منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال: حول تفسير عبارة (اللهم العن قتلة أمير المؤمنين)؟
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.09 يوميا
النقاط : 185
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : bu sara المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Aug-2011 الساعة : 08:17 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bu sara
بسمه تعالى وعظم الله أجوركم

س1: نحن نقول اللهم العن قتلة أمير المؤمنين مع أن القاتل واحد وهو الملعون ابن ملجم, فلماذا لا نقول (اللهم العن قاتل أمير المؤمنين) بدلا عن (اللهم العن قتلة أمير المؤمنين) ؟
س2: ظاهر هذا اللفظ يفهم منه أن القاتل ليس واحد بل أكثر. فمن هم ؟؟

نريد منكم التكرم بالتوضيح والإجابة ونسألكم الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخ الكريم (bu sara) دمتم بخير وعافية..

إن زيارة أمير المؤمنين ولعن من قتله، فصحيح أن من قام بفعل القتل هو شخص واحد فقط، ولكن من ناصب العداء له هم كثر، وهم أصحاب نهج، لذلك فإن لعن قتلته هي بصيغة الجمع، وأنقل لكم جزء من خطبته حيث يشبه نفسه () بناقة صالح التي قتلها شخص واحد ولكن أنزل الله عذابه على كل أهل القرية بسببه، وذلك لأنهم رضوا بما فعل.
فقد قال أمير المؤمنين «»، على منبر الكوفة:" أيها الناس، أنا انف الايمان، أنا أنف الهدى وعيناه، أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة من يسلكه، إن الناس اجتمعوا على مائدة قليل شبعها كثير جوعها، والله المستعان، وإنما يجمع الناس الرضى والغضب، أيها الناس إنما عقر ناقة صالح رجل واحد، فأصابهم الله بعذابه بالرضا لفعله، وآية ذلك قوله عز وجل: (فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ).
وقال: (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا).
ألا ومن سئل عن قاتلي فزعم أنه مؤمن فقد قتلني، أيها الناس من سلك الطريق ورد الماء ، ومن حاد عنه وقع في التيه - ثم نزل –
أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا، وذلك الحق عن أمر الله وعن أمر رسوله. وأهل الفرقة المخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا.

فمعنى كلامه () أنه قد شبه نفسه الزكية بناقة صالح الذي قتلها شخص واحد ولكن نزل العذاب على الجميع، بما رضوا به، وهو يوجه كلامه لأهل الكوفة..

ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..





رد مع اقتباس