ما هو حكم التطبير؟؟ - الصفحة 2 - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع حبيب الزهراء مشاركات 56 الزيارات 24429 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

alabraaare
عضو
رقم العضوية : 326
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : alabraaare is on a distinguished road

alabraaare غير متواجد حالياً عرض البوم صور alabraaare



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Aug-2007 الساعة : 08:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم...
الى الاخت الفاضله خادمه خدامهم ع ... اختي الفاضله قولكم من المرجع النابغه فهذا انا اعتبره نوع من الاستخفاف او الاستهزاء بالمرجع...فياحبذا اختي المومنه ان نمتنع عن هذا العمل تجاه مراجعنا العظام ..
اما بالنسبه الي المرجع فارجعي اختي الفاضله الي كتاب (اجوبه الاستفتائات ) لسماحه الولي الفقيه السيد العلي الخامنائي ادام الله ظله عل الامه الاسلاميه ..وفي باب ((احياء المناسبات الدينيه) وتحت عنوان (مراسم العزاء) فتوى رقم ((((375-- 376)))) وان شاء الله تجدين الجواب هناك ...وشكرا ولا تنسونا من صالح دعائكم


abuhadi
عضو
رقم العضوية : 337
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : abuhadi is on a distinguished road

abuhadi غير متواجد حالياً عرض البوم صور abuhadi



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Aug-2007 الساعة : 09:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمان الرحيم
اشكر اخي عاشق الزهراء على توضيحة
اوريد ان اوضح نقطة

ان المراجع العظام , لم يحرموها ولكن منعوها من باب تشويه المذهب
وكما اعلم ( لم اتأكد من الموضوع) بأنه في الجمهورية الاسلامية التطبير موجود ولكن في اماكن
بعيدة عن الاعلام , ويكون التطبير بشكل معقول , وليس كما يحصل عندنا في لبنان ( بيكون الواحد بايع القصة وثاني يوم بيبكي على الامام الحسين وبيروح يطبر وبعد الانتهاء - مثل ما رحتي مثل ما جيتي) لما لا نذهب ونعطي هذا الدماء لمن هو بحاجة اليه بدل من ان نرميه في الشارع , اليس في ذلك رضا لله ورضا لرسوله واهل بيت رسوله , ان اعطيت دمك لمن هو بحاجة اليه يمكنك (باذن الله) ان تنقذه ويدعو لك طول عمره وهكذا ترضي الله ورسوله وال بيته .
نسألكم الدعاء

توقيع abuhadi

لو ان السيد جعفر رمى بعمامته الى السماء
لتلقتها الملائكة قبل ان تصل الارض


ادارة شبكة ابوهادي الاسلامية




alabraaare
عضو
رقم العضوية : 326
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : alabraaare is on a distinguished road

alabraaare غير متواجد حالياً عرض البوم صور alabraaare



  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Aug-2007 الساعة : 03:56 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم اختي الفاضله

كنت اتمني ان لا تقولي نعم انه استخفاف وبالخصوص بعد ان عرفتي انا اقصد السيد الولي الفقيه....

اما الفتوي بما انه انا كتبت ايض رقمها ولكن لم تقروها فسوف انقلها نصا لكم (((س375: هل «التطبير» في الخفاء حلال أم أنّ فتواكم الشريفة عامة؟
ج: «التطبير» مضافاً الى أنه لا يعدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن، وليس له سابقة في عصر الأئمة وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم بشكل خاص، ولا بشكل عام، يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، فلا يجوز بحال.))) حيذا اختي الفاضله ان تفسري لي مامعنى فلا يجوز بحال؟؟ اليس هو تحريم لذلك الان؟؟فلما الاستخفاف يا اخيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وشكرا


alabraaare
عضو
رقم العضوية : 326
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : alabraaare is on a distinguished road

alabraaare غير متواجد حالياً عرض البوم صور alabraaare



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Aug-2007 الساعة : 05:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


سلام عليكم
الى الاخت المؤمنه خادمه خدامهم ..((فلتذهبوا و تروا التطبير في اصفهان)) اختي العزيزه فتاوينا ومذهبنا لا ناخذه من العامه من الناس... فمنهم الجاهل ومنهم المعاند ومنهم من ينعق مع كل ناعق ومنهم من يعمل بما يقول الشرع...نحن علينا بما يقوله المرجع ..ففعل الموالي ليس حجه علينا ...وان اطاع اهل قم وعملهم كان حلال فهنيئا لهم وان لم يطع من تطبر في اصفهان فهو من اذنب وليس المرجع الذي قال عن التطبير فلا يجوز بحال. ومشكورين كثيرا ولا تنسونا من صالح دعائكم


