بأكثر من كرة غازية تندمج فيها ذرات الهيدروجين متماسكة بفعل الجاذبية، وتولد ضغطا باتجاه الخارج يحميها من الانهيار على نفسها. ومن غير الممكن أن يكون العلم له القدرة الخارقة على تطهير جميع المعتقدات الخاطئة من عقول البشر، فلا يزال حتى هذه اللحظة فئة من البشر يقدسون الشمس ويمتنعون عن أكل لحوم البقر لقداستها، ولا يزال هناك من يعتقد في الكف والفنجان ويطرق باب العرافات للتنبؤ بالمستقبل، كما أن هناك من يرى ارتباط مصير الإنسان بالنجوم والأجرام السماوية، ويقضي جل وقته في مثل هذه السخافات المنتشرة في الأسواق الشعبية والمحطات التجارية التي تستغل بساطة هؤلاء الناس في ترويج سخافاتهم حول النجوم والبروج ومنازل القمر، وأظن أن فئة قليلة تعتقد في الأحجار بأشياء غريبة جدا.

وعن العلوم المزعومة والزائفة نقل المؤلف على لسان -احد بائعة الأحجار الكريمة ما يلي: الإنسان عليه أن يتعامل مع الحياة بعقلانية، وان لا يبخس هذا العقل، فالعقل يحتم عليه إذا صيب بمرض معين أن يذهب إلى المستشفى للعلاج بدلا من البحث في أمور ضعيفة الجدوى وربما تكون معدومة.

والكلمة الأخيرة للأخصائي النفسي الأستاذ فيصل العجيان قال فيها: انصح الشباب بتثقيف أنفسهم في علم النفس وخاصة في ظل توفر مصادر التعلم، كذلك الاحتفاظ بصداقات مع أخصائيين نفسيين والتواصل معهم عبر وسائل الاتصال المختلفة، وانصح المرضى النفسيين ألا يذهب بهم إلى المشعوذين، وحتى لو استفادوا فلا نستطيع أن نعزوه إلى هؤلاء، والواجب أن يذهب بهم إلى أخصائيين نفسيين.

وفي ختام اللقاء مع الأستاذ الدكتور رضا آل غنام، قال: هناك حقيقة يجب أن يعرفها القارئ، وهي أن التمسك بالدين وقراءة القرآن تجعل الإنسان متعلقا بالله سبحانه وتعالى في جميع أموره، تعطيه حصانه قوية من تعقيدات الحياة ومشاكلها المتزايدة وأمراضها النفسية، وأنها لحقيقة جديرة بالاهتمام، فالتمسك بالله هو أقوى الوسائل للنجاة، وقدوتنا الكبرى هو الرسول الأعظم(ص)، وكيف واجه تحديات هذه الحياة بل كيف غير هذا العالم!!

وفي جواب الشيخ فوزي السيف على سؤال المؤلف عن مدى صحة الفكرة التي تقول أن بقاء جسد الميت من دون تحلل دليل على قداسته، أجاب قائلا: هناك أكثر من سبب يدعو إلى بقاء جسد الميت دون تحلل، منها ما يرتبط بطبيعة الأرض التي دفن فيها هذا الإنسان، فالأرض تختلف بحسب تكوينها الجيولوجي، فتسبب ارض سرعة التحلل للبدن وارض أخرى يتأخر فيها التحلل. نعم قد يكرم الله بعض أولياؤه بأن تبقى أجسادهم طرية غضة كأنها قد دفنت في اليوم الماضي، وهذا في الغالب يحدث بسبب غيبي، وله غايات محددة قد يكون منها تجلي قدرة الله عز وجل بشكل دائم، ومقدار ارتباط هذا الميت بخالقه.

وفي خاتمة الكتاب قال المؤلف: أن هذه الأحباطات التي تصيب المرء هي السبب الرئيس الذي يجعل الناس يبحثون عن قوة خارقة فوق طبيعية ليواجهوا بها صعوبات هذه الحياة، كمواجهة الضعفاء للأقوياء. ومهما كان أمر ذلك، ففي هذا العالم تنتشر عقائد كثيرة، بعضها بسيطة جدا لا تؤذي الإنسان ولا فرق فيها إذا اعتقد فيها الإنسان ومارسها أو لم يفعل. لكن بعضها اشد ما يكون خطرا على حياة الإنسان، وإذا كان العلم يضيق الخناق كثيرا عليها، إلا أن لها شعبية كبيرة جدا، فما زالت هناك قوة اكبر من قوة العلم تعمل على إرجاع العالم إلى الوراء.

وفي الختام نقول: لقد كثرت الأمراض وتعددت أسبابها، بتغير طبيعة حياة الإنسان المعاصر. ولا ننسى الحروب العالمية التي نشبت بين الدول وأثرها السيئ على البيئة والإنسان معا. وهذا مما يجعل العلم يقف عاجزا مؤقتا عن مواكبة هذا التنوع الجديد في الأمراض، واستخراج المباشر للقاحات والأمصال لمحاربتها. بالإضافة إلى تسرع الناس واستعجالهم في الحصول على الشفاء والصحة، غير ملتفتين إلى أن ما يفقد يصعب إرجاعه كما كان، ويحتاج إلى وقت طويل لإصلاح عطبه، وكذا العمر له دوره الجلي في تقبل الأجسام للعلاج. لذا نراهم يلجئون إلى العطارين والمشعوذين طلبا للشفاء، رغم أن البعض منهم يعلم علم اليقين أن ما يقوم به خطأ بين. فهذا الكتاب الذي بين أيدينا محاولة جادة لكشف الغموض، ووضع الحروف على النقاط، وتوجيه الناس إلى الطريق الأمثل لطلب الصحة والشفاء.
بقلم: حسين نوح مشامع – عضو مركز آفاق للبحوث والدراسات

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc