منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من يعرب لنا هذه الكلمة التي حيرت علماء النحو؟؟
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Jul-2008 الساعة : 05:08 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

كما تعودنا على أسئلتك المبهمه التي من خلفها ضياء العقل والنور
أي نعم مو شاطره في اللغه العربيه ولكن

لوربطنا هذا الدعاء بقوله تعالى {قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم}

اقتباس
لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً ، وَ ما كانَ لأحَد فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً


لو فسرنا الآيه الكريمه في قوله تعالى: «قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم» لوجدنا في معناها خطاب تكويني للنار تبدلت به خاصة حرارتها و إحراقها و إفنائها بردا و سلاما بالنسبة إلى إبراهيم () على طريق خرق العادة، و بذلك يظهر أن لا سبيل لنا إلى الوقوف على حقيقة الأمر فيه تفصيلا إذ الأبحاث العقلية عن الحوادث الكونية إنما تجري فيما لنا علم بروابط العلية و المعلولية فيه من العاديات المتكررة، و أما الخوارق التي نجهل الروابط فيها فلا مجرى لها فيها.
و الفصل في قوله: «قلنا» إلخ.
لكونه في معنى جواب سؤال مقدر و تقدير الكلام بما فيه من الحذف إيجازا نحو من قولنا: فأضرموا نارا و ألقوه فيها فكأنه قيل: فما ذا كان بعده فقيل: قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم،

ولو بحثنا في في معاني الكلمات التاليه :
سلاماً ومقراً ومقاماً

سلاماً: سلامة من الأذى، كناية عن الراحة ونظارة العيش والتنعّم.
مقراً: مستقراً. موضع استقرار.
مُقاماً: موضعاً للإقامة.

ما كان مقراً ولا مقاما
المقرّ والمقام: كلاهما اسم مكاني القرار والقيام

لذلك أتت منصوبه لأنها أسماء مكان

وأيضا محلها من الإعراب

خبر كان منصوب وعلامة نصبها الفتحه


همسه

ورد عن أئمة آل محمد « صلوات الله عليهم » انه يمتحن في الآخر فإن أطاع الباري نجا وفاز ، وان عصى دخل النار ، كما قد ورد في أحاديثهم أن المخلد في النار هو المعاند والجاحد ، كما في دعاء كميل لأمير المؤمنين « فباليقين اقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك ، وقضيت به من اخلاد معانديك ، لجعلت النار كلها برداً و سلاماً وما كان لأحد فيها مقراً ولا مقاماً لكنك تقدست اسماؤك اقسمت ان تملأها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين وأن تخلد فيها المعاندين » . وهذا هو ظاهر آيات الوعيد بالخلود فإنها في أص
حاب العناد واللجاج والجحود والتعمد والإصرار .


أرجو من الباري أن يوفقنا جميعا

ولعلى أصبت في إجابه


آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 13-Jul-2008 الساعة 12:41 AM.

رد مع اقتباس