الروح المجرد
عضو نشيط

رقم العضوية : 190
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 173
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 212
المستوى : الروح المجرد is on a distinguished road

الروح المجرد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الروح المجرد



  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Aug-2007 الساعة : 06:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ألسلام عليكم ورحمة الله

أخي العزيز alabraaare

إن الفتوى واضحة في عدم تحريم التطبير بعنوان أولوي, بل بعنوان ثانوي وذلك كان المقصود في فقرة:
يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب،

فهذا في الفقه يسمى حكم ثانوي, وإذا فقد الشرط الثانوي جاز الفعل والتقييم يرجع الى المكلف, واذا رأى المكلف أن عمله هذا لا يؤدي الى التشويه بأي شكل من الأشكال فلا ضرر لو قام بالعمل, إذ أن العمل حرام لأنه "يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب،" حسب فتوى السيد الخامنئي.

أما عن مسألة التبرع بالدم فأنقل لكم كلام للشيخ الغزي حفظه الله حول هذا الموضوع وقد رأيت ما فيه من الكفاية للرد على هذا الرأي:

الفصل الثالث

التبرّع بالدم هل هو بديل أفضل؟

يطرح البعض التبرع بالدم لأجل إعانة مريضٍ في إشفائه أو ربما في إنقاذ حياته بديلاً عن مواكب التطبير الحسيني. ونحن هنا لا نريد التشكيك في ما وراء هذا الكلام كما يذهب آخرون إلى ذلك وربما صدقوا في شكوكهم وربما لم يصدقوا. لا شأن لنا بذلك. ولا نريد الاعتراض عليهم للجدل بما هو جدل؛ فنقول لهم: إن كنتم تقولون بأنّ التطبير الحسيني بدعة ولا دليل عليه كما تدّعون، فإنّ التبرع بالدم كذلك بدعة ولا دليل من الكتاب أو السنة ينصّ عليه، وهذا الكلام وارد جداً في النقاش مع القطع بأنهم لا يملكون رداً على ذلك. لكننا نريد مناقشة الموضوع للوصول إلى حقيقة الأمر التي يطلبها كل منصفٍ وعاقلٍ سويّ. لذا سأجمع شتات كلامي في عدة نقاطٍ مهمة لأجل إيضاح المطلب بأسلوب مناسب:

(1)

الأساس الذي يتبنّاه الذين طرحوا التبرع بالدم بديلاً عن التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) هو:

أ- إنّ التطبير فيه إهدار لكميةٍ لا بأس بها من الدماء، والتبرع بها يكون مانعاً لهذا الإهدار وسبباً للاستفادة منها في المستشفيات العامة.

ب - التبرّع بالدم قيمة حضارية.

فأقول: ما المراد من الإهدار أو الإسراف؟ أهكذا يلقى الكلام على عواهنه من دون تدبّر وفهم وإدراك؟!

الإهدار والإسراف الذي ترفضه شريعتنا وتحرّمه ويرفضه العقل قطعاً ويأباه هو بذل ما له قيمة من دون تحصيل أيّ فائدة ومنفعةٍ مقصودة. ولا تنحصر المنافع والفوائد في المادّيات فحسب إذ أنّ باب المنافع والمقاصد المعنوية أوسع بكثير من باب الماديات خصوصاً في حياة أهل الإيمان والتديّن بدين محمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين. فكيف يكون الدّم النازف من رؤوس المعزّين والمحزونين لأجل غريب فاطمة وشهيدها المظلوم صلوات الله عليهما يذهب هدراً من دون قيمةٍ معنوية تتناسب ومعنوية المقام الحسيني المحمود ولا أظنّ أنّ أحداً من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ممّن يديمون الاشتراك والحضور في مواكب التطبير الحسيني ينكر الفائدة المعنوية التي يتحسسها في أعماق وجدانه. نعم ربما يأتي كاتب أو صحفي أو مصور أو مراسل أخبار أو من أولئك الذين يحسبون أنفسهم أوصياء على الناس فيجلسون بين جدران أربع بعيدين عن واقع الحياة ووجدان أبناء مجتمعهم فيقولون بأننا لا نرى لمواكب التطبير من فائدة، من دون أن يتذوقوا ما تذوقه الآخرون الممارسون والقريبون من الأمر.. .. ..

ذق مــــــــا أذوق وبعده *** قل ما تشاء من الفضول

ومن هنا فإنّ نزف مقدارٍ من الدماء لأجل ترسيخ قيمةٍ معنوية لا يدرك قدرها إلا الله تعالى وخاصة أوليائه صلوات الله عليهم الذين منّ عليهم بعلمه وحكمته كيف يكون هدراً وإسرافاً؟!

ومع كلّ ذلك فإننا إذا نظرنا بدقةٍ لوجدنا أن احتمال الإهدار والإسراف في التبرع بالدم أكثر من إهدار الدم في مواكب التطبير الحسيني لو أردنا أن ننكر القيمة المعنوية وآثارها النفسية السامية في نفوس أهل العزاء والمشاركين لهم.

وذلك:

أنّ التطبير يكون في يوم عاشوراء وفي وقتٍ محدودٍ ومعينٍ من ذلك اليوم بينما يبقى باب التبرع بالدماء مفتوحاً طيلة أيام السنة:

يوم واحد مقابل سنة كاملة فكم ستكون كميات الدم المتبرع بها؟

فسيقول قائل: بأنّ هذه الدماء ينتفع منها في اشفاء مريض أو في إنقاذ حياته.

فأقول:

أ- كل دم يتبرّع به لبنوك الدم أو المستشفيات سيكون فاسداً وغير قابل للاستفادة منه بعد ثلاثة أشهر هذا إذا أن المتبرّع بدمه سليماً من الأمراض والأوبئة وكان دمه صالحاً للخزن والتبريد ولم يفسد خلال الأشهر الثلاثة التي يخزن فيها. وهذا يعني أنّ مقادير كثيرة من الدماء ستذهب هدراً بعد ثلاثة أشهر إن لم يكن قد تمّت الاستفادة منها في المدة المذكورة.

ب - قد يتبرّع بدماء كثيرة من فصيلة دمويّة معينة أكثر من القدر الذي يحتاج إليه وبذلك ستذهب هدراً بعد مدة الخزن المعلومة، مضافاً إلى ذلك ما يبذل من أموال وجهود من قبل مؤسسات وبنوك الدم في أدائهم لعملهم هذا سواء في الحفظ والخزن أو في الإتلاف بعد ذلك حين فساد تلك الدماء أو بسبب عدم الحاجة إليها إذ أنّ عملية الإتلاف هي أيضاً بحاجةٍ إلى جهدٍ ومتابعة.

ج - ربما يستفاد من هذه الدماء في اشفاء أناس يجرّون الويلات على مجتمعهم ويكونون سبباً للإجرام والإفساد ويحتمل العكس أيضاً. لكن مع وجود هذا الاحتمال السيئ سيقوى احتمال الإهدار والإسراف في الدماء المتبرّع بها بنحوٍ أكثر من احتمال الإهدار في مواكب التطبير مع غضّ النظر عن الفائدة المعنوية. وكلّ هذا كلام للجدل فقط وإلا فالحقيقة أنّ لا إهدار في التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) إذ الفائدة المقصودة معنوية وبعيدة عن الماديات كلّ البعد. وكذلك بالنسبة للتبرع بالدم لإشفاء مريض أو ربما لإنقاذ حياته فهو وإن كان هناك إهدار بالفعل لكثرة ما يفسد من الدماء من دون استعمال وفائدة أو ما يحتمل من أن يكون إعانة لمجرم أو طاغية يهلك الحرث والنسل لكن كل ذلك لا ينظر إليه بسبب عظيم ما قد يتحقق من فائدة في اشفاء إنسان صالح من مرضه أو إنقاذ حياة آخر ممن يستحق الإنقاذ أو يكون واجباً إنقاذه لا يجوز التخلف عنه ولكن تبقى الأفضلية للتطبير الحسيني في مراسم العزاء العاشورائي جليّةً وهذا ما سيتضح لك بشكلٍ قوي فيما يأتي من السطور. وأضيف إلى ذلك عجبي من هؤلاء الذين يتكلّمون عن الإهدار والإسراف في كمية محدودة من الدم وفي نفس الوقت يرون ما ينفق من أموال كثيرة ومن جهود إنسانية هائلة مع ما يرافق ذلك من احتمال أضرار صحية قوية أثناء التدريب أو أثناء اللعب من المسؤولين الحكوميين على اختلاف المستويات وصرف لأوقات طويلة وبذل جهود إعلامية هائلة لأجل أن يشترك فريق كرة القدم الوطني في دوري من الدوريات الرياضية حتى وإن لم يصل إلى الفوز ويعدّون ذلك قيمة حضارية إلى غير ذلك مما ينفق من الأموال الطائلة في كثير من المؤتمرات التي لا طائل تحتها أو للتطبيل والتزمير الإعلامي لهذه الشخصية أو تلك مستحقة كانت أم لا أو في المهرجانات السنوية أو المناسبات الوطنية أو لموت قائد أو لإحياء ذكراه وهكذا(1)... .. فلا يعدّون ذلك إسرافاً وإهداراً للأموال والأفكار وجهود العاملين والوقت إلى غير ذلك وإنما يعتبرون النتيجة في الحاصل المعنوي والثمرة المعنوية الناتجة من كل ما تقدّم... أمّا حينما يصل الكلام إلى التطبير حزناً وجزعاً على إمامنا المظلوم الشهيد صلوات الله عليه فيكون ويكون.. ..

