|
فاطمه بنت الحسين عليها السلام تحفر بئرها بيدها
فاطمه بنت الحسين عليها السلام تحفر بئرها بيدها وعندما تعترضها الصخور ترش ماء وضوئها على هذه الصخره لإزلتها (من مصادر العامه) تقع البئر في ( العنبرية ) وهي بئر مطوية بالحجر وإلى جوارها سبيل يلتصق بها من الجهة الغربية ، وهذه البئر موجودة العين وعليها جدار عالي ومجصص ، ويعتبر البئر والسبيل بحالة جيدة . وقد حفرت هذه البئر السيدة فاطمة بنت الحسين رضي الله عنها عندما خرجت من بيت جدتها فاطمة الزهراء رضي الله عنها عند إدخالها في توسعة المسجد النبوي الشريف في عهد الوليد بن عبدالملك فانتقلت إلى الحرة وبنت دارها وحفرت بئرها . وقد أورد السيد السمهودي ما رواه ابن زبالة عن منصور مولى الحسين في خروجها - يعني السيدة فاطمة بنت الحسين رضي الله عنها - من بيت جدتها فاطمة الزهراء رضي الله عنها عند إدخالها في المسجد ، قال وانتقلت إلى موضع دارها بالحرة فابتنتها وهي يومئذ براح ، وموضعها بين دار ذكوان وبناء إبراهيم بن هشام ، قال : فلما بنت قالت : مالي بد من بئر للوضوء وغير ذلك من الحاجة ، فصلت في موضع بئر دارها ركعتين ثم دعت الله وأخذت المسحاة فاحتفرت بئرها وأمرت العمال فعملوا ، فما لقيت حصاة حتى أماهتها . المصدر الدر المنثور في بيان معالم مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في العهد النبوي دكتور مهندس عبدالعزيز عبدالرحمن كعكي ------------------- فصلت السيدة فاطمة الصغرى رضي الله عنها في هذه الدار حين انتقالها إليها ركعتين ثم دعت الله تعالى وأخذت المسحاة واحتفرت بئرها بيدها وهي البئر المشهورة ببئر زمزم ، وسميت بهذا الاسم المبارك تبركا بزمزم وتيمنها بها ، فلما بنى إبراهيم بن هشام هناك منزله بجوار منزلها وأراد نقل السوق إلى موضعه هذا في حفرته والحوض مثل ذلك أي مثل صنع السيدة فاطمة الصغرى رضي الله عنها فلقى جبلا فاشترى دار السيدة فاطمة رضي الله عنها من ابنها عبدالله بن حسن بن حسن رضي الله عنهم أجمعين وأدخلها في داره تبركا وتيمنا ببئرها العظيمة . تاريخ معالم المدينة المنورة قديما وحديثا السيد أحمد ياسين أحمد الخياري ط1 / 1410 هـ ------------------- وهي في سند من الحرة قد حوط حولها ببناء مجصص، وكان على شفيرها حوض لم يزل أهل المدينة يتبركون بها ويشربون من مائها، وينقل إلى الآفاق منها كماء زمزم بل ويسمونها: (زمزم) لبركتها. قال المطري: ولم أعلم أحداً ذكر فيها أثراً يعتمد - والله أعلم - أيتهما السقيا، الأولى لقربها، أم هذه لتواتر التبرك بها، ولعل هذه هي البئر التي احتفرتها فاطمة ابنة الحسين بن علي زوجة الحسن بن الحسن بن علي حين أخرجت من بيت جدتها فاطمة الكبرى في أيام الوليد بن عبد الملك لما أمر بإدخال الحجرات وبيت فاطمة رضي الله عنها في المسجد كما سبق، وحينئذ بنت دارها في الحرة، وأمرت بحفر بئرها فطلع لهم جبل، فذكروا ذلك لها فتوضأت وصلت ركعتين ودعت ورشت موضع البئر بفضل وضوئها وأمرتهم فحفروا فلم يتوقف عليهم من الجبل شيء حتى ظهر الماء لهم. تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة أبو بكر بن الحسين بن عمر المراغي ص 303-304 تحقيق: د. عبد الله العسيلان ط1/1422هـ |
| الساعة الآن »09:56 AM. |