منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المنبر الحر (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=199)
-   -   ▂ ▅ ▆ █ ღ هكذا هو عيد حُبّنا ღ █ ▆ ▅ ▂ (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=33054)

عبـد الرضا 14-Feb-2013 08:28 PM

▂ ▅ ▆ █ ღ هكذا هو عيد حُبّنا ღ █ ▆ ▅ ▂
 
يحتفل العالم أجمع هذه اللّيلة بما يُسمّى بعيد " العُشّاق " أو عيد " الحُبّ " ..


كأنّ مفهوم الحُبّ والعشق إخْتُزِلَ بهذا اليوم !






هُم لا يعلمون أنّ هُناك قُلوباً ذائبةً ليل نهار ...

هُم لا يدرون أنّ هُناك قُلوباً تكْتوَي عشقاً ....



لا يغيب عنها طرفة عينٍ ذِكْرُ محبوبِها الفريد !



هذه اللّيلة القلب والروح والنبضات والجوراح تتوجّه لقبلةٍ واحدة ...



نحو المحبوب الذي لا يُشْبِهُه أحد ...



هو حُبٌّ فطريٌّ ما زال ينمو ... يروي ظمأ القلب ...



هي مليكة القُلوب فاطمة سلام الله عليها ...



ماذا يخطّ قلبي في محضر مليكته ؟



أي عباراتٍ تصِفُ هذا الحُبّ المُتجذّر !



فاطمة سلام الله عليها هي سرٌّ تعجز عن وصفه العقول !



فكيف بحُبّها ؟



مولااااتي تاهت الروح في بحور أسرار معرفتك ...



هذا الحُبّ لا يناله كُلُّ من إدّعاه ... لا والله ...



لا بُدّ من الأّذى في سبيله .. لا بُد من الإحتراق شوقاً للوصول إليه



حبّ فاطمة يجعلنا كالحمائم البيضاء في أفاق السماء لا نشكو ولا نتألم مهما جرى أو حصل ...



مولاتي ألا يأتي اليوم الذي أبكيك فيه عند القبر ,,, أناجيك هناك أبث آهاتي ولكن مولاتي إلى متى سيظل هذا القلب مستودعاً لقبرك المخفيّ إلى متى ؟؟



أيها الحب يا حبّ فاطمة ...



هل لك ان تشرق في نفسي فتنير ظلمتها وتبدد ما أظلمها من سُحُبِ الهموم والاحزان ومن طبائع النفس !



أيها الحبّ أُقسم عليك بمن هي سيدة النساء فاطمة المظلومة لا تغب عني لا تفارقني

لا تتركني وحيداً !



أحلفك لا تخليني وأنا الضايع بلا مرسى ...



غياب الزهراء ضيّعني وصعب أنسى، ومن الـ ينسى ؟



إنّني لا أعرف غيرك ولا أنس بغيرك يا زهرااااااااااااء

▬▬▬▬▬▬▬▬

عبدُها الراجي خدمتها ...

عبد الرّضا "م.د"

لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــــ زهراء ـــــــا مـــــــــدد


جارية العترة 14-Feb-2013 08:39 PM

نأمل ونتمنى أن نكون أهلا لأنننال شفاعتها صلوات الله عليها بحقها وحق أبيها وبعلها وبنيها والتسعة المعصومين من ذراريها وبحق السر المستودع فيها
نأمل أن ننال مرضاتها فذاك هو الفوز الاكبر ومرضاتها هو العيد الاكبر والمدخل الى الحب والمحبة الحقيقة الخالصة لله وفي الله

للاسف الكثير جيَّر هذا اليوم وتاريخه مدخلا لاتباع رغبات النفس الدنيوية وأقلها تبادل الهدايا انها العادات الدخيلة البغيضة والتي ستحرف الابناء عن الجادة الصحيحة تدريجيا

كل يوم ونحن ننعم بحب وعشق انوار الهية صلوات الله عليهم شكرا الاخ الفاضل عبد الرضا

عبـد الرضا 18-Feb-2013 01:16 AM

اللهم آمييييييين بحق أحنّ أُمٍّ في الوجود


لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــــ زهراء ـــــــا مـــــــــدد


الساعة الآن »03:41 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc