منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شفاعة الحمزه عليه السلام في يوم القيامة
عرض مشاركة واحدة

دُر العارفين
الصورة الرمزية دُر العارفين
عضو مميز
رقم العضوية : 14416
الإنتساب : Jun 2013
الدولة : العراق
المشاركات : 100
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 137
المستوى : دُر العارفين is on a distinguished road

دُر العارفين غير متواجد حالياً عرض البوم صور دُر العارفين



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشق فاطمه المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Aug-2013 الساعة : 05:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين

--------- ********* ---------

الاخ الكريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية

الشفاعة التي وقع الخلاف فيها هي: نوع من الوساطة الى الله تعالى من وليّ مقرب عنده ليغفر لمذنب ويسامحه.
وقد أثبتها المسلمون قاطبة لرسول الله () إلا من شذّ منهم.
والظاهر من روايات كثيرة واردة في كتب الفريقين ان الشفاعة يوم القيامة تكون للانبياء وللائمة والعلماء والشهداء وغيرهم , ومن تلك الروايات :
(1) عن ابن عباس قال : أول من يشفع يوم القيامة في أمته رسول الله (ص)، وأول من يشفع في أهل بيته وولده أمير المؤمنين، وأول من يشفع في الروم المسلمين صهيب، وأول من يشفع في مؤمني الحبشة بلال . (مناقب آل ابي طالب 2/14).
(2) عن عثمان بن عفان عن النبي (ص) قال : (أول من يشفع يوم القيامة الانبياء ثم الشهداء ثم المؤذنون) (مجمع الزوائد للهيثمي 10/381 ط دار الكتب العلمية بيروت) .
فلا نرى اي ضير من شفاعة سيد شهداء زمانه ( الحمزة ) لجمعٍ من المؤمنين اذ ان البحث ينبغي ان يُفهم على نحو العموم بعيداً عن التهكم ، ومن يحاول الاستهزاء بالروايات يمكنه ان يواجه الرسول الكريم صلى الله عليه واله ليقول له سأحدث ثقباً في الحائط او ما شاكل !!

اقتباس
ما هو دور الله الخالق الاعظم في هذا اليوم العصيب وهذا الموقف الرهيب !!

الشفاعة لا تؤدي الى التغيير في السنة الالهية لأنها من السنة الإلهية، وشفاعة الشفعاء في طول شفاعة الله سبحانه قال عز وجل: (( لَا يَملِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحمَنِ عَهداً )) (مريم:87)، وقال تعالى: (( وَلَا يَملِكُ الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُم يَعلَمُونَ )) (الزخرف:86)، فشفاعة الشافعين اذن لا تتقاطع مع شفاعة الله عز وجل بل هي من شفاعة الله.
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. حررها عبدُ علي بن ابي طالب العاملي..


توقيع دُر العارفين

كُنْ كَشَجَرَةِ الصَنْدَلْ تُعَطِرُ الفَأْسَ الَّتْي تَقطَعهْا




رد مع اقتباس