اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .
إنّ ابنة يزدجرد أسلمت على يد فاطمة
روي عن جابر، عن أبي جعفر قال:
لمّا قدمت ابنة يزدجرد ابن شهريار آخر ملوك الفرس و خاتمهم على عمر، و أُدخلت المدينة استشرفت لها عذارى المدينة، و أشرق المجلس بضوء وجهها، و رأت عمر، فقالت: آه! «بيروز باد هرمز».
فغضب عمر، و قال: شتمتني هذه العلجة، و همّ بها.
فقال له عليّ : ليس لك إنكار على ما لا تعلمه.
فأمر أن ينادي عليها.
فقال أميرالمؤمنين : لايجوز بيع بنات الملوك، و إن كنّ كافرات، ولكن أعرض عليها أن تختار رجلاً من المسلمين حتّى تتزوّج منه، و تحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال يقوم مقام الثمن.
( خاص بمواقع الميزان )
فقال عمر: أفعل، و عرض عليها أن تختار، فجالت فوضعت يدها على منكب الحسين .
فقال: «چه نام داري أي كنيزك؟»
يعني: ما اسمك يا صبيّة؟
قالت: «جهان شاه».
فقال: بل شهربانويه.
قالت: تلك اُختي.
قال: «راست گفتي» أي: صدقت.
ثمّ التفت إلى الحسين فقال: احتفظ بها وأحسن إليها، فتستد لك خير
أهل الأرض في زمانه بعدك، و هي اُمّ الأوصياء الذريّة الطيّبة.
فولدت عليّ بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام.
ويروى: أنّها ماتت في نفاسها به، و إنّما اختارت الحسين لأنّها رأت فاطمة عليهاالسلام و أسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين.
و لها قصّة و هي أنّها قالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين، كأنّ محمّداً رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دخل دارنا، و قعد مع الحسين و خطبني له و زوّجني منه.
فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي، و ما كان لي خاطر غير هذا.
فلمّا كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلى الله عليه و آله قد أتتني، و عرضت عليّ الإسلام، فأسلمت.
ثمّ قالت: إنّ الغلبة تكون للمسلمين، و إنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لايصيبك بسوء أحد.
قالت: و كان من الحال أنّي خرجت إلى المدينة ما مسّ يدي إنسان.