|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 01-Sep-2013 الساعة : 05:07 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الرواية "5"
عن كتاب الخصال:
الْأَرْبَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه : لَا تُعَنُّونَا فِي الطَّلَبِ وَ الشَّفَاعَةِ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا قَدَّمْتُمْ ؛ وَ قَالَ صلوات الله عليه لَنَا شَفَاعَةٌ وَ لِأَهْلِ مَوَدَّتِنَا شَفَاعَةٌ .
وقفة مباركة:
النقطة "1"
ماهي الاربعمائة ؟؟
لانها تتكرر في كثير من الكتب والابحاث بالخصوص كتب الفقه وحتى في الكتب الاخلاقية كثيرا .
سماحة الشيخ المجلسي يجيب على ذلك في موسوعته المباركة :
بحارالأنوار 1 52 الفصل الرابع
و محمد بن مسلم عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال حدثني أبي عن جده عن آبائه صلوات الله عليه أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمؤمن في دينه و دنياه و سيأتي بتمامه في المجلد الرابع ."انتهى"
النقطة "2"
ان هذه الرواية ما اوضحها في معنى قول النبي الاكرم صلى الله عليه واله "حب علي حسنة لا تضر معه سيئة" لان امير المؤمنين يقول فيها انه سيشفع لاهل المعاصي ولكنه يطلب وباسلوب الحنان الابوي الرائع باننا لا نتعبه بطلبه الشفاعة لنا من الله سبحانه وتعالى ؛ لو تاملتم الاسلوب لوجدتم يده المباركة تمسح على راس العاصي بان يتوقف ولا يتعب اباه بطلب الشفاعة له
ما اروعك يا امير المؤمنين انك معدن الرحمة والحنان حقا يا ابا الأمة المرحومة.
النقطة "3"
هذه الرواية ترغم انف من ينكر قول النبي الاعظم صلى الله عليه واله " حب علي حسنة لا تضر معه سيئة" حيث يقول الامام عليه الصلوات الزاكيات حتى ان " لِأَهْلِ مَوَدَّتِنَا شَفَاعَةٌ"
فان كان لاهل المودة لاهل البيت عليهم صلوات الله شفاعة فما بالك بمن حساب الخلق اليهم روحي فداء لشسع نعال خادمهم.
النقطة "4"
انا اسال المنكر لرواية الرسول صلى الله عليه واله المتواترة :" حب علي حسنة لا تضر معه سيئة" وقد سالته وحاكمته مرارا في هذا البحث وابحاثي الاخرى بقولي: يعني تريد ان يكون الموالين لاهل البيت عليهم صلوات الله معصومين من كل زلل فاين اذن المقام المحمود للشفاعة ؟؟
وهل الشفاعة الا لاهل الكبائر الذين لم يوفقوا للتوبة !!!.
لانهم ان تابوا لغفر الله لهم برحمته وانما الشفاعة لمن بقيت عليه كبائره ولم يوفق للتوبة ثم مات ؛ وهاك هذه بعض الروايات بمصادرها :
من لايحضره الفقيه 3 574 باب معرفة الكبائر التي أوعد الله عزوجل
** وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِنَّمَا شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي
من لايحضره الفقيه 3 574 574 باب معرفة الكبائر التي أوعد الله عزوجل
** وَ قَالَ الصَّادِقُ صلوات الله عليه شَفَاعَتُنَا لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ شِيعَتِنَا وَ أَمَّا التَّائِبُونَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ .
يتبع للمزيد من المصادر
|
|
|
|
|