باب من أمكن من نفسه
(10350) - 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أمكن من نفسه طائع يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء.
(10351) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عطية أخي أبي العرام قال: ذكرت لابي عبدالله (ع) المنكوح من الرجال فقال: ليس يبلى الله بهذا البلاء أحدا وله فيه حاجة إن في أدبارهم أرحاما منكوسة وحياء أدبارهم كحياء المرأة قد شرك فيهم ابن لابليس يقال له: زوال فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا ومن شرك فيه من النساء كانت من الموارد والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه وهم بقية سدوم أما إني لست أعني بهم بقيتهم أنه ولدهم ولكنهم من طينتهم، قال: قلت: سدوم التي قلبت؟ قال: هي أربع مدائن.
سدوم وصريم ولدماء وعميراء، قال: فأتاهن جبرئيل (ع) وهن مقلوعات إلى تخوم الارض السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن ورفعهن جميعا حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها.(1)
(10352) - 3 - محمد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن العزرمي، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال أميرالمؤمنين (ع): إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء قال: فسئل فمالهم لا يحملون؟ فقال: إنها منكوسة ولهم في أدبارهم غدة كغدة الجمل أو البعير فإذا هاجت هاجوا وإذا سكنت سكنوا.
___________________________________
(1) في العلل: (سدوم وصديم ولدنا وعميرا) وقال الطبرسى - رحمه الله - قيل كانت اربع مدائن وهى المؤتفكات: سدوم وعامورا وداذوما وصبوايم واعظمها سدوم وكان لوط يسكنها وقال المسعودى: ارسل الله لوطا إلى المدائن الخمسة وهى سدوم وعموراء وادوما وصاعوراء وصابوراء وقال ابن اثير في الكامل كانت خمسة: سدوم وصبعة وعمرة ودوماوصعوة. (آت) (*)
[550]
(10353) - 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن علي بن عبدالله، وعبدالرحمن بن محمد، عن بي خديجة، عن أبي عبدالله (ع) قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال قال: وهم المخنثون و اللاتي ينكحن بعضهن بعضا.
(10354) - 5 - أحمد، عن جعفربن محمد الاشعري عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال: جاء رجل إلى أبي فقال: يا ابن رسول الله إني ابتليت ببلاء فادع الله لي فقيل له: إنه يؤتى في دبره، فقال: ما أبلى الله عزوجل بهذا البلاء أحدا له فيه حاجة ثم قال أبي: قال الله عزوجل: وعزتي وجلالي لايقعد على استبرقها وحريرها من يؤتى في دبره.
(10355) - 6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن عمربن علي بن عمربن يزيد، عن محمد بن عمر، عن أخيه الحسين، عن أبيه عمربن يزيد قال: كنت عند أبي عبدالله (ع) وعنده رجل فقال له: جعلت فداك إني احب الصبيان، فقال له أبوعبدالله (ع): فتصنع ماذا؟ قال: أحملهم على ظهري فوضع أبوعبدالله (ع) يده على جبهته وولى وجهه عنه فبكى الرجل فنظر إليه أبوعبدالله (ع) كأنه رحمه فقال: إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا سمينا وأعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة واجلس عليه بحرارته، فقال عمر: فقال الرجل: فأتيت بلدي فاشتريت جزورا فعقلته عقالا شديدا وأخذت السيف فضربت به السنام ضربة و قشرت عنه الجلد وجلست عليه بحرارته فسقط مني على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن مابي.
(10356) - 7 - محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن الهيثم النهدي رفعه قال: شكا رجل إلى أبي عبدالله (ع) الابنة فمسح أبوعبدالله (ع) على ظهره فسقطت منه دودة حمراء فبرئ.
(10357) - 8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن سعيد، عن زكريا بن محمد، عن أبيه، عن عمرو، عن أبي جعفر (ع) قال: أقسم الله على نفسه أن لايقعد على نمارق الجنة من يؤتى في دبره فقلت لابي عبدالله (ع): فلان عاقل لبيب يدعو الناس
[551]
إلى نفسه قد ابتلاه الله قال: فقال: فيفعل ذلك في مسجد الجامع؟ قلت: لا قال: فيفعله على باب داره؟ قلت: لا، قال فأين يفعله؟ قلت: إذا خلا، قال: فإن الله لم يبتله،(1) هذا متلذذ لايقعد على نمارق الجنة.
(10358) - 9 - أحمد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (ع) قال: ما كان في شيعتنا فلم يكن فيهم ثلاثة أشياء من يسأل في كفه ولم يكن فيهم أزرق أخضر ولم يكن فيهم من يؤتى في دبره.
(10359) - 10 - الحسين بن محمد، عن محمد بن عمران، عن عبدالله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (ع): هؤلاء المخنثون مبتلون بهذا البلاء فيكون المؤمن مبتلى والناس يزعمون أنه لايبتلي به أحد لله فيه حاجة؟ قال: نعم قديكون مبتلى به فلاتكلموهم فإنهم يجدون لكلامكم راحة، قلت: جعلت فداك فإنهم ليسوا يصبرون، قال: هم يصبرون ولكن يطلبون بذلك اللذة.
(1) اى لو كان هذا الرجل ابتلاه الله تعالى بذلك وهو مجبور لا يقدر على ضبط نفسه فيجب أن ياتى به على كل حال وإن كان بمحضرمن الناس وإذا هو يستحيى منهم ولايأتى به في مشهدهم ويفعله مخفيا عنهم فليس الله مبتليه بل يأتى به لالتذاذه به.