|
|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى : 
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
الحركة الزينبية بالقطيف تطلق مسيرة الشموع تضامناً مع نساء البحرين
بتاريخ : 15-Apr-2011 الساعة : 05:32 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحركة الزينبية بالقطيف تطلق مسيرة الشموع تضامناً مع نساء البحرين
القطيف - فارس : أطلقت الحركة الزينبية بمدينة القطيف شرق السعودية “ مسيرة الشموع ” تضامناً مع نساء البحرين في المصائب التي تواجهها الاخوات المسلمات في هذا البلد.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن الحركة نظمت هذه المسيرة مساء أمس الخميس لإعلان تضامنها ووقوفها الي جانب الشعب البحريني المظلوم وبالخصوص النساء الزينبيات، وما يتعرضن له من الظلم والقهر.
و انطلقت مسيرة الشموع من نفس مواقع انطلاق المظاهرات السلمية الخاصة بكل منطقة القطيف التي بدأت من الساعة السابعة وحتى الثامنة مساءً،في عدة مناطق مختلفة من القطيف.
و في بلدة العوامية انطلقت من شارع الأمن والسلام قرب المستوصف، وفي مدينة صفوى انطلقت من مقابل حسينية آل إبراهيم، وفي تاروت بجانب دوار السمكة، ومن شارع مكة بمدينة سيهات ، وهكذا بالنسبة لبقية المناطق.
و دعت جميع النساء الزينبيات للمشاركة معها في“مسيرة الشموع” مؤكدة أن النساء في كل منطقة تنظيم أنفسهن للخروج في المسيرة في الوقت المحدد واثقة من قدرتهن على تنظيمهن لمثل هذه المسيرة اقتداء بالسيدة زينب الكبرى (عليها السلام).
و أوضح البيان الصادر من “الحركة الزينبية” التي تأسست حديثاً بعد وقوع أحداث البحرين، بأنها ترغب في خوض التجربة العملية من خلال إفساح المجال للمرأة التي هي نصف المجتمع من قبل الرجال، لخوض هذه التجربة الأولى، موجهات خطابهن للرجال:
“فكما أن الإمام الحسين والعباس (عليهما السلام) قدوتكم أيها الرجال، فنحن النساء أيضاً لدينا فاطمة الزهراء وزينب الكبرى (عليهما السلام) قدوة و وأسوة حسنة”.
و من جهة أخرى دعت الحركة الزينبية الرجال من الآباء والأبناء لمساعدتهم في عملية التنظيم والحماية لعدم خوضهن تجربة سابقة من هذا النوع، والتي ستكون بداية لانطلاقاتهن المستقبلية القادمة راجيات من المولى عز وجل أن لا يقطع رجاءهن في نصرة أهلهم بالبحرين كما كانت أم وهب (رضي الله عنها) التي استجابت لنداء الإمام الحسين ( )، دافعةً ابنها للقتال وهي تخاطبه:يا وهب دافع دون الطيبين، حتى عندما خرجت من خيمتها حاملة عمود لتنصره وتلبي نداء الاستغاثة دعت بدعاء الحزين “ إلهي لا تقطع رجائي” وذلك بعد أن ردها الإمام الحسين( ) الي الخيمة.
| |
|
|
|
|
