من ديوان كنز المدائح النبوية: لا تقصرنّ عن المديح المبهج - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع عادل الكاظمي مشاركات 0 الزيارات 2221 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عادل الكاظمي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 14248
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 136
المستوى : عادل الكاظمي is on a distinguished road

عادل الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عادل الكاظمي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي من ديوان كنز المدائح النبوية: لا تقصرنّ عن المديح المبهج
قديم بتاريخ : 28-Feb-2016 الساعة : 12:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



من ديوان: كنز المدائح النبوية لخادمكم
حسب اطلاعي شبه التام على شعر الشيعة أرى أني أول شاعر شيعي عبر التاريخ له ديوان كامل
يختص فقط بمدح الرسول الأعظم (ص) وهذا شرف أفتخر به ولله الحمد...
وللأسف فشعراؤنا لم تهتموا بمديح الرسول بما يليق به
وهذه رسالة لكل شاعر عسى أن يحذو حذوي
والله ولي التوفيق
وهذه إحدى قصائد الديوان:
أَينَ الحُمَيّا مِنْ لَمَى مَنْ أَرْتَجي ** لِوِصَالِ بَدْرٍ أَزْهَرَ الأُفْقَ الدَّجِي
قَدْ كُنتُ أَنَعَمُ بِالوِصَالِ وَلَم يَكُنْ ** فِي خَاطِري لَلْهَجْرِ مِنْ يَومٍ يَجِي
أَيَّامَ ثَالثنَا العَفَافُ وَبَيْنَنا ** خَفَرُ الحَياءِ وَخَجْلَةُ الْمُتَحَرِّجِ
قَدْ غَرَّني عَهْدُ الحِسَانِ وَفَاتَنِي ** لِوَفائِهِنَّ عُهودُ غَدْرٍ مُزْعِجِ
فَعَذَلتُها وَعَذَرْتُها شَغَفَاً بِها ** وِبِغَيرِ ذِكْرِ خِلاَلِهَا لَمْ أَلْهَجِ
بَخَلَتْ بِنَظرَتِها وَجُدْتُ بِنَاظِري ** شَتّانَ بَيْنَ مُدَعَّجٍ وَمُضَرَّجِ
.
.
رَحَلَتْ كَأنَّ الطَّيْفَ وَمْضُ لِقَائِنَا ** وَالهَجْرُ لَيْلٌ غَاطِشٌ لَمْ يُسْرَجِ
مَاذَا عَليكُمْ لَوْ عَدَلْتُمْ مَرَّةً ** عَنْ طَبْعِ دَهْرٍ بِالصُّروفِ مُدَجَّجِ
إِنْسَانَ عَيْني أَفْتَديِكِ بِمُهْجَتي ** لَوْ أَنَّها بَقِيَتْ وَلَمَّا تَخْرُجِ
إِنْ جَنَّ لَيْلي فَالدُّموعُ وَحَقِّكُمْ ** بِسِوى دَمٍ مِنْ خَافِقي لَمْ تُمْزَجَ
قَدْ كُنْتِ لِي بُرْءَ السَّقَامِ وَغُرَّةَ الْـ ** ـبَدْرِ التَّمَامِ وَسَامِرَ اللَّيلِ السَّجِي
فَإذا بِزَاهِرَةِ الأَمَاني بُعْثِرَتْ ** وَتَرَحَّلَتْ بِرَحيلِ ذَاتِ الْهَوْدَجِ
أَيَّامَ سَارَتْ بِالحَبيبِ نَجَائِبٌ ** تَحْدو بِهِنَّ نَوَاحِبُ القَلْبِ الشَّجِي
أَبْيَاتُ شِعْرٍ قَدْ بَكِينَ لَفَقْدِكُمْ ** وَشُغِلْنَ بِالشَّدَدِ الَّتِي لَمْ تُفْرَجِ
.
.
مَنْ لِي بِوَصْلٍٍ بَعْدَ أَنْ شَطَّ النَّوَى ** وَنَأَتْ حَمَامَةُ دَوْحِ قَلْبِي الْمُنْضَجِ
هِيَ هَذِهِ الدُّنْيَا نَعِيمٌ عَاجِلٌ ** يَمْضِي سُرَاعَاً لاَ يَدومُ لِمُرْتَجِ
وَلَخَيْرُ ذُخْرٍ فِي الحَيَاةِ مَوَدَّةٌ ** لِلْمُصطَفَى الهَادِي العَظِيمِ الْمَنْهَجِ
خَطَّ الحَياةَ لِنَجْتَدي مِنْ رُشْدِهِ ** دَارَ النَّعِيمِ غَدَاةَ ضِيقِ الْمَوْلِجِ
هِيَ دَارُ نُعْمَى لاَ يَزولُ مَقيلُهَا ** فِي رَوْضِ خُلْدٍ بِالحِسَانِ مُدَبَّجِ
وَجَمالُها وَجْهُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ** خَيْرِ البَرِيَّةِ ذِي الجَلاَلِ الأَبْهَجِ
خَيْرِ النَّبِيّينَ ارْتَضَاهُ إِلَهُنا ** عَلَمَاً لِشِرْعَتِهِ الَّتي لَمْ تُحْجَجَ
.
.
كَمْ بَاهَلَ الرُّهْبانَ وَالأَحْبَارَ فِي ** إِبْطَالِهَا فَزَهَتْ كَصُبْحٍ أَبْلَجِ
تَمْحو ظَلاَمَ الغَيِّ لَيسَ لآيِهَا ** نَسْخٌ عَلَى مَاضِي الزَّمَانِ وَمَا يَجِي
هِيَ شِرْعَةُ اللهِ.. الحَبِيبُ رَسولُهَا ** مَنْ كَانَ للرَّحْمَنِ أَشْرَفَ مُنْتَجِي
نَاجَاهُ رَبُّ العَرْشِ فَوْقَ سَمَائِهِ ** فَسِوَاهُ فَوْقَ العَرْشِ لَمَّا يَعْرُجِ
وَكَقَابِ قَوْسَيْنٍ دَنَا مِنْ رَبِّهِ ** بِجَلاَلِ عِزٍّ بِالبَهَاءِ مُتَوَّجِ
أَيُّ النَّبِيّينَ الأُلَى سَادوا بِهِ ** نَالوا مَقَامَاً كَالْمَقَامِ الْمُدْرَجِ؟
.
.
يَا مُوغِلاً شَغِفَاً بِوَصْفِ مُحَمَّدٍ ** لاَ تَقْصُرَنَّ عَنِ الْمَديحِ الْمُبْهِجِ
قُلْ مَا تَشَا وَاسْعَدْ بِأَنَّكَ وَاقِفٌ ** بِرِحَابِهِ فَأَطِلْ مَدَيحَكَ وَالْهَجِ
هُوَ رَحْمَةُ البَارِي وَلُطْفُ هِبَاتِهِ ** وَغِياثُنَا مِنْ حَرِّ نَارٍ مُنْضِجِع
لُذْ بِالنَّبِيِّ وَآلِهِ تَلْقَ الْهَنَا ** وَالغُنْمَ وَالفَوْزَ العَظيمِ لِمُحْوِجِ
تَلْقَ الجِنَانَ وَمَاءَ كَوْثَرِهِ الَّذي ** يُطْفِي أُوَامَ فُؤادِكَ الْمُتَوَهِّجِ
.
لاَ تَصْدِفَنْ عَنْهُمْ فَإنَّ وَلاءَهُمْ ** حِرْزُ النَّجَاةِ وِعِصْمَةٌ لِلْمُلْتَجي
مَنْ حُبُّهُمْ مَهْرُ الْجَنَانِ وَبُغْضُهُمْ ** نَارُ الجَحِيمِ وَلاَتَ حِينَ الْمَخْرَجِ
هُمْ بَعْدَ أَحْمَدَ نُورُ أَعْلاَمِ الهُدَى ** وِإلَى كِتَابِ اللهِ أَسْرَعُ مُدْلِجِ
عِدْلُ الكِتَابِ وَحُجَّةُ اللهِ الَّتِي ** يَوْمَ الغَديرِ تُريِكَ زَيْفَ البَهْرَجِ
مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمْ لاَ تَخْتَشوا ** رَيْبَ الضَّلاَلِ مِنَ الضَّليعِ الأَعْوَجِ
فَهُمُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقيمُ لِسَالِكٍ ** وِسِرَاجُهُ فِي عُتْمةٍٍ لَمْ تُسْرَجِ
بِهِمُ الغِنَى عَنْ غَيْرِهِمْ وَسِوَاهُمُ ** فَقْرٌ وَأَزْمَةُ مِحْنَةِ الْمُتَحَشْرِجِ
وَعَلى سِوَاهُمْ حَقَّ فَرْضُ صَلاَتِهِمْ ** فَإذَا أَبَوْا فَالنَّارُ أَضْيَقُ مَدْرَجِ
.
.
إِنَّ الصَّلاةَ عَلَيْهُمُ لَفَريضَةٌ ** مِنْ ذِي الجَلاَلِ فَقِفْ هُنَا وَاسْتَنْتِجِ
حَقَّ العَذَابُ عَلى الَّذينَ تَآمَروا ** لِقِتَالِهْم وَمَضَوا لِذَاتِ تَأَجُّجِ
وَاللهُ شَرَّفَنا بِهِمْ لُطْفَاً بِنَا ** لِوُرودِ تَسْنِيمٍ لَهُمْ لَمْ يُمْزَجِ
وَالعَيْشِ فِي دَارِ الكَرَامَةِ فِي حِمَى ** رَبٍّ رَحيمٍ لِلْغُمومِ مُفَرِّجِ
.
يَا رَبِّ بَالْهَادِي الأَمينِ وَآلِهِ ** إِرْفَقْ بِنَا يَومَ اللِّقاءِ الْمُحْرِجِ
إِنَّا بِهِمْ جِئناكَ خَيْرَ وَسيلَةٍ ** تُرْضيكَ فِي غُفْرَانِ ذَنْبِ الأَهْوَجِ
وَبِحَقِّ مَحْمودِ الْمَقامِ تَوَلَّنَا ** وَارْأَفْ بِنَا فَسِوَاكَ غَيْرُ مُفَرِّجِ
وَارْفَعْ لَنَا شَأْناً لِنَيْلِ شَفَاعَةٍ ** مِنْ أحْمَدٍ رَبِّ الْمَقَامِ الْمُفْلِجِ
صَلِّ عَليهِ إَلَهَنا بِتَمَامِ مَا ** تَرْضَى وَزِدْ أَقْصَى رَجَاءِ الْمُرْتَجي
وَعَلَى بَنِيهِ الطَّاهِرينَ وَصَحْبِهِ ** أَهْلَ النَّجَابَةِ وَالسَّبيلِ الأَنْهَجِ
شعر: عادل الكاظمي


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc