منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - خبر التفاحة عن كتاب الهداية الكبرى
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.03 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي خبر التفاحة عن كتاب الهداية الكبرى
قديم بتاريخ : 07-Feb-2014 الساعة : 06:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وَ كَانَ حَمْلُهَا مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ‏ لَمَّا عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى رَبِّي وَ رَأَيْتُ كُلَّ مَا رَأَيْتُهُ فِي الْمَلَكُوتِ‏

وَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ وَ نَادَانِي كُلُّ مَا فِيهَا مِنْ شَيْ‏ءٍ حَتَّى ثِمَارُهَا، وَ أَخَذَ حَبِيبِي جِبْرِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تُفَّاحَةً مِنْ تُفَّاحِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ رَبُّكَ يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ، وَ يَقُولُ لَكَ: خُذْ هَذِهِ التُّفَّاحَةَ فَإِنَّ مِنْ مَائِهَا إِذاً تُخْلَقُ تُفَّاحَةُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ هِيَ فَاطِمَةُ ابْنَتُكَ وَ رَأَيْتُ النَّارَ وَ مَا فِيهَا ثُمَّ هَبَطْتُ إِلَى الدُّنْيَا فَوَافَيْتُ خَدِيجَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ.
وَ صَدَّقَ هَذَا الْخَبَرَ فِي التُّفَّاحَةِ
قَوْلُ عَائِشَةَ
وَ قَدْ دَخَلَ عَلَيْهَا بِالْمَدِينَةِ نِسْوَةٌ مِنَ الْعِرَاقِيَّاتِ وَ عِنْدَهَا نِسْوَةٌ مِنَ الشَّامِيَّاتِ فَقُلْنَ لَهَا يَا عَائِشَةُ نَسْأَلُكِ عَنْ خُرُوجِكِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى ضَلَالٍ اسْتَحْلَلْتِ قِتَالَهُ أَمْ عَلَى حَقٍّ فَبَغَيْتِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَيْحَكُنَّ يَا عِرَاقِيَّاتُ لَقَدْ سَأَلْتُنِّي عَنِ الدَّاهِيَةِ الدَّهْيَاءِ وَ الطَّامَّةِ الْعُظْمَى، إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ لِلَّهِ نَاصِراً وَ لِدِينِ اللَّهِ ثَابِتاً قَائِماً بِالْحُجَّةِ وَ خَلِيفَةُ النُّبُوَّةِ وَ أَدِيبُ الْمَلَائِكَةِ وَ قَرِيعُ الْوَحْيِ يَسْمَعُهُ بُكْرَةً وَ عَشِيّاً وَ يَعِيهِ فِي أُذُنٍ وَاعِيَةٍ، وَ حُجَّتُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ الْبَابُ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهُ وَ مَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِي أَبِي الْحَسَنِ وَ قَدِ اشْتَبَكَتْ رَحِمُهُ بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَاشْتِبَاكِ الْأَصَابِعِ الْمُتَشَابِكَةِ بِالْأَوْصَالِ الْمُتَحَابِكَةِ فَصَارَتِ النَّفْسُ وَاحِدَةً وَ أُودِعَتْ جِسْمَيْنِ فَمَا يُفَارِقُ جِسْمَ رَسُولِ اللَّهِ وَ يَرَى ثِقْلَ حَبِيبِهِ وَ خَلِيلِهِ، وَ قُرَّةَ عَيْنِهِ الَّذِي كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ مَرْيَمَ الْكُبْرَى وَ الْحَوْرَاءَ الَّتِي أُفْرِغَتْ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ مِنْ تُفَّاحَةٍ فِي صُلْبِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لُقِحَتْ أَكْرَمَ لَقْحٍ وَ انْتُجِبَتْ أَكْرَمَ مَنْ نُجِبَ فَهُوَ وَ ابْنَاهُ كَبَعْضِ فَضْلِ اللَّهِ لِأَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَعْلَاهُمْ فضل [فَضْلًا] مِنَ اللَّهِ وَ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ سَمَّاكُنَّ مُسْلِمَاتٍ وَ جَعَلَكُنَّ مُؤْمِنَاتٍ وَ هَدَاكُنَّ سُبُلًا، وَ جَعَلَ الْأَرْضَ لَكُنَّ مِهَاداً وَ ذُلُلًا فَقُلْنَ الشَّامِيَّاتُ فَمَا بَالُ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَلْعَنُهُ مُعَاوِيَةُ عَلَى مَنَابِرِ الشَّامِ؟ فَقَالَتْ: وَيْلَكُنَّ يَا شَامِيَّاتُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ احْتَقَبَ بِخِزْيِهِ إِلَى خِزْيِكُنَّ وَ بِعَمَاهُ إِلَى عَمَاكُنَّ وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنِّي أَكْرَهُ لَأَمَرْتُ بِنَفْيِكُنَّ اخْرُجْنَ يَا نَارِيَّاتُ.


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس