خطر الدعوة الى معرفة الله بمعرفة النفس - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة

إضافة رد
كاتب الموضوع khadija مشاركات 7 الزيارات 6625 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

khadija
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 48
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 333
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 222
المستوى : khadija is on a distinguished road

khadija غير متواجد حالياً عرض البوم صور khadija



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
Lightbulb خطر الدعوة الى معرفة الله بمعرفة النفس
قديم بتاريخ : 19-Apr-2007 الساعة : 04:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موضوع العرفان والعرفانيين من المواضيع التي تستحوذ على أذهان الشباب والفتيات حتى أصبح لهم هماً ، وتأثروا بعبارات وفلسفات الداعين إلى هذا النوع من المعرفة خاصة مع يروجون له من المعجزات والكرامات ..

فهل صحيح أن معرفة النفس والتعمق في معرفة النفس يوصل إلى معرفة الله .. !!

وهل صحيح أن الإستغراق في الذات توصل إلى الإستغراق في الله .. !

كنت ُ أبحث طويلاً عن صحة ذلك وأسأل كثيراً ووجدت ُ كثير من صديقاتي احترفن هذا الفن وليس لهم كلام إلا في السلوك والوصول والعرفان والإنجذاب وغيرها ..

لكني توقفت فيما يقولونه ورأيته أشبه بتقديس للذات وليس لله ..

فالتصوف كان وما يزال تياراً جذاباً في الأمة ..
حتى صار عند أهل السنة كل متصوف شيعي .. !
وصاروا يتهمون الشيعة بالتصوف كأنهما متلازمان .. !

ولكن الحقيقة أن التصوف بسبب بعده عن أهل البيت عليهم صار فيه الخطأ أكثر من الصواب ، ولقلقة اللسان فيه أكثر من عقد الجنان ..


وحاولت البحث عمن كتب حول هذا بشكل علمي فرأيت بحثاً للشيخ العاملي أقتبس منه بعض العبارات :


كان التصوف في الأمة وما زال تياراً قوياً وجذاباً ، وبسبب بُعده عن أهل البيت كان الخطأ فيه أكثر من الصواب ، والكذابون أكثر من الصادقين ، ولقلقة اللسان أكثر من عقد الجنان .

أما دليله العلمي فأشهره منهج معرفة الله تعالى عن طريق معرفة النفس وقد نظَّرَ له المتأثرون بالفلسفة اليونانية وكتبوا فيه واستدلوا لها بآيات وأحاديث ، وهو الطريقة الأكثر رواجاً في قم والنجف وغيرهما .

ومن أعلامه السيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان رحمه الله وهذه فقرات من كلامه المطول في تفسيره : 6/169 :

[ في الغرر والدرر للآمدي عن علي قال :
من عرف نفسه عرف ربه.

أقول ورواه الفريقان عن النبي أيضاً وهو حديث مشهور ، وقد ذكر بعض العلماء أنه من تعليق المحال ومفاده استحالة معرفة النفس لاستحالة الإحاطة العلمية بالله سبحانه.
ورُدَّ أولاً، بقوله في رواية أخرى : أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه.

وثانياً،بأن الحديث في معنى عكس النقيض لقوله تعالى :
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ .
وفيه عنه : قال الكيِّس من عرف نفسه وأخلص أعماله... ] .



نقد هذه الدعوة

ما ذكره قدس سره من الطريقين لمعرفة الله تعالى :

النظر في الآفاق والنظر في الأنفس، مطلبٌ شائع بين العرفانيين والمتصوفة ، والظاهر أنهم أخذوه من قوله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِى الأفَاقِ وَفِى أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ . والبحث فيه متشعب ، نكتفي منه بملاحظات :

1- مما يدل على أن معرفة الله تعالى لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق الأئمة المعصومين : أن الله تعالى عندما أرسل نبيه وأنزل عليه كتابه ، فقد حدد طريق معرفته وعبادته بما أنزله على رسوله .

وعندما بلغ النبي أمته فقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، وأنهما لايفترقان الى يوم القيامة ، فقد حدد طريق معرفة الله تعالى وعبادته بهما.

فالقرآن هو الأصل وأئمة العترة هم الشرح . والقرآن هو الدستور وهم المفسرون الشرعيون له القُوَّام على تطبيقه .
وبذلك انتهى الأمر ولم يبق مجال للفذلكة والفلسفة !

ودليل آخر على أن أهل البيت بهم يُعْرفُ الله تعالى وبهم يُعبد :
أن معرفته وعبادته تحتاج الى علم وتجسد عملي ، ولن تجد العلم الصحيح بالله إلا عندهم ، ولا التجسيد الصحيح لمعرفته تعالى وعبادته إلا فيهم .
وقد رأيت أن الذين تركوهم افتقروا من العلم فالتجؤوا الى الحاخام كعب الأحبار ، فشبهوا الله تعالى وجسدوه ، ولم يقفوا في انحدارهم حتى جعلوا ربهم شاباً أمرد وعبدوه !

فأي فكر هذا ، وأي معرفة لخالق الكون ، وأي عبادة لرب العالمين؟!!




2- بحثَ فقهاؤنا الحد الأدنى الواجب من معرفة الله تعالى ، ولم يذكر أحد منهم أن من طرقه التأمل في النفس !
بل نصَّت الأحاديث الصحيحة على أن المعرفة من صنع الله تعالى .
ففي الكافي:1/163:

(عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي عبدالله : المعرفة من صُنْع من هي؟ قال: من صُنع الله ليس للعباد فيها صنع) .




3- سند حديث : " من عرف نفسه فقد عرف ربه " غير تام .
وهو مروي عن النبي ، وعن أمير المؤمنين ، وأقوى ما يستدل به لتصحيحه أن بعض علماء الحديث تلقاه بالقبول .

وعلى فرض صحته فهو يدل على أن الإنسان كلما عرف نفسه بالإمكان والنقصان ، عرف ربه بالوجوب والكمال ، فهو يدعو الى تركيز النظر على محدودية النفس ومحاسبتها ومكافحة العجب والغرور ، ولا يدل على أن معرفة النفس طريق معرفة الله تعالى .

بينما يريدون له أن يكون منهجاً للمعرفة ، وأن الإنسان يصل به الى مقامات ودرجات كدرجات الأولياء والأنبياء صلوات الله عليهم !
لأن الإنسان كما يدعون موضع تجلي الله تعالى وخليفته في أرضه..الخ.

وهم بذلك ينفخون في ذاتيته ويوهمونه أنه ولي كبير لله تعالى ، أو إلهٌ صغير!
وهذا نقيض معنى الحديث !



4- لو سلمنا أن مقولة معرفة الله تعالى عن طريق معرفة النفس، صحيحة وقطعية ، لكن الكلام فيما يحدث عندما ندعو اليها الناس !

إن الذي حدث وسيحدث أنك تقدم لعوام الناس ومتعلميهم باسم الدين ، دعوةً مبهمةً الى معرفة الله تعالى عن طريق معرفة أنفسهم والتأمل فيها ، وسرعان ما يجدوا فيها مشروعاً لتحقيق الذات وتضخيمها وادعاء صاحبها أنه بالإستغراق في نفسه سيملك طاقات عظيمة ، ويبلغ مقامات خيالية ! كما ترى في نماذجهم مع الاسف !

جاءني مجموعة شباب وكهول قالوا إنهم من (أهل السلوك والعرفان) ومن عاشقي الإمام المهدي الذين يأملون بالفوز بلقائه روحي فداه ، وأن يكونوا من أصحابه الخاصين !
فسألتهم عن دراستهم فأخذ يجيبني شيخهم بأنه درَّسهم عدداً من كتب العرفان لفلان وفلان، ومطالب من كتب ابن عربي !
وتعمدت أن أسمع منهم فسمعت كلام عوام متحفزين لتحقيق ذواتهم بهذا الحزب الجديد الذي دلهم عليه شيخهم !
وقدَّرت أنهم أقرب الى المقاتلين والحرامية منهم الى المتدينين!
لكن (شيخهم) لم يسمح لي أن أواصل الإستماع اليهم،فطرح مطلبه مني أن أعطيهم برنامجاً لمعرفة الإمام المهدي بالنورانية، حيث أكملوا معرفته بالولاية وبالطريقة الفلانية والفلانية ، ووصلوا الى معرفة الإمام بالنورانية ، فهم يريدون أن يروه صلوات الله عليه بالتجلي النوراني !

فأجبتهم : لا بأس، لكن أول البرنامج أن تمضي عليكم ستة أشهر لاتتركوا فيها واجباً ولا ترتكبوا فيها حراماً في عمل ولا قول ، وأن تتورعوا عن كل ما لا يليق بالأخيار !
وشرحت لهم خطأ أن يكون هدف الإنسان من العرفان مشاهدة منامات وعلامات وآيات عن المقام الذي وصل اليه،أو اللقاء بأولياء الله العظماء كالإمام المهدي أرواحنا فداه ، فإن صاحب هذه النية يعمل للدنيا وليس لله تعالى !

طبعاً لم يرتاحوا مني ! ولا أقول إنهم ضحايا دعوة العرفان عن طريق معرفة النفس ، بل ضحايا أنفسهم الأمارة ، وقد وجدوا في هذه الدعوة خصوبة لهواهم فتلبسوها !

عندما أقول لرجل أو امرأة : إنك تستطيع أن تكون من أهل السلوك والعرفان، ولا يكلفك ذلك إلا أن تعرف نفسك وتتأمل فيها فتُفَجِّر بذلك طاقاتها العظيمة !
فعليَّ أن أدرك الى أين دفعت هذا الشخص !

إن حب الذات أقوى غرائز الإنسان ، واعتقاده بحصول العرفان ومقاماته بدون تحديد الوسائل والأهداف ، يجعله أمام خطر عبادة الذات وتعظيمها ، فيتخيل أنه وصل إلى الله تعالى وصار صاحب أسرار إلهية !
ويزين له الشيطان عالماً من نسج خياله ، ويدفعه الى الإدعاءات الباطلة ، أعاذنا الله وجميع المؤمنين .

أمَا كان الأحرى بدل ذلك أن توجهه الى العمل، وترك المحرمات وأداء الواجبات، وأن يدقق في مكسبه ومأكله ومشربه هل هو حلالٌ زكيّ أم خبيثٌ رديّ ؟
وفي سلوكه مع من هم تحت يده ، هل هو لهم أبٌ رفيق ، أو أخٌ شفيق ، أم عليهم كالسبع الضاري ؟!

وفي عقائده بربه عز وجل ونبيه وما أنزل الله عليه، وأئمته وسيرتهم ومناقبهم . وإيمانه بآخرته ويقينه بها ، ومعايشته لعوالم عقيدته وأجوائها ؟!

ونظرته الى لناس ورحمته لهم عامة، وحبه لمن كان له في رسول الله وآله نصيب . وعمله لخدمتهم ..الخ.

ومن جهة أخرى ، تنطوي دعوة الناس لمعرفة الله عن طريق التأمل بالنفس ، على خطر أن تصير أداةً لتعذيب الذات وسوء ظن الإنسان بنفسه والناس ، ثم تتحول حالة تعذيب الذات عند صاحبها أداة لقمع الآخرين وتعذيبهم باسم العرفان وتزكية النفس!
وبإمكانك أن تجد في مدعي الإشتغال بالعرفان وتزكية النفس نماذج من القساة الذين يشتمون الناس في مواعظهم ، وكأنهم يثأرون منهم !

وفي كلتا الحالتين حالة تعظيم النفس وحالة تعذيبها ، يتضمن هذا السلوك خطورة أن ينسى أصحابه أولوية تطبيق أحكام الشريعة !
وينسى التعرف على طريقة أهل البيت في معرفة الله تعالى .



5- من الأدلة الواضحة على أن دعوتهم عائمة مبهمة ، أنها تتسع للضد والنقيض في الأساليب والأهداف والقدوات !
فبعض دعوات معرفة الله عن طريق معرفة النفس تتبنى العزلة والرهبنة ، وبعضها يتبنى إصلاح النفس والمجتمع والعمل لتسلم السلطة، وبعضها يدعو إلى التقيد بأحكام الشريعة حسب هذا المذهب أو ذاك ، وبعضها يدعو إلى تقليد الأستاذ شيخ الطريقة أو أستاذ الأخلاق ، ويدعي له أنه متعمق في العرفان متصلٌ بالله تعالى فيُلهم العقائد والأحكام ولا يحتاج إلى شريعة ! وبعضهم لايحتاج الى نبوة !


وبعض الدعوات تجعل قدوتها بعض الصحابة أو الأولياء الذين لم يجعلهم الله ولا رسوله قدوة ! وبعضهم يجعل قدوته عرفاء ومتصوفة غير مسلمين.. إلى آخر أنواعهم .

ولهذا ، لو قلنا لإنسان إعرف الله تعالى عن طريق معرفة نفسك ، فمن حقه أن يسألنا: كيف؟ بجهادها وتعذيبها؟ أو بتعظيمها ونفخها؟

أما عندما نقول له : إقتدِ بأستاذك حتى تصل الى الله تعالى ثم تصير أنت أستاذاً !
فنحن ندعوه الى معرفة الله تعالى بطاعة شخص والتحزب له ، وما أيسر أن يدخل الشيطان في هذا الحزب !



6- لاشك أن النظر في ملكوت السماوات والأرض، أي فيما يمكن للإنسان فهمه من خلقهما وقوانيهما ويأخذ العبرة منه، أمرٌ محبوب شرعاً ، يؤثر زيادة الإيمان بالله تعالى ومعرفته .
قال تعالى: أَوَ لَمْ يَنْظُرُوا فِى مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَئٍْ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ.

لكن لم أجد سنداً للحديث الذي ذكره رحمه الله :
" المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين"، وأستبعد أن يكون حديثاً أصلاً !

ثم إن نفس الإنسان جزءٌ من الملكوت والآفاق لاقسيمها ولا مقابلها ، فلماذا لايكون مقابل معرفة الله بالنفس معرفة الله بالله تعالى ، أو معرفته بأنبيائه وأوليائه ، وآياته الأخرى ، فلا وجه لحصر المقابلة بالتأمل بالآفاق.

وإذا شملت المعرفة بالسير الآفاقي معرفة الله بالله تعالى وبأوليائه ، فلا يصح تفضيل معرفته عن طريق النفس عليها ؟!



7- ما دامت معرفة النفس طريقاً إلى عبادة الله ، وما دامت عبادته عز وجل غاية الخلق وطريق التكامل الوحيد ، ولا تحصل إلا بطاعته وطاعة رسوله وأهل بيته .
فالدعوة الى تطبيق الشريعة مقدم رتبةً على التأمل في النفس،وكذلك الإقتداء بالنبي وآله ، فلا بد في الدعوة إلى العرفان من دعوة المسلم الى إطاعة الأحكام الشرعية حسب فتوى مرجع تقليده ، وأن يتخذ من النبي وآله صلى الله عليه وعليهم قدوة وأئمة في المسلك والسلوك .

ولذا أجاب أحد الفقهاء الكبار شخصاً سأله : ما هو العرفان وكيف يكون الإنسان عارفاً ؟ فقال : هذه الأحكام الشرعية التي تطبقها يومياً فتصلي وتصوم وتقوم بالواجبات وبعض المستحبات ، وتترك المحرمات ، هي العرفان ، وأنت بسلوكك هذا تمارس المعرفة .



ترخيما
عضو
رقم العضوية : 11
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 210
المستوى : ترخيما is on a distinguished road

ترخيما غير متواجد حالياً عرض البوم صور ترخيما



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-May-2007 الساعة : 03:40 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


احسنت اخت خديجة على طرح هذا الموضوع والحوار فيه
اللهم صل على محمد وال محمد
مانقلتيه اختي من بعض الاراء المتعلقة بهذا البحث صحيحا ولكنه لفئة من الناس التي تتبع الهوى او التي كما وصفها العالم تطلب الدنيا
واما بحث النفس واعرف نفسك تعرف ربك هذا لايمكن انكاره لانه احد الايات النفس احد الايات ولااعتقد هناك من حصر المعرفة بها ولكنها احد الطرق للمعرفة وهذا الحديث بالذات نعم كان سبب اختلاف بين العلماء حتى حتى انهم بعض فهموا منه وقوالوا بوحدة الوجود
اذن الحديث كان محط لتفريق وتميز الحق من الباطل والموحد من الغير موحد
وهذه الدعوة لايمكن انكارها في رويات اهل البيت ع بل اكثر الدعوة كان عن طريق العرفان اقصد هذا الطريق الذي سماه البعض العرفان
ولكنه هو العلم الذي به عرف الله نعم والدليل
يا من دل على ذاته بذاته
وعميت عين لاتراك وانت عليها رقيب وامثال هذه الكلمات الموجودة بالادعية والزيارات لاهل البيت ع التي صاغها العلماء باسم العرفان
وانا ضد النهي عن هذا الطريق كما الطرف الاخر ينهى عن العرفان من باب الحرص على المسلم وعدم وقوعه بالمحظور والشيطان ووووو
اعتقد النهي عن هذا الباب ايضا فيه مضرة للفئة التي تطلب الزيادة بالمعرفة والرقي بالعلوم والتعمق في الظاهر من الرويات والقران
لذلك التوازن هو المطلوب لاننهيهم بل التوجه الصحيح هو كل ينهل من حيث يرى انه مناسب له وكل الطرق تؤدي الى روما حسب المثال واعني بهذا انه احد طرق معرفة التوحيد

فالدعوة الى تطبيق الشريعة مقدم رتبةً على التأمل في النفس،وكذلك
هذه العبارة اتوقف عندها قليل
من يحدد هذا المقدم على الغير مقدم؟
اليست النفس من ضمن الشريعة؟
فاعطاء الاولوية لحكم دون حكم هذا من يحدده ؟
اعتقد الله الله سبحانه وتعالى انزل كنابه الكريم على عبده وهذا الكتاب لايعي كل مافيه وما فيه الاهو من انزل عليه الكتاب الشريف ورغم ذلك نرى العلماء يبثون به والطلاب يبحثون فيه ولم يقل الله ان هذا العميق وهذا القران سيكون فيه ضلال للناس اذا تعمقواوالقران فيه ظاهر وباطن والى 70 بطن وظهر ورغم هذا كل ينهل حسب مشربه
وهذا دليلي على انه لايجب ان ننهي العباد عن احد العلوم بحجة انه يتزندق وكثرة هذه الكلمة في الحوزات لمن يروه متعمق ومتجه الى هذا الباب العرفان
واعتقد ايضا النهي يعتبر تعطيل لان النصيحة لاتكون بالنهي عن علم معرفة النفس بل النصح واعطاء المصادر الصحيحة لمن طلب هذا العلم وليس ان نقول له ليس عليك ان تعرف الله عن طريق النفس
وفعل الواجبات والنهي عن المحرمات اصلا عند المسلم المفروض انه من البديهات ولااظن يقضي المؤمن عمره بدراسة هذه الاحكام من الشرع في الصلاة والصوم ووووو
من البديهي ان يكون طالب هذا العلم متجاوز هذه المرحلة من المعرفة والالتزام بالدين وفعل العبادات ولليس من الانصاف ان نقول لطالب معرفة عمره اربعين سنة اهتم بالعبادات والاحكام الشرعية وكان الله طلب منا فقط العبادة والاحكام الشرعية ولم يركز على المعرفة التي هي مقدمة للعباد ولاخير في عبادة لاتفقه فيها ولاخير في علم لايتم فهمه ولاخير في قراءة لاتدبر فيها فنلاحظ هنا المقدم هو الفهم ليكون العمل ناجح ومن عمل من غير هذا الفهم ما زاده عن الصراط المستقيم الا بعدا كما قال الرسول ص بما معنى هذا الحديث وحديث الامام علي ع لكميل ما الحقيقة ووجهه الى النفس
والقران الكريم تحدث في ايات كثيرة عن النفس واقسامها ومرة النفس الروح ومرة العقل ومرة القلب اذا معرفة النفس من القران الكريم مهمة جدا لوصول العبد الى العبادة الصحيحة والمعرفة الصحيحة والمسيح عيسى بن مريم ع قال يا انسان اعرف نفسك تعرف ربك ظاهرك للفناء وباطنك انا وموجود الحديث هذا في كتبنا وهذه العقيدة من اول الخليقة ومن اخلص لله اربعين صباحا انطق الله الحكمة على لسن هذا العبد وغيرها وغيرها من الرويات والاحاديث في هذا المعنى والقران نفس وما سواها الهمها فجورها وتقواها وووووولايمكن لاحد ان ينكر ان النفس احد بل اهم الطرق للتوحيد والمعرفة والعبادة الحقة
هذا تعليق على كلام الاخت خديجة بشكل مختصر وان احببتي ادعم كلامي بالادلة الكثيرة التي لاتعد حقيقةة من ايات الله الحكيم وكلام اهل البيت ع وكلامهم كلام الله
اللهم ثبتنا على ولاية محمد وال محمد اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك


khadija
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 48
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 333
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 222
المستوى : khadija is on a distinguished road

khadija غير متواجد حالياً عرض البوم صور khadija



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
Lightbulb ملاحظات سريعة
قديم بتاريخ : 11-May-2007 الساعة : 04:19 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أخي الكريم

أولاً : حديث : ' من عرف نفسه عرف ربه ' لا أطمئن أنه حديث ..

ثانياً : كلمة " عرفان " ما جاءت في كلمات وأقوال المعصومين ..

ثالثاً : فعل الواجب وترك الحرام ليست كلمة سهلة تقال ..
بل لو وصلنا إلى هذه المرحلة نكون قد قطعنا شوطاً في التقرب إلى الله ..
لأن غالباً ما يشوب النوايا شائبة دنيوية حتى في الدعاء نفسه ..

رابعاً : الوارد في كلام المعصومين عدم التعمق في معرفة الله والإعتراف بالعجز عن معرفته سبحانه وإعتبار ذلك العجز قمة المعرفة ..


يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 244
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي يا محمد يا علي
قديم بتاريخ : 12-May-2007 الساعة : 12:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااااااالله

أشكرك أختي الفاضلة "خديجة "على طرح هذا الموضوع كما اشكر (أخي / أختي) ترخيما على المشاركة وابداء الرأي الذي أوافقكم فيه ، بعد إذن أختنا خديجة.


كما جاء في مشاركة ترخيما {مانقلتيه اختي من بعض الاراء المتعلقة بهذا البحث صحيحا ولكنه لفئة من الناس التي تتبع الهوى او التي كما وصفها العالم تطلب الدنيا .
واما بحث النفس واعرف نفسك تعرف ربك هذا لايمكن انكاره ...}



ما العرفان؟؟؟

هو علم التعرّف على الله عز وجل ، وكيفية السير والسلوك إليه تعالى ،وهو من العلوم الجليلة النابعة من فكر أهل البيت ، وقد سطع في أفقه جمع من علماء أجلاء ومنهم في عالمنا المعاصر الامام قائد الثورة الخميني قدس سره والذي اعطى الى علم العرفان نموذجا عمليا في حركته للحياة هذا العلم نجده يتجسد عند ائمة اهل البيت خاصة في ادعيتهم :

قال الامام السجاد(ع) في احدى مناجاته العرفانية:- الهي بك هامت القلوب الوالهة, وعلى معرفتك جمعت العقول المتباينة, فلا تطمئن القلوب إلابذكرك, ولاتسكن النفوس إلاعند رؤياك. .."في مناجات الذاكرين.
وأدعيتهم سلام الله عليهم ، معضمها بل كلها تصب في باب العرفان والمعرفة الحقة لله تعالى.

أما عن الحديث :
جاء في تفسير الميزان ج6/صفحة169 وما بعدها، بحث مستفيض فيما يخص الحديث السابق الذكر وغيره كثير مما يفيد نفس المعنى:
{...في الغرر والدرر للآمدي عن علي قال :" من عرف نفسه عرف ربه ".

أقول-يعني السيد الطباطبائي- ورواه الفريقان عن النبي أيضاً وهو حديث مشهور ...قوله في رواية أخرى :" أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه" . و ... الحديث في معنى عكس النقيض ، لقوله تعالى : ..."ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ...".

وفيه عنه : "قال الكيس من عرف نفسه وأخلص أعماله" .
أقول : (هناك) معنى ارتباط الاِخلاص وتفرعه على الاِشتغال بمعرفة النفس .

وفي الدرر والغرر عن علي قال :" العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها ". أقول : أي أعتقها عن إسارة الهوى وَرِقِّية الشهوات .

وفيه عنه قال : "أعظم الجهل جهل الاِنسان أمر نفسه" .
وفيه عنه قال :" أعظم الحكمة معرفة الاِنسان نفسه ".
وفيه عنه قال :" أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه ". أقول : وذلك لكونه أعلمهم بربه وأعرفهم به ، وقد قال الله سبحانه :".... إنما يخشى الله من عباده العلماء ."

وفيه عنه قال :" أفضل العقل معرفة المرء بنفسه ، فمن عرف نفسه عقل ومن جهلها ضل ".
وفيه عنه قال :" عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلبها ".
وفيه عنه قال :" عجبت لمن يجهل نفسه كيف يعرف ربه ".
وفيه عنه قال : "غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه ".
وفيه عنه قال :" كيف يعرف غيره من يجهل نفسه ".
وفيه عنه قال :" كفى بالمرء معرفةً أن يعرف نفسه ، وكفى بالمرء جهلاً أن يجهل نفسه" .

وفيه عنه قال :" من عرف نفسه تجرد" .
أقول : أي تجرد عن علائق الدنيا ، أو تجرد عن الناس بالاِعتزال عنهم ، أو تجرد عن كل شيء بالاِخلاص لله .
وفيه عنه قال : "من عرف نفسه جاهدها ، ومن جهل نفسه أهملها ".
وفيه عنه قال : "من عرف نفسه جل أمره ".
وفيه عنه قال :" من عرف نفسه كان لغيره أعرف ، ومن جهل نفسه كان بغيره أجهل ".

وفيه عنه قال :" من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل معرفة وعلم ".
وفيه عنه قال :" من لم يعرف نفسه بعد عن سبيل النجاة ، وخبط في الضلال والجهالات" .

وفيه عنه قال :" معرفة النفس أنفع المعارف ".
وفيه عنه قال :" نال الفوز الاَكبر من ظفر بمعرفة النفس" .
وفيه عنه قال : "لا تجهل نفسك فإن الجاهل معرفة نفسه جاهل بكل شيء ".
وفيه عنه :" قال المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين "


أقول : الظاهر أن المراد بالمعرفتين المعرفة بالآيات الاَنفسية والمعرفة بالآيات الآفاقية ، قال تعالى :"... سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ، أو لم يكف بربك أنه على كل شيَ شهيد ..". حم السجدة ــ 53 ، وقال تعالى :"... وفي الاَرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون ...". الذاريات ــ 21 .

وكون السير الاَنفسي أنفع من السير الآفاقي لعله لكون النظر في الآيات الآفاقية والمعرفة الحاصلة من ذلك نظر فكري وعلم حصولي ، بخلاف النظر في النفس وقواها وأطوار وجودها والمعرفة المتجلية منها ، فإنه نظر شهودي وعلم حضوري ... وإذا اشتغل الاِنسان بالنظر إلى آيات نفسه وشاهد فقرها إلى ربها وحاجتها في جميع أطوار وجودها وجد أمراً عجيباً ، وجد نفسه متعلقة بالعظمة والكبرياء ....}
تفسير الميزان

وإن كان البعض أساء فهم هذا العلم أو استغله لصالح هواه وزيغ نفسه ومحاداتها عن الصواب ، فليس هذا مبرر لنحمل ونعارض هذا العلم الذي هو أصل العلوم وغايتها.
وصل اللهم على محمد وآله والعن أعداءهم إلى يوم الدين
.



ترخيما
عضو
رقم العضوية : 11
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 210
المستوى : ترخيما is on a distinguished road

ترخيما غير متواجد حالياً عرض البوم صور ترخيما



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-May-2007 الساعة : 03:24 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


احسنت جدا اختي الفاضلة يتيمة ال محمد
هذا الجمع لهذه الروايات اتمنى من الاخت خديجة ان تقرئها بتمعن وتدبر
اختي خديجة قولك
أولاً : حديث : ' من عرف نفسه عرف ربه ' لا أطمئن أنه حديث ..
اعتقد فيه جرأة على كلام اهل البيت من حيث لايشعر الانسان وخاصة ان هذه الحديث كما قلت لك اختي وارد من الاديان السابقة ايضا في المسيحية واليهوديةوذكرته مصادرنا الشيعية ايضا فالمطلوب ان تتوقفي عن كلمة لا اطمئن بعد التذكرة لك والان الاخت يتيمة ال محمد نقلت لك الكثير من المصادر التي تؤيد نفس المعنى في الحديث ولاتستهيني اختي بكلمة واردة عن اهل البيت ع وتقولي لااطمئن او ليست صحيحة على الاقل قولي ان صحت عن اهل البيت لها معنى هذا مخرج لطيف يعتبر من الوقع في عدم التكذيب لما ورد عنهم عليهم السلام وبعد ان تقرائي ما نقلته الاخت يتيمة لنا تكملة في الموضوع
واحسنتم وثبتنا الله واياكم على الولاية


ترخيما
عضو
رقم العضوية : 11
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 210
المستوى : ترخيما is on a distinguished road

ترخيما غير متواجد حالياً عرض البوم صور ترخيما



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-May-2007 الساعة : 03:34 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


[COLOR="Red"]وفيه عنه عليه السلام قال : "غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه ".
وفيه عنه عليه السلام قال :" كيف يعرف غيره من يجهل نفسه
اللهم صلي على محمد وال محمد
لو نقف قليل عند هاتين الروايتين
مامعنى الغاية؟
والغاية معرفة المرء نفسه فجعلها الله غاية هل عبثا هذه الغاية ؟
ام فقط لان الانسان عليه ان يكون خلوق مثلا ويؤدب نفسه على الخلق ووووو من الخلقيات ؟
ولو انه يوجد حديث يقول انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق نعم
لكن الغاية هنا لها وجهة وهذا الذي تاه فيه البعض واختلط عليه الامر فمنهم من قال انا الله ومنهم من قال مافي تحت الجبة غير الله اي غيري كلام ابن عربي وهكذا
اذن هذا الحديث ليس بهذه السهولة والا لما اختلف فيه العلماء حتى
وجهلك بنفسك لن يمكنك معرفة غيرك ان لم تعرف نفسك لم تعرف غيرك احد الوجوه لهذا الحديث تعود لنفس معرفة النفس معرفة منشئها وخالقها ورزاقها ومعرفة محياها ومعرفة خاتمتها وعودتها فان جهلت هذه المعرفة عن نفسك لن تعرف غيرك الذي له نفس ما لك بالنشأة
اللهم نور قلوبنا بنور محمد وال محمد[/color]


khadija
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 48
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 333
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 222
المستوى : khadija is on a distinguished road

khadija غير متواجد حالياً عرض البوم صور khadija



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
Lightbulb
قديم بتاريخ : 12-May-2007 الساعة : 03:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لا أطمئن لا تعني ليست صحيحة
تعني التوقف

وإن تلقيناه بالقبول
فالحديث يتركز على معرفة محدودية النفس ونقائصها
وتنبيهنا الى العجز عن معرفة كنهها

فهو :

من ناحية نظرية :
تنبيه على معرفة الخالق الكامل بمعرفة المخلوق الناقص .

ومن ناحية سلوكية :
توجيه لنقد النفس ومحاسبتها حتى لاتقع في العجب والظنون والخيال .


بينما في الدعوة والتركيز والحث على التعمق في معرفة النفس :
يراد له أن يكون منهجاً للمعرفة الذاتية !

ونتيجتها :
ادعاء وصول الإنسان عن طريق معرفة نفسه إلى مقامات ودرجات كدرجات الأولياء والأنبياء صلوات الله عليهم !






أختي : يتيمة آل محمد :

أغلب ما ذكرتيه من أحاديث هو من غرر الحكم ، الذي هو كتاب أعم من الحديث
وهي عموماً مراسيل قصيرة ، لم ترو في مصادرنا الأصلية .
والأهم أن مصبها مكافحة العجب ، وليس الدعوة الى معرفة الله بمعرفة النفس ..
أو الإستغراق في الذات ، كما يفعل بعضهم .


ترخيما
عضو
رقم العضوية : 11
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 210
المستوى : ترخيما is on a distinguished road

ترخيما غير متواجد حالياً عرض البوم صور ترخيما



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-May-2007 الساعة : 04:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اختي او اخي خديجة الاسم يحمل الوجهين
ما تقولونه بهذا الصدد ارى فيه عدم الانصاف لهذه العلوم وهذه المعارف وما قدم الينا علمائنا الافاضل من هذا الباب وتجني على اهل العلم حقيقة من انسان لم يبلغ ما بلغ اليه من ابدع في هذا الباب
ولذلك ياريت تعطينا المصادر او المراجع الذين نهوا عن هذا العلم واي المصادر التي تثق بها حتى اتي لك منها بالاحاديث التي نقلتها الاخت يتيمة ال محمد والتي اعتبرتيها مرسلة وقلتي من الحكم وهل الحكم قليلة؟
من يؤتى الحكم فقد اوتي خيرا كثيرا وان اعتبرتي ان ذكرها من باب الحكم والمواعظ فاهم الحكم التوحيد واهم المواعظ معرفة التوحيد وانت انكرتي اهم المعارف في التوحيد وهو معرفة النفس وحديث اعرفكم بنفسه اعرفكم بربه هذا كيف تخرجيه؟
وياريت تقفي عند هذاالحديث المروي عن الرسول صلى الله عليه واله أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه ماعلاقة المعرفة بالنفس بالمعرفةبالرب ياريت تذكري كل فهمك لهذا الحديث الشريف والافضل ان لاتستعيني بما قالوه العلماء في البداية وانتظر الرد منك اختي الفاضلة
اللهم نور قلوبنا بنور محمد وال محمد

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc