منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - المباهلة
الموضوع: المباهلة
عرض مشاركة واحدة

وحيد الجياشي
عضو مميز
رقم العضوية : 13258
الإنتساب : Apr 2012
الدولة : العراق السماوه
المشاركات : 199
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 154
المستوى : وحيد الجياشي is on a distinguished road

وحيد الجياشي غير متواجد حالياً عرض البوم صور وحيد الجياشي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي المباهلة
قديم بتاريخ : 08-Oct-2015 الساعة : 05:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المباهلة
24 ذو الحجة السنة العاشرة للهجرة
أصل كلمة المباهلة لغة من كلمة ابتهل أي التوسل إلى الله . وبالمعنى الأخص تعني الملاعنة أي أن يبتهل الطرفين المتباهلين أن يكل الله سبحانه وتعالى الكاذب بينهما إلى نفسه وأن يحرمه من رحمته عز وجل. وقد جاء في القاموس المحيط أن البهل هو اللعن. وفي كتب أُخرى تعني تخلية الشيء وتركه غير مراعى.وفي التاريخ الإسلامي ترتبط كلمة المباهلة بإحدى أهم الحوادث الإسلاميةوالتي ذكرها القرآن الكريم في سورة آل عمران (3) الآية 61 في قوله تعالى:فمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.والحادثة باختصار هي أن نصارى نجران وهي منظقة تقع في الجنوب الغربي للجزيرة العربية وحاولوا مجادلة النبي محمد (ص) عن الإسلام وكانوا بقيادة شخص يدعى عبد المسيح وقد أصروا على أن عيسى (ع) هو ابن الله.وهكذا دعاهم النبي محمد (ص) إلى المباهلة لإظهار الحق أي كما تعبر عنه الآية الكريمة أعلاه أن يبتهل الطرفان أن يجعل الله لعنته على الكاذبين.في اليوم الموعود جاء النصارى مع ما يقارب 70 شخصاً منهم لاعتقادهم أنالنبي محمد (ص) سوف يأتي مع جمع غفير من أصحابه فيكون ذلك على الأقل نصراً معنوياً.وقد ورد في تفسير الميزان أنه ورد في تفسير الثعلبي، عن مجاهد و الكلبي: أنه ( وسلم) لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع و ننظر فلما تخالوا قالوا للعاقب و كان ذا رأيهم يا عبد المسيح ما ترى؟ فقال: و الله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، و الله ما باهل قوم نبيا قط فعاش كبيرهم، و لا نبت صغيرهم و لئن فعلتم لنهلكن فإن أبيتم إلا ألف دينكم، و الإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم.فأتوا رسول الله و قد غدا محتضنا بالحسين آخذا بيد الحسن و فاطمة تمشي خلفه، و علي خلفها و هو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا،.فقال أسقف نجران يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا، و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.فقالوا: يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك، و أن نقرك على دينك و نثبت على ديننا، قال: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا، يكن لكم ما للمسلمين، و عليكم ما عليهم فأبوا، قال: فإني أناجزكم، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة و لكن نصالحك على أن لا تغزونا، و لا تخيفنا، و لا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة: ألف في صفر، و ألف في رجب، و ثلاثين درعا عادية من حديد فصالحهم على ذلك و قال: و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير، و لاضطرم عليهم الوادي نارا، و لاستاصل الله نجران و أهله حتى الطير على رءوس الشجر، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا.


توقيع وحيد الجياشي

وحيد وليد دلي الجياشي
#وحيدوليد


رد مع اقتباس