هذا ما يتعلّق بالإهدار. أما القيمة الحضارية فما هي ياترى؟

قطعاً إنّ كلّ عملٍ يساهم في استمرار وتكامل حياة الإنسان بالنحو الأفضل في بعدها المادي أو في بعدها المعنوي أو في البعدين معاً يمكننا أن نصفه بالعمل الحضاري أو أن نعتبره ذا قيمةٍ حضارية. وهذا المعنى إذا كان ينطبق على التبرع بالدم وهو كذلك - إذ لا شك أنّ إشفاء مريض أو ربما إنقاذ حياته عمل حضاري وذو قيمةً حضاريةٍ ممتازة - فهو ينطبق بنحو أقوى ودرجةٍ أشد على التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام؛ إذ أنّ ثمرة هذا العمل هو تشديد العُلقة وتعميق الرابطة مع ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مجمع الفضائل، ومركز الإباء والكرامة، ومحور الإخلاص والتوحيد، وقرآن الله الناطق في خلقه، أبو الأحرار، وركن الإيمان، ومعقل الإسلام.

وأيّ ذبـــيح داســــــت الخيل صدره *** وفـــــرسانــــها مــــن ذكـــره تتجمّد

الــــــم تـــدري أنّ روح محـــــــــمدٍ *** كقــــــرآنه فـــــي سبـــــطه متـجسّد

فـــــلو عـــلمت تلــك الخيول كاهلها *** بـــــأنّ الـــذي تــحـت السنابك أحمد

لثـــارت عـــلى فــــرسانها وتمرّدت *** عـليـــهم كما ثاروا بها وتمرّدوا(2)

ولا يخفى على أهل الإيمان أنّ حبّ الحسين هو حبّ آل محمّد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، والذين امرنا أن نخاطبهم:

(السلام على الذين من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، ومن عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله، ومن تخلّى منهم فقد تخلّى من الله)(3).

فأية قيمة حضارية أسمى من ذلك، وأيّ عملٍ حضاريّ أشرف من عمل يشدّنا إلى الله سبحانه وتعالى، ويأخذنا إلى فناء الحقّ والطهر محمّدٍ وآل محمّد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.

(2)

بعد مناقشة مسألة الإهدار والإسراف ومسألة القيمة الحضارية واتضاح الأمر بشكلٍ جليّ فإني سأجري بين يديك عزيزي القارئ مقارنة سريعة بين التبرّع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي الأحرار وسيد الشهداء صلوات الله عليه:

أ- من جهة أصل شرعيتهما فهما متساويان؛ إذ أنّ التطبير مصداق لإظهار الحزن والجزع على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام. وكذلك فإنّ التبرّع بالدم مصداق لإعانة المحتاج وإغاثة المريض والجريح ومن هو بحاجةٍ إلى مساعدة. وكلا الأمرين ممّا أوصت بهما شريعتنا وأكّدت عليهما تعاليم أهل البيت (عليهم السلام). فيكون عندنا نقطة في كفّة كل واحد منهما.

ب - وأمّا من جهة فائدة الاثنين للناس فكلاهما مفيد في بابه إذ التطبير الحسيني معنويّ المنفعة، والتبرّع بالدم ماديّ المنفعة. وبشهادة كلمات المعصومين (عليهم السلام) فإنّ المنفعة المعنوية مقدّمة على المنفعة المادية وعلى سبيل المثال ما جاء في الرواية المعتبرة الشريفة: (عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: (ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا)(4) قال: من حرقٍ أو غرق. قلت: فمن أخرجها من ضلالٍ إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم)(5).

حيث عدّ إمامنا الباقر (عليه السلام) إنقاذ الآخرين من حريقٍ أو من غرق من مصاديق إحياء النفس لكن في جانبها المادي ومبيناً في نفس الوقت بأنّ إخراج الإنسان من ضلالٍ إلى هدىً من مصاديق إحياء النفس في جانبها المعنوي بأنّه أعلى درجةً من سابقه حيث قال (عليه السلام): (ذاك تأويلها الأعظم).

وهنا لابدّ أن أشير إلى مراتب إحياء النفس المعنوي بنحوٍ إجمالي:

أولاً- إخراجها من الضلال الكلي إلى الهدى الكلي، كإخراجها من الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد.

ثانياً- إخراجها من ضلال جزئي إلى هدىً جزئي، كإخراجها من اعتقاد فاسدٍ في جانب من جوانب الدين والاعتقاد إلى ما هو الحق والصواب والهدى في ذلك الأمر. وربما يظهر من الرواية التي بين أيدينا أنها تشير إلى هذا المعنى وذلك أنها استعملت كلمتي الضلال والهدى في حال تنكيرٍ وتنوين إذ قالت: (من ضلالٍ إلى هدىً).

ثالثاً- إخراجها من الدرجة المفضولة في عالم الهدى إلى الدرجة الفاضلة ومنها إلى الدرجة الأفضل وهكذا. فذلك أيضاً هو مرتبة من مراتب إحياء النفس وذلك بالتسابق والمسارعة في وإلى أعلى الدرجات والرتب.

ولا شكّ فإنّ الازدياد في توثيق وتعميق الرابطة القلبية والمودة العاطفية والتصديق الوجداني والعقلي مع سيد الشهداء صلوات الله عليه هو داخل في النوع الثالث من أنواع إحياء النفس لأنّ ذلك يؤدي إلى الترقي في درجات الإيمان ومراتب القرب من الله سبحانه وتعالى. ولا ريب فإنّ لمواكب التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) تأثيراً في هذا الجانب، لا أقول على كلّ الناس بل على الذين يتذوّقون هذا الأسلوب وهذا النحو في التعامل والترابط الذي يتناسب مع مشاربهم النفسية والروحية في علاقتهم بإمامهم وسيدهم صلوات الله عليه، وللناس فيما يعشقون مذاهب. والنتيجة التي نخلص إليها أنّ التطبير الحسيني متفوّق على التبرع بالدم في هذا الجانب وبنحو واضح جداً. فهذه نقطة أكيدة في كفّة التطبير الحسيني.

ج- والأمر الثالث في هذه المقارنة يتفوّق التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) فيه أيضاً على التبرع بالدم وذلك بالنظر إلى القيمة الشرعية المرتبطة بالقضية الحسينية لكل منهما: فالتطبير يوم عاشوراء يحصل فيه:

بكاء + إبكاء + إظهار للحزن + إظهار للجزع + إحياء لذكر الحسين (عليه السلام) وثورته وتضحيته ومظلوميته.

بينما لا يمكن أن يصدق على التبرع بالدم في يوم عاشوراء سوى عنوان واحد هو إحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وهذا لا يتحقق إلاّ بإشاعة هذا الأمر وتوجيه الناس إليه وإقبالهم عليه بهذا العنوان وهو التبرع بالدم في يوم عاشوراء لإحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وتركيز معاني التضحية والفضيلة الحسينية. وإلا فإنّ حقيقة الأمر إلى هذا الوقت أن التبرع بالدم ليس محسوباً ولا معدوداً في جملة الشعائر الحسينية إذ لابدّ من السعي والعمل لمدةٍ مديدةٍ من الزمن كي يتفهم الناس بنحو يمسّ قلوبهم فلسفة هذا الأمر فيقبل عليه من يقبل متذوّقاً هذا النحو من التعبير لإحياء ذكر أبي عبد الله (عليه السلام) ويأباه من أباه أيضاً وذلك أنّ التبرع بالدم لا يتصوّر فيه البكاء والإبكاء حيث يخلو من الجانب العاطفي الجيّاش الذي يظهر في التطبير الحسيني في أعلى درجاته وأشدّ قوته ولا يتصوّر فيه أيضاً معنى إظهار الحزن وإظهار الجزع على الحسين (عليه السلام) إذ أنّ هيئة التبرع بالدم وكيفيته لا توحي بأي نحوٍ من الأنحاء إلى هذه المعاني ولا تشير إليها. ومن هنا فإنّ التطبير الحسيني:

أ- مشتمل على خمسٍ من القربات الحسينية والمستحبات الشرعية فيكون الإتيان به مشتملاً على درجةٍ أرقى من درجات الامتثال مما عليه في التبرع بالدم فهذه خمس نقاطٍ في كفّة التطبير الحسيني مقابل نقطة واحدة في كفّة التبرع بالدم:

التطبير الحسيني: التبرع بالدم:
بكاء إحياء للذكر

إبكاء

إظهار للحزن

إظهار للجزع

إحياء للذكر

التبرع بالدم:

إحياء للذكر

ب - ما يترتب على ذلك من كثرة الثواب وعظيم الأجر لأجل التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء عليه افضل الصلاة والسلام وذلك لكثرة ما فيه من أسباب موجبةٍ لعظيم الأجر وجزيل الثواب بالمقايسة مع التبرع بالدم. وهذه نقطة أخرى أيضاً تضاف إلى كفة التطبير الحسيني. فيتحقّق عندنا المجموع النهائي في ميزان المفاضلة: ثمان نقاط في كفة التطبير الحسيني مقابل نقطتين في كفّة التبرع بالدم.

فأين هذا من هذا؟!

(3)

وبعد كلّ هذا أقول:

1- جميل أن تتشكّل مجاميع للتبرع بالدم يوم عاشوراء باسم الحسين (عليه السلام) لكن ليس بديلاً عن التطبير الحسيني. وإنما يتذوّق البعض هذا، وآخرون ذاك. فالبديل إمّا أن يكون أفضل أو مساوٍ على الأقل في ميزان المفاضلة وقد رأيت النتيجة قبل قليل بامّ عينك. فلا وجه لطرح التبرع بالدم بديلاً عن التطبير الحسيني بأيّ نحوٍ من الأنحاء.

2- وجميل أيضاً أن يجمع روّاد مواكب التطبير الحسيني والمشاركون فيها بين التطبير في يوم عاشوراء والتبرع بالدم باسم الحسين (عليه السلام) في وقتٍ آخر من السنة كيوم ولادة سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه مثلاً؛ ليثبتوا للآخرين بأنّ عشاق الحسين (عليه السلام) كما تنزف رؤوسهم دماً يوم عاشوراء حزناً وجزعاً ولوعةً وأسفاً وتجديداً لعهد الإمامة المقدّس، فإنّ أبدانهم وقلوبهم تجود بدمائها حباً ورحمةً وشوقاً وعشقاً وولهاً وهياماً ومودةً لكل معاني الكرامة والسخاء في سبيل الحسين (عليه السلام) وبثّ معنى الحياة في كل صورها ومصاديقها من إشفاء مريض وإنقاذ عليلٍ إلى إغاثة ملهوف وإعانة محتاج إلى غير ذلك من المعاني الإنسانية السامية.

3- وجميل وجميل جدّاً أن تؤسّس مراكز باسم الحسين (عليه السلام) لجمع الدم من المتبرعين من محبي سيد الشهداء صلوات الله عليه طيلة أيام السنة وتقدّم ذلك إعانةً للمرضى والمحتاجين لدمٍ يبعث الحياة فيهم من جديد باسم الحسين صلوات الله وسلامه عليه. كي نبرهن للجميع بأنّ دماء الحسين الزاكية صلوات الله عليه التي روّت شجرة الإسلام بعد أن يبس عودها، فعاد مخضرّاً وأورفت أوراقها، وأينعت ثمارها؛ لهي قادرة وإلى الأبد على أن تبعث الحياة المعنوية والمادية في أبناء المجتمع الإنساني.

فـــداء لمثواك من مضجع *** تـــــنوّر بـــــالأبلج الأروع

بـأعبق من نفحات الجنان *** روحـاً ومن مسكها أضوع

ومخلص القول أنّ التبرع بالدم مع اشتراط نية القربة فيه عمل حسن يثاب عليه فاعله على طول أيام السنة لكنه لا يمكن أن يرقى إلى فضيلة التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) في يوم عاشوراء ولا يمكن أن يكون بديلاً عنه بأي وجهٍ من الوجه إذا وزنّا الأمور بميزان العدل والمنطق السليم. وقد بيّنت لك تفصيل الأمر فيما مضى من السطور، والله وليّ التوفيق.

1 - لست من المخالفين لما ينفق من الأموال حتى لو كان بنحوٍ كثير في المناسبات الدينية أو الوطنية التي تعتبر نقاط مضيئة في تاريخ الأمة، فإنّ ذلك مما يقويّ الروابط الاجتماعية بين طبقات الأمة على اختلاف مستوياتها ويشدّها إلى تاريخها والى قادتها المخلصين وينمي الشعور الديني والانشداد إلى مناقبية أولياء الله صلوات الله عليهم والتعرف بنحوٍ أدق وأوسع على مناهجهم وتعاليمهم في الحياة. وهكذا يجري الأمر في كلّ ما يعود بالنفع على أبناء الأمة الإسلامية ويحفظ مصالحهم ومنافعهم الدنيوية والأخروية.

2 - الأبيات من قصيدة للسيد صالح ابن العلاّمة السيد مهدي بحر العلوم (ره).

3 - كامل الزيارات ب 104 ص 330 ح 1 الزيارة الجامعة المختصرة المروية عن الإمام الرضا (عليه السلام).

4 - سورة المائدة الآية 32.

5 - الوسائل ج 11 ب 19 ص 447 ح 2، والكافي الأصول، ومحاسن البرقي.


توقيع الروح المجرد

---------------------------

قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.

---------------------------



آخر تعديل بواسطة الروح المجرد ، 04-Aug-2007 الساعة 07:08 PM.


alabraaare
عضو
رقم العضوية : 326
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : alabraaare is on a distinguished road

alabraaare غير متواجد حالياً عرض البوم صور alabraaare



  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Aug-2007 الساعة : 08:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
الاخ الفاضل عاشق الزهراء انا اختكم ان شاء الله في الله
اخي الفاضل انتم تقولون ((وإذا فقد الشرط الثانوي جاز الفعل والتقييم يرجع الى المكلف, واذا رأى المكلف أن عمله هذا لا يؤدي الى التشويه بأي شكل من الأشكال فلا ضرر لو قام بالعمل)) اخي الفاضل السؤال واضح لسماحه السيد وهو ((س375: هل «التطبير» في الخفاء حلال أم أنّ فتواكم الشريفة عامة؟)))
والجواب في الوقت الراهن فلا يجوز بحال...ونحن اعتقد نعيش في الوقت الراهن يعني ان كان حكم اولي او ثانوي في الوقت الراهن هو غير جائز حتي لو في الخفاء وياريت نعمل عل ان نعلم انفسنا ومن حولنا من موالين الطاعه لمراجعنا واحسنتم كثيرا اخونا الفاضل عاشق الزهراء لما كتبتم عن التبرع بالدم وعن التطبير وانا من الناس لم اقرا هذه المواضيع مادام مرجعي يحرمها في الوقت الراهن ومشكور سعيكم

وللحين انتظر من الاخت التي استخفت بكلام مرجعي ان ترد عليه واكون لها من الشاكرين ونسئلكم الدعاء


abuhadi
عضو
رقم العضوية : 337
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : abuhadi is on a distinguished road

abuhadi غير متواجد حالياً عرض البوم صور abuhadi



  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Aug-2007 الساعة : 09:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمان الرحيم

س374: تقام في عاشوراء بعض المراسم، مثل الضرب على الرأس بالسيف (ما يسمى بـ«التطبير»)، والمشي حافياً على النار والجمر، مما يسبّب أضراراً نفسية وجسدية، مضافاً الى ما يترتب على مثل هذه الأعمال من تشويه للتشيّع (المذهب الإثنا عشري) في أنظار علماء وأبناء المذاهب الإسلامية والعالم، وقد تترتب على ذلك إهانة للمذهب، فما هو رأيكم الشريف بذلك؟
ج: ما يوجب ضرراً على الإنسان من الأمور المذكورة، أو يوجب وهن الدين والمذهب، فهو حرام يجب على المؤمنين الإجتناب عنه. ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت، وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة.

س375: هل «التطبير» في الخفاء حلال أم أنّ فتواكم الشريفة عامة؟
ج: «التطبير» مضافاً الى أنه لا يعدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن، وليس له سابقة في عصر الأئمة وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم بشكل خاص، ولا بشكل عام، يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، فلا يجوز بحال.

نسألكم الدعاء

توقيع abuhadi

لو ان السيد جعفر رمى بعمامته الى السماء
لتلقتها الملائكة قبل ان تصل الارض


ادارة شبكة ابوهادي الاسلامية




الروح المجرد
عضو نشيط

رقم العضوية : 190
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 173
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 212
المستوى : الروح المجرد is on a distinguished road

الروح المجرد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الروح المجرد



  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Aug-2007 الساعة : 05:08 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم أعزائي alabraaare و abuhadi

آجركم الله على ردودكم المحترمة, آجركم الله ووفقكم لخدمة أئمة الحق محمد وآله الأطهار (ص) ..

أما بخصوص الكلام الذي ذكر في الردود وكان متشابهاً فأقول:

إن المكلف مسؤول عن تشخيص الحكم بنفسه وليس للفقيه دخل في ذلك. مثلا إذا قال المرجع الفلاني أن العمل الكذائي حرام لأن فيه ضرر ويؤدي الى الموت, ولكن أنت بحثت في المسألة وتعلم يقيناً أن ليس في هذا العمل أي ضرر بل وتعود منفعة من العمل على العامل فيجوز لك مخالفة فتوى المرجع ولا إشكال في ذلك .. ففتوى السيد الخامنئي تقع في نفس الدائرة, فإن السيد قال أنها حرام ولكن هذه الحرمة هي شرطية, أي حرام إذا تحقق شرط معين وهو التشويه للمذهب, فإذا فقد هذا الشرط فقدت الحرمة لأن العمل من الأساس مباح بل ومستحب عند كثير من المراجع العظام.

أما بخصوص الأخت العزيزة خادمة خدامهم (ع) فهي لم تقصد السيد الخامنئي لأنه لم يحرم التطبير بنفسه, بل قال إن الحرمة تقع في عنوان ثانوي وجميع مراجعنا العظام رضوان الله تعالى عليهم يقولون بهذا الشيء .. إنما قصدت فضل اللات الذي يحرم يمينا وشمالا ويقول برأيي وأنا أقول .. كأن الله أنزل عليه الوحي .. لا حول ولا قوة الا بالله


في أمان الزهراء (س) وجعلكم الله من أفضل خدام أهل البيت (ع)


توقيع الروح المجرد

---------------------------

قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.

---------------------------



آخر تعديل بواسطة الروح المجرد ، 06-Aug-2007 الساعة 05:10 AM.


alabraaare
عضو
رقم العضوية : 326
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : alabraaare is on a distinguished road

alabraaare غير متواجد حالياً عرض البوم صور alabraaare



  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Aug-2007 الساعة : 05:09 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


سلام عليكم

احسنتم اخونا الفاضل ابو اياد


alabraaare
عضو
رقم العضوية : 326
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : alabraaare is on a distinguished road

alabraaare غير متواجد حالياً عرض البوم صور alabraaare



  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Aug-2007 الساعة : 05:30 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
سلام عليكم

مشكور كثير اخي الفاضل خادم الزهراء ع ولكن ياحبذا اخي الفاضل لو توضح لي مامعني.((يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، ))؟؟

اما قولكم اخي الفاضل بانه((مثلا إذا قال المرجع الفلاني أن العمل الكذائي حرام لأن فيه ضرر ويؤدي الى الموت, ولكن أنت بحثت في المسألة وتعلم يقيناً أن ليس في هذا العمل أي ضرر بل وتعود منفعة من العمل)) ممكن اخي الفاضل ان تبين لي اين وجه الشبه بين انه الضرر يصيبني او انه الوهن والشين للمذهب؟؟اقصد انا استطيع ان اعلم بتحقيقي انه فلان ضرر لن يصيبني...ولكن كيف استطيع انا ان اظمن انه هذا العمل ليس توهين للمذهب؟؟ مشكورين ونسئلكم الدعاءءء

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc