[ناصر حيدر]

ملاحظات على حركة الامام المهدي عجّل الله فرجه الشريف
- الامام المهدي عجّل الله فرجه الشريف هو رجل شيعي بإمتياز بدليل هو إمام للشيعة من ولد أئمة للشيعة وأهتم بمولده وخروجه أئمة الشيعة وكتب الشيعة وعقيدة الشيعة بل ويحاول بعض الوهابية الاستهزاء بوجوده أو بظهوره ومعالم الظهور ومناقشتها
- سوف تتدخل يد الغيب ( الله ) بدعم الامام المهدي من خلال نصره بعدة طرق كما نصر الانبياء بالمعجزات وبجمع أنصاره من كافة أقطار الارض بليلة واحدة ( المفقودون من فرشهم )
- لم يكن الزمن كفيلا لإيمان بعض الناس بالنبوات ( لأن زمن النبي قصيرا ) بل قد يقتل بعض الانبياء كما في أنبياء بني إسرائيل بينما انصار الحجة 313 هم زعماء الجيش وغيرهم كثير ممن لديهم إيمان قبل الظهور المبارك
- كان دور النبي محمد (ص) هو الايمان بالتوحيد ( إنما أنت منذر ) ( لست عليهم بمسيطر ) وكان النبي (ص) قولوا لا إله إلا الله تفلحوا بينما دور الامام المهدي هو تطبيق الاسلام ومفاهيمه وخلافة الانسان للأرض وأنتهاء حياة البشرية على هذا الكوكب
- قبل الظهور المبارك يتكثر الايات الكونية لتكون نذيرا للبشرية من أنها أصغر من أن تتحكم بالكون ولكن البشرية لديها الغطرسة والغرور بالقوة الذاتية ولاتصدق بأن للكون خالقا واجب الطاعة ولهذا تحاول محاربة الامام بكل ماتستطيع من قوة ولكن الامام ستكون معه راية رسول الله (ص) المنصورة بالرعب وتابوت السكينة وغيره من مواريث الانبياء وهذا دليل التدخل الغيبي من الله لنصرة المهدي وكذلك دليل على أن الائمة هم الخلفاء الشرعيين من قبل الله عزوجل لأن لديهم مواريث الانبياء والنبي محمد (ص) ومدرسة الخلافة لاتؤمن أصلا بخلافة الانبياء لأشيائهم المادية( إحتجاج ابو بكر على فاطمة الزهراء ) والقران يكذبهم بتابوت السكينة ( تابوت موسى ) الذي جاء به طالوت
- الصيحة والخسف في البيداء آيات ربانية لنصرة المهدي ومع ذلك يحاول النواصب قتال المهدي وهذه الروايات تتحدث عن أحداث قبل حدوثها وهذا دليل الثقة في المعتقد وقوة الايمان به وكفر الاخرين وشدة العداء للدين
- لما لم يجد النبي محمد (ص ) البيئة المناسبة للدعوة للاسلام في مكة هاجر الى المدينة التي تعيش التنوع الاجتماعي وبالتالي الانفتاح في الفكر للمعتقد والامام المهدي سيظهر في مكة أولا ثم يذهب الى الكوفة لتكون عاصمته ربما لوجود كثرة الانصار أو لطهارة هذه الارض لقربها من ارض النجف الطاهرة
- تنوع الانصار من عدة بلدان يعطي أبعاد عدة منها الاسلام فكر عالمي والعدل فكرة إنسانية والبشر متساويين ومقياس التفاضل هو السمو في الفكر والرفعة في العمل وهذا سيؤدي الى إعطاء العمل أبعاد عدة وعمق أوسع بسبب التنوع الاجتماعي والخلفية الفكرية للأصحاب
- تنوع الاصحاب ال 313 من عدة بلدان تعني يستطيع الانسان أن يسمو في قدره ومنزلته عند الله إذا زكى وقدّر نفسه وأعطاها حق قدرها وأبعدها عن الرذائل الدنيوية وأبعد نفسه عن التعلق بالدنيا الزائلة
ناصرحيدر *