شريك حياتي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1571 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 215
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي شريك حياتي
قديم بتاريخ : 19-Oct-2011 الساعة : 10:51 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


شريك حياتي
لم أكن بعيدة عن مسرح الأحداث، لان همها وغمها كان يدور في وسط بيتي. لكن كوني زوج رجل شرقي قل أن يستشير، جعلني أقوم بدوري من خلف الكواليس كملاعب الدمى، يقوم بأكثر الأدوار أهمية، ولكنه انه لا يرى ولا يعرف.

ولما يمر به (سي السيد) من أحداث مربكة ومفاجأة من آونة لأخرى، لم أتمكن من البقاء في الظل. فكنت أتدخل لتصحيح مسار الأحداث وتقديم المشورة والنصح، عندما تدعو الحاجة الملحة لذلك، مع اخذ الحذر الشديد في عدم فرض شخصيتي عليه، أو إشعاره بالضعف أمامي.

عانينا كثيرا خلال سنوات عمرنا، فحياتنا كعمود الزئبق مرة في ارتفاع، وأخرى في انخفاض. ولكن ما حدث في الفترة الأخيرة، لم يكن في الحسبان، فلقد قلب الموازين رأس على عقب، وكان القشة التي قصمت ظهر البعير، والسراب الذي تبدد بالاقتراب منه.

قاسى الكثير في الشركة السابقة، ولم يستطع تحمل الإقصاء والنسيان والتهميش، حتى كاد أن يقدم على استقالته عدة مرات، والعيش على مبلغ التقاعد، الذي لم يكن ليصمد أمام غلاء المعيشة.

حاولت مرارا منعه من الاستقالة قائلة: لقد بقي عليك مجرد ثلاث سنوات للتقاعد النهائي، وبلوغ الستين، وسوف تمر كما مرت العشر السابقة. وافق على ترك فكرته وسحب استقالته، نزولا عند إصراري واقتناعه بفكرتي.

لكن الوظيفة الجديدة حركة فيه الأمل، بإعادة الحياة والحركة لأوصاله، التي ضربها الصدى لقلة الحركة، كسيارة عادة فيها الروح بعد شحنها بالوقود.

لم استطع منعه، بل لم استطع مقاومة راتب ضعف الراتب التقاعدي، سوف يغير الكثير من معيشتنا. فانسقت معه نبني الأحلام، ونرفع أعمدتها.

كان متماسكا ثابتا رغم إجحاف رئيسه، مصرا على إثبات وجوده، كحصان رهان في ميدان سباق.

قلت ذات مرة لابنتي: لا اعرف إلى متى سيتمكن والدك من تحمل هذا الدوام الطويل، فهو يخرج كل يوم مع خروج الشمس ويعود مع غروبها.

قلت هذا ويدي على قلبي، الذي كان يخفق خوفا وفرقا من مرور الفكرة برأسي.
دخل علي احد الأيام مبكرا على غير عادته، فوقف شعري واهتز كياني وشخصت عيناي، وتزلزلت الدنيا تحت قدمي. وقال: لقد طردوني!
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف، السعودية



آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 28-Oct-2011 الساعة 06:06 PM.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc