قصيدة في مدح الزهراء صلوات الله عليها - زهراءُ و الحَسَنانِ مِنْ حَسَناتِها - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع عادل الكاظمي مشاركات 1 الزيارات 28354 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عادل الكاظمي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 14248
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 136
المستوى : عادل الكاظمي is on a distinguished road

عادل الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عادل الكاظمي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي قصيدة في مدح الزهراء صلوات الله عليها - زهراءُ و الحَسَنانِ مِنْ حَسَناتِها
قديم بتاريخ : 02-Mar-2014 الساعة : 03:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


زهراءُ و الحَسَنانِ مِنْ حَسَناتِها ** و روائِعُ الآياتِ وَحْيُ صِفاتِها

تَتَقاصَرُ الأفهامُ دونَ بُلوغِها ** أو أنْ تُحيطَ بكُنْهِها و بذاتِها

لولا عليٌّ لم يكنْ كفؤاً لها ** بينَ الرّجالِ سِواهُ مِن ساداتِها

مَكنونَةُ الأسرارِ ظاهِرُ فَضْلِها ** أنّ الشّموسَ الغُـرَّ بعضُ هِباتِها

و بقولِ أحمدَ إنّها الرّوحُ التي ** ما بينَ جَنْبَيْهِ يُريكَ سِماتِها

مَنْ ذا يُحيطُ بِروحِ أحمدَ في الورى؟ ** لا تُدْرِكُ الأفكارُ مَكنوناتِها

و بِقْولِ عائشةٍ بيانُ ناطِقٌ ** بالصّدْقِ تَرويهِ ثُقاةُ رواتِها

كُنّا نَخيطُ بِنورِ فاطِمَ في الدُّجى ** سَمُّ الخِياطِ يُضيءُ مِنْ لَمَعاتِها

هيَ نورُ عرشِ اللهِ بلْ هيَ نورُهُ ** ضاءَ العوالِمَ مِن سَنا مِشكاتِها

كلٌّ على شَأنِ الوجودِ و قُرْبِهِ ** منها بَدَتْ أنوارُ مَوجوداتِها

فإذا دَنَتْ مِن نورِ فاطِمَ أشرقَتْ ** و إذا نَأَتْ ثَنْماثُ في ظُلُماتِها

حَسْبي بسيّدةِ النّساءِ تَسامَقَتْ ** بولائِها الدّرَجاتُ في جَنّاتِها

هيَ خيرُ نِسوانِ الوَرى لا كونَها ** بنتَ النّبيِّ و إنّما لِتُقاتِها

صِدّيقةٌ أدنى الأنامِ لأحمدٍ ** في خُلْقِها و جَلالِها و ثَباتِها

كانت تُحَدّثُها الملَائكُ قُرْبَةً ** للجّوهَرِ المَكنونِ في مَلَكاتِها

فلذا شَأتَ كلَّ النَساءِ فَضيلَةً ** لا تُدركُ الدّنيا مَدى غاياتِها

ميزانُ أعمالِ العِبادِ فَمَنْ أبى ** لا فَرْقَ بين تُقاتِها و عُصاتِها

فَمَودَّةُ الزّهراءِ فَرْضٌ واجبٌ ** فوقَ الفروضِ صِيامِها وصَلاتِها

و بآيةِ القُرْبى دليلٌ جامِعٌ ** للمُحكَماتِ الغُرِّ مِن آياتِها

و بـ (قُلْ تَعالَوا) قُلْ تَعالَوا و احكُموا ** مَنْ مِثْلُ فاطمةٍ و في دَرَجاتِها؟

أيُّ النّساءِ بِها يُباهِلُ رَبُّها ** أهلَ الشَّرائِعِ غَيرَ فاطِمَ ذاتِها؟

هل في نِساءِ المصطفى مَنْ نافَسَتْ ** شَأوَ البَتولِ بِسْمِتها و سِماتِها؟

ذى آيةُ التَّطهيرِ أجلى شاهِدٍ ** في أنَّها تَمتازُ عن جاراتِها

خُصَّتْ بها لا في سِواها لا هَوَىً ** مِنّي و إلاّ يا عَذولُ فَهاتِها

اللهُ شَرَّفَها و حِكمتُهُ اقتَضَتْ ** أنَّ البَتولَ الفَيْضُ مِن رَشَحاتِها

و بأنَّ رَحمتَهُ البَتولُ فَيَجتدي ** كلُّ الأنامِ السَّيْبَ مِن رَحَماتِها

فلذاكَ يُسمَعُ في القيامةِ هاتِفٌ ** غُضّوا إذا مَرَّتْ على عَرَصاتِها

غُضّوا فإنَّ على الصّراطِ لأحمدٍ ** بنتُ جِنانُ اللهِ مِن نَفَحاتِها

فَرضاؤُهُ لِرضا البَتولِ و سَخْطُهُ ** في سَخْطِها و الفَوْزُ في مَرضاتِها

و قضاؤهُ بقضائِها و جِنانُهُ ** مِن نورِها و النّارِ مِن سَطَواتِها

وَيْلٌ لِمن عادى البَتولَ و حاربَ الـ ** أطهارَ مِن أبنائِها و بناتِها

مَنْ ذا يُجيرُ مِنَ العَذابِ عِصابَةً ** لم يَرحموا مِنْ فاطِمٍ صَيْحاتِها

مُخضودَةَ الاضلاعِ خائِرَةَ القُوى ** تَدعو فلم تَسمعْ جوابَ حُماتِها

أبتاهُ نادتْ وهي تنظُرُ مُحْسِناً ** سَقْطاً فما رَقّتْ قلوبُ عُتاتِها

و يمُدُّهُمْ ظُلماً صُراخُ تَظَلُّمٍ ** آناً فَيُخْمِدُ ضِلْعُها صَرَخاتِها

أَلَماً تَغيبُ الرّوحُ منهُ تارَةً ** وتَثوبُ تجمعُ للجّراحِ شَتاتِها

أبتاهُ نادتْ وهْيَ كَسْرى أضلُعٍ ** و يَزيدُها المِسمارُ في زَفَراتِها

و السَّوطُ يعلوها بحِقْدٍ موغِرٍ ** سودَ القلوبِ فأوقدَتْ جَمَراتِها

هيَ لحظةٌ مَرَّتْ كَحَوْلٍ كامِل ** مِنْ شِدَّةِ الآلامِ في غَمَراتِها

فَهَوَتْ كَريمَةُ أحمدٍ مَخضوبَةً ** بدمائِها تَرجو دُنُوَّ مَماتِها

تبّاً لأُمّةِ حاربَتْ مَنْ جاءَها ** لِخَلاصِها مِن شِرْكِها و نَجاتِها

و جزاؤُهُ قَتَلوا بَنيهِ و حارَبوا ** أهِليهِ حتى حَرَّقوا أبياتِها

فغداً مَصيرُ الظّالمينَ إلى لَظىً ** و لفاطِمَ الفِردَوْسُ رُغْمَ عِداتِها
شعر: عادل الكاظمي



ابومحسد
الصورة الرمزية ابومحسد
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 8358
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 656
بمعدل : 0.13 يوميا
النقاط : 198
المستوى : ابومحسد is on a distinguished road

ابومحسد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابومحسد



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عادل الكاظمي المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Mar-2014 الساعة : 06:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت واحسنت .. قصيدة رائعة في ام ابيها سلام الله عليها
زدنا طيب الله فاك


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc