يا قائم آل محمد (ص) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء ع مشاركات 1 الزيارات 2466 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.11 يوميا
النقاط : 219
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي يا قائم آل محمد (ص)
قديم بتاريخ : 05-Feb-2011 الساعة : 11:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يا قائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه)

كان هذا النداء الرائع، الذي سيبقى البلسم الشافي لجراح المسلمين، والدعاء المستمر الذي ستلهج به ألسنة المسلمين، ماداموا المظلومين في الأرض، المهضومي الحقوق بين الأمم، إلى أن يستجيب الله سبحانه لدعائهم، ويظلهم براية إمامهم المنقذ لهم من الضلال، والمخلص لهم من الذل والجهل، والآخذ بأيديهم لأن يصبحوا بحق خير أمة أخرجت للناس، وأن يصبح دينهم ظاهراً فوق جميع الأديان، ولو كره المشركون والكافرون والجاحدون ورغم أنف الملحدين والمعاندين.

عقيدتنا في الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف:

لا تختلف عقيدة الشيعة في الإمام المهدي كثيراً عما أجمع عليه المسلمون، وملخصه أن رجلاً من عترة المصطفى، وسلم، اسمه محمد، يظهر في آخر الزمان، فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، وهذا الرجل هو المهدي ، وهو القائم، وهو المنتظر، عجل الله تعالى فرجه وفرجنا به.

وقد أجمعت الروايات الواردة في كتب السنة أن المهديّ من أهل بيت رسول الله، وأنه من ولد فاطمة، وذكرت بعض رواياتهم أنه من ولد الحسين، فقد جاء عن أحمد بن حنبل أن رسول الله () قال لابنه الحسين: (من صلبك تاسعهم قائمهم)، وانفرد أبو داوود بعبارة (اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي)، فهو على هذه الرواية محمد بن عبد الله، بينما أجمعت روايات الشيعة، على أن اسمه محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه السلام.

وتمسّك السنة بهذه الرواية المنفردة عن أبي داوود، وتمسّك الشيعة بما أجمعت عليه روايات أهل بيت رسول الله ()، وأهل البيت أدرى بالذي فيه، وهذه هي نقطة الخلاف الأولى بين السنة والشيعة، وأما النقطة الثانية، فهي اعتقاد الشيعة أن الإمام المهدي قد وُلِدَ وغاب وسيظهر، بينما أنكر السنة ولادته وغيبته، وقالوا أنه سيولد في آخر الزمان، ونقطتا الخلاف هاتان، لا يترتب عليهما بالنسبة إلى إخواننا السنة أي إشكال، سوى استغرابهم أن يكون قد وُلد وعاش هذه المدة الطويلة حتى الآن، وإلى وقت ظهوره المجهول، هذا الاستغراب الذي لا يقوم على أي أساس من العقل ولا من النقل.

على أن العمر الطويل ليس بمستحيل عقلاً، والبشرية جادة في البحث عن سبل إطالة الأعمار، وما هو مستغرب ومستبعد اليوم، قد يصبح واقعاً غداً، كما أن الغيبة ليست مستغربة كذلك، فكم غيبت الظروف السياسية والأحوال المعيشية، عن ساحة الظهور بين الناس إلى حين، أشخاصاً يعرفونهم حق المعرفة، ويعرفون سبب غيبتهم واختفائهم وتواريهم عن الأنظار.

والأهم من ذلك أن هذين الأمرين، ليسا غريبين على ذهنية المسلمين، بعد أن حكى لنا القرآن الكريم قصص المعمِّرين، مثل أهل الكهف ونوحٍ ، وقصص من رفعهم الله إليه، كإدريس وعيسى بن مريم ، والغائبين الحاضرين المختفين عن الأنظار كالخضر ().

وسواء أكان أمر هؤلاء طبيعياً كما في حالة نوح ()، أو معجزاً كما في حالتي عيسى والخضر عليهما السلام، فيبقى الأمر في دائرة الإمكان الطبيعي أو الإعجازي، فما المانع أن يتكرر هذا الحال في أمر الإمام المهدي ()؟.

على أن للشيعة دليلاً ظاهراً أكثر وضوحاً مما تقدم، لأنه قد يقال: ما كل ممكنٍ يقع، وما حصل مع واحد ليس بالضرورة أن يتكرر مع آخر، ونقول نعم، هذا صحيح لا غبار عليه، ونحن أيضاً لا نقبل تكرار إلاّ مادلّ عليه دليل، فلا نقول بوقوع ممكن حتى يدلَّ دليل على وقوعه، وهذا من المسلّمات البديهية لدينا، بل من ضروريات عقيدتنا بالمهدي ذاته، حتى لا يدّعيَ المهدية كل من هبّ ودبّ على ظهر هذه الأرض، والأدعياء كُثُرٌ لا حصر لهم.


ولادة الإمام المهدي وغيبته يقينية عندنا:

ولنا في التدليل على هذا الأمر مسلكان: مسلك نقلي، ومسلك نقلي عقلي، أما طريق النقل: فما تواتر من الروايات الكثيرة عن أهل بيت العصمة ، والتي تؤكد أخبار الولادة والغيبة، ومنها أن الإمام الحادي عشر، وهو الإمام الحسن العسكري، خرج على أصحابه في مجلسه قبيل وفاته بأيام، فعرض عليهم ابنه الإمام المهدي ، وقال لهم: (هذا صاحبكم بعدي وخليفتي عليكم... وهو القائم الذي تُمَدُّ إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً، خرج فملأها قسطاً وعدلاً)(1)ولن ندخل في إطار تعداد هذه الروايات ولاشيء منها، لسبب بسيط، هو أن الطرف الآخر لا يعتدّ برواياتنا، ولا يأخذ بشيء منها، فهل نرويها هنا لإقناع أنفسنا نحن بها؟.

أما المسلك النقلي العقلي، فهو خيارنا في هذا المجال، ولذلك فإننا نبسطه بين أيدي البحث على الشكل التالي:

روت صحاح أهل السنة عن رسول الله () أنه قال: (إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة..كلهم من قريش)(2).

وقد جهد جهابذة المسلمين في عدّ هؤلاء الاثني عشر خليفة فلم يفلحوا ولم يجدوا إلى ذلك سبيلاً، وما ذلك إلا لأنهم حادوا عن الجادة وتنكبوا صراط الله المستقيم، الذي دلّهم عليه رسول الله ()، يوم غدير خم بعد حجة الوداع، إذ وقف عليه وآله الصلاة والسلام، في أكثر من مائة ألف من المسلمين خطيباً، فقال: (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأَدِرِ الحق معه حيثما دار)، واحتشد المسلمون يومئذ على خيمة عليٍّ ()، يبايعونه بالإمامة والخلافة، وفيهم أبو بكر وعمر، اللذين أُثر عنهما أنهما قالا يومئذ لعلي: بَخ ٍ بخ ٍ لك يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة(3)، ولو أنهم لم يتأولوا كلام رسول الله ()، وأخذوا صريح معناه وواضحة، لعلموا أن الخلفاء الاثني عشر المشار إليهم، ليسوا سوى أئمة أهل البيت، الذين أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم محمد المهدي بن الحسن العسكري ().

وإذا ضممنا إلى ما تقدم، ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل أن رسول الله () قال لابنه الحسين: (من صلبك تاسعهم قائمهم)(4)، يتأكد لنا أن هذا التاسع وهو القائم ()، إنما هو ابن الإمام الحسن العسكري ()، الذي هو ثامن الأئمة، وإذا كان ابنه على الحقيقة والواقع، فلا بد أنه قد وُلِدَ قبل وفاة أبيه، وهذا ما تؤكده جميع المصادر الشيعية، وعليه إجماعهم، وإذا كان قد ولد فعلاً، فلا بد أنه قد غاب وتوارى عن الأنظار، ينتظر فرج الله مع المنتظرين.

وبولادته ()، تكون فكرة المنقذ والمخلّص، قد تحولت (من التطلّع إلى منقذ تتمخض عنه الدنيا في المستقبل البعيد المجهول، إلى الإيمان بوجود المنقذ فعلاً، وتطلّعه مع المتطلعين إلى اليوم الموعود، واكتمال كل الظروف التي تسمح له بممارسة دوره العظيم، فلم يعد المهدي فكرةً ننتظر ولادتها، ونبوءةً نتطلع إلى مصداقها، بل واقعاً قائماً ننتظر فاعليته، وإنساناً معيناً يعيش بيننا بلحمه ودمه، نراه ويرانا، ويعيش مع آمالنا وآلامنا، ويشاركنا أحزاننا وأفراحنا، ويشهد كل ما تزخر به الساحة على وجه الأرض، من عذاب المعذبين وبؤس البائسين وظلم الظالمين، ويكتوي بكل ذلك من قريب أو بعيد، وينتظر بلهفة اللحظة التي يتاح له فيها، أن يمدّ يده على كل مظلوم وكل محروم وكل بائس، ويقطع دابر الظالمين)(5).

هذه هي عقيدتنا- نحن الشيعة- في الإمام المهدي عجّل الله تعالى في ظهوره، وفرّج به عن المؤمنين ما هم فيه من ضنكٍ ورَهَق وضيق، إنه قائم آل محمد ()، القائم الذي لا يعلن في الوقت الحاضر عن نفسه، والحيُّ الذي لا يكشف للآخرين حياته، رغم أنه يعيش معهم انتظاراً للحظة الموعودة، الذي يؤدي فيه واجبه المأمور به، ويقوم فيه بدوره الرسالي المطلوب منه.

ونلاحظ أن هذا التجسيد الحقيقي الواقعي، قد (أعطى الفكرة زخماً جديداً، وجعل منها مصدر عطاء وقوة بدرجة أكبر، إضافة إلى ما يجده أي إنسان رافض، من سلوة وعزاء وتخفيف لما يقاسيه من آلام الظلم والحرمان، حين يحس أن إمامه وقائده يشاركه هذه الآلام، ويتحسس بها فعلاً، بحكم كونه إنساناً معاصراً له، يعيش معه، وليس مجرد فكرة مستقبلية)(6)، وهذا في الواقع، شعور لا يحس به إلاّ المؤمنون حق الإيمان بالإمام الحي القائم، والرافضون لكل انحراف وظلم وبغي يرفضه إمامهم، ويثورون عليه كلما استطاعوا، تمهيداً لظهور إمامهم وقائدهم، الذي سيحقق قول الله تبارك وتعالى: ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)[سورة التوبة: الآية 33].

1- تاريخ الغيبة الصغرى للسيد محمد الصدر ص282 ينقله عن إكمال الدين نسخة مخطوطة.

2- صحيح مسلم– الحديث رقم / 3393 / ورقم / 3398 / ، ومسند أحمد بن حنبل- الأحاديث ذوات الأرقام: / 19875 / و/ 19884/ و/ 19892/ و/ 19901/ و/ 19914/ و/ 19944/ و/ 20105 / و/ 20125 / ، وسنن أبي داوود- الحديث رقم / 3731/.

3- مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 ، سر العالمين لأبي حامد الغزالي ص 12 ، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 29 ، الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 169 ، كنز العمال للمتقي الهندي ج 6 ص 397 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 212 ، تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 50 ، تفسير الرازي ج 3 ص 63 ، الحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 112.

4- في الواقع أنني لم أجد هذا الحديث في مسند أحمد ، ولعله في كتاب آخر غير المسند، والله أعلم.

5- بحث حول المهدي للسيد محمد باقر الصدر ص 9 ص 10.

6- المصدر السابق ص 11 ص 12.


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




علي الاكبر
الصورة الرمزية علي الاكبر
عضو نشيط

رقم العضوية : 11204
الإنتساب : Feb 2011
الدولة : العراق-بغداد
المشاركات : 100
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 164
المستوى : علي الاكبر is on a distinguished road

علي الاكبر غير متواجد حالياً عرض البوم صور علي الاكبر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Feb-2011 الساعة : 07:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موفقين لكل خير بحق محمد وال محمد

توقيع علي الاكبر

تــباً لمــن قـاد الهـجوم لبـيتها*بـــعد النــبي ومـــاثناه كـلامها

تـباً لمـن أمــر اللـعين بـضربها*فـازداد مــن الم السـياط سـقامــها

تـباً لغــاصبها وكــاسر ضـلعها*حــتى يـــتم له بــذاك نــظامها



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc