منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من ديوان: كنز المدائح النبوية: سلوا القلب من تهوى؟ - عادل الكاظمي
عرض مشاركة واحدة

عادل الكاظمي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 14248
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 136
المستوى : عادل الكاظمي is on a distinguished road

عادل الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عادل الكاظمي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي من ديوان: كنز المدائح النبوية: سلوا القلب من تهوى؟ - عادل الكاظمي
قديم بتاريخ : 21-Feb-2016 الساعة : 11:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من ديوان: كنز المدائح النبوية لخادمكم
حسب اطلاعي شبه التام على شعر الشيعة أرى أني أول شاعر شيعي عبر التاريخ له ديوان كامل يختص فقط
بمدح الرسول الأعظم (ص)
وهذا مما يؤسف له ولكنه شرف لي أفتخر به ولله الحمد...
واعتذر من القراء الكرام كون قصائدي خالية من الألحان ولكن الصبر على قراءتها لا يخلو من
صدق الولاء لخير الأنبياء وسيد المرسلين
وهذه قصيدة طويلة جداً أنقل بعضها:
سَلُوا القَلْبَ مَنْ تَهْوى؟ يُجِبْكُمْ: مُحَمَّدُ ** حَبيبُ إِلَهِ العَرْشِ وَاللهُ يَشْهَدُ
وَمَا ذُكِرَتْ عِنْدي مَعَاني صِفَاتِهِ ** وَآيَاتِهَا إَلاّ لَهَا القَلْبُ يَسْجُدُ
نَبِيٌّ لِرٌسْلِ اللهِ قَدْ صَارَ قُدْوَةً ** إِمَامَاً وَفِي الْمِعَراجِ لِلّرُّسْلِ مَوْعِدُ
تَقَدَّمَهُمْ فِي سَابِقِ الفَضْلِ خَاتِمٌ ** عَلَيْهِ مِنَ الرَّحْمنِ فَضْلٌ مُؤَكَّدُ
وَأَحَمَدُهُمْ فِي الشَّأْنِ مَا دَنَا لَهُ ** نَبِيٌّ بِوَصْفٍ فَهْوَ فِي القُرْبِ مُفْرَدُ
وَأَحْمَدُ بِالتَّفْضيلِ لاَ شَكَّ ظَاهِرٌ ** فَمِنْ إسْمِهِ فِي الْحَمْدِ قَدْ نَالَ أَحْمَدُ
..
وَلَمَّا أَرَادَ اللهُ إِنْفَاذَ أَمْرِهِ ** وَلَمْ تَعْلَمِ الأَمْلاكُ مَنْ كَانَ يَقْصُدُ
وَمَا عَرَفُوا السِّرَّ الَّذي رَدَّ قَوْلَهُمْ ** أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يَجورُ وَيُفْسِدُ
وَلَمَّا تَبَدَّى النُّورُ فِي وَجْهِ آدَمٍ ** وَقَالَ مُعيدُ الْخَلْقِ: هَذَا مُحَمَّدُ
هُنَاكَ أَقَرّوا بِالَّذي يَجْهَلونَهُ ** فَثَمَّ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ أَنْ لَهُ اسْجُدوا
وَمَا سَجَدَ الأَمْلاَكُ إِلاّ لأَحْمَدٍ ** وَمَنْ مِثْلُهُ فِي الْخَلْقِ إِبْليسُ يَحْسُدُ
تَخَيَّرَهُ الرَّحْمنُ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً ** وَقَالَ لِرُسْلِ اللهِ بِالْمُصْطَفَى اقْتَدُوا
وَلَمْ يُعْبَدُ القُدُّوسُ فَرْدٌ كَأَحْمَدٍ ** وَلَوْلاهُ لَمْ تَدْرِ الوَرَى كَيْفَ يُعْبَدُ
لِذَا صَارَ مَقْروناً بِكُلِّ عِبَادَةٍ ** بِتَوْحيدِ رَبِّ النَّاسِ فَازَ الْمُوَحِّدُ
..
وَمَا الْمُجْتَبَى إِلاَّ تَجَلِّي صِفَاتِهِ ** وَمَظْهَرُ أَسْمَاءٍ بِهِ الْخَلْقِ تُرْشَدُ
فَلَوْلاهُ لَمْ تُخْلَقْ سَمَاءٌ تُظِلُّنا ** وَلَمْ يُخْلَقِ الْكَوْنُ الفَسيحُ الْمُدَّدُ
وَمَا دَارَتِ الأَفْلاكُ إِلاَّ لأَجْلِهِ ** تَرَقَّبُ لِلْمُخْتَارِ أَيَّانَ يُولَدُ
رِسَالَتُهُ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ مُرْسَلٍ ** لِذَا أَسْبَقوهُ دَعْوَةً كَيْ يُمَهِّدوا
فَمَنَّ عَلَيهِمْ رَبُّهُمْ بِمُحَمَّدٍ ** فَكَانَ لَهُمْ نِعْمَ الْمُغيثُ الْمُسَدِّدُ
..
فَمِنْ تَوْبَةِ الغَفّارِ عَنْ ذَنْبِ آدَمٍ ** إَلَى جَعْلِ إِدْريسٍ إِلَى الْجَوِّ يَصْعَدُ
وَلَوْلاهُ مَا نوحٌ إِلَى الفُلْكِ يَهْتَدي ** وَمَا كَانَ للجُوِدِيِّ مَرْسَىً فَيُقْصَدُ
وَلَوْلاهُ هُودٌ مَا نَجَا حِينَ بَعْثِهِ ** لِعَادٍ وَقَدْ عَاثوا فَسَادَاً وَأَلْحَدوا
وَلاَ صَالِحٌ يَنْجو مِنَ القَوْمِ إِذْ بَغَوْا ** عَلَيْهِ فَخَانوا عَهْدَهُ إِذْ تَمَرَّدوا
وَلاَ لوطُ إِذْ نَجَّاهُ مِنْ دونِ زَوْجِهِ ** عَشِيَّةَ نَادَى أَنْ أَغِثْ يَا مُحَمَّدُ
..
وَلَمْ يَنْجُ إِبْرَاهيمُ إِلاَّ بِأَحْمَدٍ ** رَسولٌ بِهِ نَارُ الطَّوَاغيتِ تُخْمَدُ
وَلَمْ يُفْتَدَ اسْماعيلُ إِلاَّ لأَجْلِهِ ** بِذِبْحٍ عَظيمٍ وَالْمُفَدَّى سَيولَدُ
أَنَا ابْنُ الذَّبيحَيْنِ الكَريِمَيْنِ تِلْكُمُ ** فَضيلةُ يَأْبَاهَا مِنَ النَّاسِ مُفْسِدُ
يُرَدِّدُهَا الْمُخْتَارُ فِي كُلِّ مَجْمَعٍ ** وَمَا أَدْرَكوا الْمَعْنَى فَغَاروا وَأَنْجَدوا
وَمِنْ بَعْدِ إِسْحاقٍ وَيَعْقوبَ جَدَّدوا ** لِيوسُفَ عَهْدَاً لِلنَّبيّينَ يُعْهَدُ
وَلَوْلا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى لَمْ يَكُنْ لَهُمْ ** مَقَامٌ لَهُ الأَسْبَاطُ بِالفَضْلِ تَشْهَدُ
..
وَهَذَا شُعَيْبٌ جَدَّدَ اللهُ عَهْدَهُ ** بِأَخْذِ مَوَاثيقٍ بِطَاهَا تُشَدَّدُ
فَأَخْدَمَهُ مُوسَى الكَليمَ كَرَامَةً ** عَلَى مَا لَهُ وَهْوَ النَّبِيُّ الْمُؤَيَّدُ
وَمِنْ فَضْلِ طَاهَا كَشْفُ أَيّوبَ ضُرَّهُ ** وَأَنْجَاهُ مِنْ دَاءٍ بِهِ الْمَوْتُ يُعْقَدُ
وَذُو الكِفْلِ إِذْ نَادَى تَكَفَّلَ أَحْمَدٌ ** بِأَنْ يَنْشُرَ العَدْلَ الَّذي لَيْسَ يُحْجَدُ
وَيونُسُ نَجَّاهُ النَّبِيُّ مُحَمَّدُ ** مِنَ الْحوتِ إِذْ نَادَى فَلَبَّاُه أَحْمَدُ
وَأَنْجَاهُ وَالقَوْمُ الّذينَ بِهِ اقْتَدَوْا ** وَلَوْلا النَّبِيُّ الُمُصْطَفى مَا بِهِ اقْتَدوا
..
رَأَى نُورَهُ مُوسَى عَلَى الطُّورِ فَاغْتَدَى ** يُكَلِّمُ مَنْ عَنْ كَشْفِهِ العَقْلُ مُوصَدُ
فَكَانَ لِمُوسَى إِنْ دَجَا الْخَطْبُ مُنْجِدَاً ** وَمُرْشِدَهُ إِذْ عَزَّ لَوْلاهُ مُرْشِدُ
وَكُلٌّ بِإِذْنِ اللهِ لاَ شَكَّ أَمْرُهُ ** عَلَى الْخَلْقِ مَاضٍ جودُهُ لَيْسَ يَنْفَدُ
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَخِبْ ** هُنَالِكَ يَوْمَ الُحَشْرِ إِنْ حَانَ مَوْعِدُ
.
إلى آخر القصيدة

شعر: عادل الكاظمي


رد مع اقتباس